أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا المتعلقة بالتطورات العسكرية والاقتصادية والإنسانية وغيرها. أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا المتعلقة بالتطورات العسكرية والاقتصادية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “متمردو اليمن يجندون اللاجئين” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن منظمة الهجرة الدولية، أجلت نحو 130 من اللاجئين الصوماليين في اليمن بشكل طوعي إلى بلادهم.
وذكرت المنظمة في تدوينة على صفحتها في «تويتر»، أنها أجلت أمس الأول نحو 130 من اللاجئين الصومالين بشكل طوعي عن طريق ميناء عدن.
ووصف ناشطون حقوقيون، قرار المنظمة بأنه صائب ويهدف إلى منع استغلال الميليشيات الانقلابية للاجئين الصوماليين وإجبارهم على القتال في صفوفها بعد رفض القبائل السماح لها بالتغرير بأبنائها.
وكشفت المنظمة أنها تلقت معلومات تفيد بأن الانقلابيين نقلوا المئات من اللاجئين الصوماليين من صنعاء إلى معسكر تدريب في ذمار ومنها إلى البيضاء وتعز، للزج بهم في حربهم على الشعب اليمني.
واهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن استعادة الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية بإسناد من قوات التحالف العربي مواقع جديدة شمال وشرق مديرية المخا بمحافظة تعز. في وقت أكدت الحكومة اليمنية أن ميناء الحديدة مفتوح أمام المساعدات الإنسانية، نافية منع السفن من الوصول إليه، كما يروّج الانقلابيون.
وقال مصدر عسكري يمني إن العملية العسكرية التي بدأت صباح امس” الثلاثاء ” حققت تقدما كبيرا من خلال استعادة الجيش والمقاومة جبل النار وجبل نابطة ومفرق موزع .. وتكبدت المليشيا الانقلابية خسائر فادحة في المعدات و الأرواح و لاذ من تبقى منهم بالفرار “.
و أضاف المصدر إن المواجهات لاتزال مستمرة لاستعادة معسكر خالد الذي تحاصره قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من عدة جهات بعد استهدافه بغارات لمقاتلات التحالف العربي والمدفعية بكثافة ” .. ورجح تحرير المعسكر خلال الساعات القليلة المقبلة.
وقالت قيادة محور تعز لـ«البيان» إن قوات «الرمح الذهبي» التي تتصدرها القوات المسلحة الإماراتية سيطرت على جبل النار شرق المخا، وتقترب من معسكر خالد بن الوليد الذي أصبح تحت مرمى نيران مدفعية الجيش الوطني.
وسلطت صحيفة “الرياض” السعودية الضوء على استعداد القبائل اليمنية والسلطة المحلية، والحراك التهامي والمقاومة اليمنية برفع وثيقة اعتراض للأمم المتحدة على أسلوبها في ميناء الحديدة، ورفضها تخصيص مراقبين دوليين لمراقبة وصول المعونات الإغاثية، وتأتي هذه الخطوة بعد تخاذل الأمم المتحدة في الأزمة اليمينة، وتسليمها للمعونات الغذائية للانقلابيين، ودفع “رسوم جمركية” للمليشيات.
ومن المزمع أن تنتهي القبائل اليمينة من صيغة الوثيقة الأسبوع المقبل، وإرسالها مع خمسة أشخاص ممثلين عن المليونية المشاركة في مطالب الوثيقة.
كشف هذا لـ”الرياض” وكيل أول لمحافظة الحديدة وليد القديمي، وقال: “نطالب بوجود مراقبين دوليين، ولكن للأسف منذ تولي الأمم المتحدة الإغاثة في اليمن لايوجد لديهم مراقبين في الداخل إلا من قبل المليشيات الموالية للحوثيين، وهم من سببوا أزمة انسانية لمحافظة الحديدة وبقية المحافظات المجاوره”.
وأضاف بأنهم كشيوخ قبائل قدموا رسالة لبرنامج الغذاء العالمي بالتنسيق مع مركز الملك سلمان الإغاثي فيما يخص المساعدات، وقدموا كذلك رسالة للحكومة اليمنية، والآن هم بصدد تجهيز ملف متكامل مع شيوخ القبائل والحراك التهامي للأمم المتحدة بهذا الخصوص.
وأبرزت صحيفة “السياسة” الكويتية إعلان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، أن عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي أطلقها التحالف العربي بقيادة السعودية، قبل نحو عامين “مثلت جوهر التعاون الأخوي في مواجهة التدخلات الإيرانية في اليمن”.
جاء ذلك خلال لقائه في الرياض، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني والأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في المجلس عبد العزيز العويشق.
وأشاد هادي بجهود دول مجلس التعاون الخليجي بشأن “دعم اليمن والوقوف إلى جانبه في مختلف المواقف والظروف، ما يجسد وحدة الأخوة والروابط والجوار والهدف والمصير المشترك”.
من جانبه، قال الزياني إن “روح التعاون قائمة بين قادة دول المجلس والرئيس هادي، لنصرة اليمن وشرعيته الدستورية واستتباب الأمن فيه وفي محيطه الإقليمي”.
وخلال استقباله، السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، في الرياض، أشاد هادي بـ”مستوى العلاقات المتطورة” بين بلاده وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكشفت صحيفة “الوطن” السعودية نقلا عن مصدر قيادي في ميليشيات الحوثي المتمردة، أن عمليات النهب الواسعة التي تعرضت لها الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات اليمنية، مؤخرا، بواسطة عصابات الحوثيين لم تكن الأولى، فهناك عمليات سابقة مارسها المخلوع علي عبدالله صالح، من خلال مدير الهيئة الذي يعدّ من الموالين له.
وقال المصدر، إن نجل المخلوع، أحمد، قام بعمليات سطو وسرقة لأموال الهيئة منذ وقت مبكر، وإن أولى العمليات بدأت بعقد شراكة بينه وبين سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، موضحا أن تلك الشركة التي أطلق عليها «الشركة الليبية القابضة» تم إدخال هيئة التأمينات شريكا فيها، بمساهمة مالية قدرها مليار و200 مليون ريال يمني، بينما تم تسجيل المساهمة في سجلات الشركة الليبية بمبلغ يقارب 6 مليارات و400 مليون ريال. وأضاف المصدر أنه تم نهب الفارق بين المبلغين، والذي يتجاوز 5 مليارات و200 مليون ريال.