الحكومة اليمنية تتهم إيران بتهريب أسلحة خطيرة وصواريخ حرارية للحوثيين
اتهم أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، إيران بتهريب أسلحة خطيرة وصواريخ حرارية لمسلحي جماعة الحوثي وحلفائها ، مشيرا إلى أن حكومته لديها أدلة كافية على ذلك.
يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
اتهم أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، إيران بتهريب أسلحة خطيرة وصواريخ حرارية لمسلحي جماعة الحوثي وحلفائها ، مشيرا إلى أن حكومته لديها أدلة كافية على ذلك.
وقال بن دغر خلال لقائه في الرياض، نائب رئيس دائرة الجزيرة العربية والخليج بالخارجية البريطانية، نيكولاي التون إن” حكومته لديها أدلة وإثباتات كافية لمدى تورط إيران في دعم الحوثيين وحلفائهم، وإدخال أسلحة خطيرة خلال العامين الماضين للانقلابيين، منها الصواريخ الحرارية، وإطالة أمد الحرب في اليمن ضمن سياستها التدميرية وأوهامها التوسعية التي تستهدف أمن الخليج والمنطقة والعالم، حسب تعبيره.
وشدد بن دغر، حسب وكالة سبأ الحكومية، على ضرورة أن يضاعف المجتمع الدولي، من ضغطه على إيران الداعم للتخريب والتدمير في المنطقة العربية، مطالبا في الوقت نفسه باتخاذ مواقف جادة لمعاقبة إيران على أفعالها واستمرارها في تهريب الأسلحة الى الانقلابيين في اليمن ودورها في كل ما حدث في اطار مخططها للسيطرة على باب المندب وابتزاز المنطقة والعالم بتهديد الملاحة الدولية.
وقال رئيس الحكومة اليمنية إن ” إصرار المليشيا الانقلابية ومن ورائهم إيران على عدم الإذعان والرضوخ للإرادة الشعبية والقرارات الدولية ومرجعيات الحل السياسي، هو” انتحار ومقامرة” بدماء الشعب اليمني الذي بلغت معاناته حد لا يوصف.
وأردف قائلا إن” أي التفاف على مرجعيات الحل المتمثلة في قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، لن يكون سوى شرعنة لوجود العصابات والمليشيات المتمردة وهو ما لن يقبله الشعب اليمني بعد كل ما قدمه من تضحيات ودماء ومعاناة”.
وأوضح أن” معاناة الشعب اليمني أوشكت على نهايتها، لافتا إلى أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي باتوا على مقربة من استعادة العاصمة صنعاء والحديدة وبقية المناطق التي لازالت خاضعة لسيطرة الانقلابيين ما لم يرضخوا للحل السياسي بالفعل وليس بالوعود، وذلك بالانسحاب من تلك المدن ومؤسسات الدولة وتسليم السلاح المنهوب، وبعدها يتم الحديث عن شراكة وطنية.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في اليمن أفاد بن دغر أن ” الحكومة حريصة عل دفع رواتب جميع الموظفين، كون المعاناة وصلت إلى كل بيت، مستدركا بالقول ” لكن المليشيا الانقلابية لازالت تصر على رفض توريد الإيرادات إلى البنك المركزي اليمني في عدن وتستخدمها في قتل الشعب بتمويل مليشياتها وحروبها العبثية.
وتشهد اليمن منذ أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للحكومة والمسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات انلآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح” يخوض حرباً شرسة ضد الأخيرين، تقول الرياض والعواصم الخليجية (عدا مسقط) إنه “جاء تلبية لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية.