كان احتكار العلم والمعرفة والفتوى أحد نتائج نظرية الاصطفاء الإلهي التي حكمت بها الإمامة وهو ما نسفته ثورة 26 سبتمبر 1962م وحين تم إحياء فكر الإمامة منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي تم التركيز على قضية احتكار الفتوى لأبناء السلالة ومحاولة نسف كل من خالفهم من خارج السلالة والمذهب وفي الوثيقة الفكرية التي وقعها الحوثيون مع علماء الهادوية في 2012 نصت الوثيقة على ذلك بوضوح .. كان احتكار العلم والمعرفة والفتوى أحد نتائج نظرية الاصطفاء الإلهي التي حكمت بها الإمامة وهو ما نسفته ثورة 26 سبتمبر 1962م وحين تم إحياء فكر الإمامة منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي تم التركيز على قضية احتكار الفتوى لأبناء السلالة ومحاولة نسف كل من خالفهم من خارج السلالة والمذهب وفي الوثيقة الفكرية التي وقعها الحوثيون مع علماء الهادوية في 2012 نصت الوثيقة على ذلك بوضوح ..
واليوم يأت قرار ما يسمى بالمجلس السياسي بتعيين هيئة افتاء جديدة ومفتي للديار اليمنية ليؤكد على هذا المفهوم فالمعينين كلهم من دعاة السلالة والأصطفاء الإلهي سواء كانوا هادوية أو شوافع صوفية ( كسهل بن عقيل ومرعي ) ، كما أنهم من أنصار إيران والمحور الإيراني كما هو واضح في تصريحاتهم ومحاضراتهم من قبل ..
يسعى الحوثيون من خلال هذا التعيين لاستكمال مصادرة المجال الديني بعد سيطرتهم على المساجد والخطاب الديني وذلك لفرض وتبرير ما يقومون به من أفعال وانتهاكات ضد خصومهم باعتبار ذلك دينا وعقيدة .
نقلا عن صفحة الكاتب في فيس بوك