صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “التحالف يبدأ معركة الحديدة البحرية ويسيطر على 8 جزر في البحر الأحمر” أوردت صحيفة الإمارات اليوم تأكيد قيادات عسكرية عليا في الجيش اليمني عن تمكن قوات التحالف العربي من السيطرة على ثماني جزر قبالة مينائي الحديدة والصليف في الساحل الغربي، مشيرة إلى أن معركة تحرير الحديدة البحرية قد بدأت بالفعل بتوجه عدد كبير من القطع البحرية التابعة للتحالف إلى محيط جزيرة كمران، آخر الجزر اليمنية في البحر الأحمر التي تسيطر عليها الميليشيات، والتي باتت تحت السيطرة النارية الكثيفة لقوات التحالف البحرية والجوية.
وأشارت المصادر إلى أن جزيرة كمران تعد البوابة البحرية للسيطرة على سواحل الحديدة، والتي تتخذها الميليشيات منطلقاً لعمليات التهريب بمختلف أنواعها بما فيها الأسلحة، كما تتخذها للقيام بعمليات عسكرية تهدد الملاحة في البحر الأحمر.
وأكدت المصادر أن معركة الحديدة البرية مرتبطة بالانتصار في جبهة ميدي بحجة، والتي ستقود قوات الشرعية والتحالف، في حال تم السيطرة على ميدي، نحو السهل التهامي المفتوح ومنه إلى وسط الحديدة مباشرة، مشيرة إلى أن ميناء ميدي بات بالكامل تحت السيطرة، فيما تتم محاصرة فلول الميليشيات في بقية المدينة، التي ستخضع بشكل كامل لسيطرة الجيش خلال أيام، ومنها ستكون البداية الحقيقية للمعركة البرية نحو الحديدة، ولهذا تستميت الميليشيات فيها.
واهتمت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية بالحديث عن مقتل العشرات من عناصر الميليشيات الانقلابية أمس، في المعارك المحتدمة مع قوات الشرعية وغارات التحالف العربي في العديد من جبهات القتال في وقت أحبطت قوات الشرعية محاولة تسلل للانقلابيين في اتجاه بعض المواقع في جنوب صرواح.
وأعلن الجيش اليمني في بيان مصرع أكثر من 10 من عناصر الميليشيات في قصف جوي للتحالف العربي على تعزيزات عسكرية للانقلابيين في بلدة المتون وسط محافظة الجوف، موضحاً أن الطيران نفذ عدة غارات على أسفرت أيضاً عن تدمير 3 مركبات عسكرية ومقتل كل من فيها، إضافة إلى مقتل وإصابة
انقلابيين آخرين في اشتباكات وقصف مدفعي متبادل مع قوات الشرعية في بلدة خب والشعف شرق محافظة الجوف.
في غضون ذلك، قصفت مقاتلات التحالف أهدافاً عديدة للميليشيات في بلدة نهم شرق صنعاء، وأفادت مصادر ميدانية في المقاومة الشعبية أن الضربات الجوية دمرت مخازن أسلحة ومعدات عسكرية للانقلابيين على أطراف منطقة بران جنوب غرب نهم، حيث استهدفت ضربة جوية مبنى قيد الإنشاء في مطار صنعاء شمال المدينة.
وعلى الصعيد الاقتصادي أبرزت صحيفة “الرياض” السعودية إعلان الحكومة اليمنية رسمياً بدء العمل في إعادة إعمار ما دمرته حرب ميليشيات الحوثي ‏والمخلوع صالح في المناطق المحررة.‏
وقال رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر خلال وضعه حجر الأساس لعدد من مشروعات إعادة ‏الإعمار في العاصمة المؤقتة عدن أمس” إننا اليوم وبتوجيهات من الرئيس عبدربه ‏منصور هادي ندشن العمل في إعادة الإعمار في المحافظات المحررة وأن عجلة التنمية قد ‏بدأت”.‏
وأشار بن دغر إلى أن المشروعات الإستراتيجية ‏التي يتم إعادة إعمارها تأتي لأجل النهوض بالعاصمة المؤقتة عدن وتجاوز مرحلة الدمار ‏والحرب التي أضرت بالمدينة من قبل الميليشيات الانقلابية، مؤكداً أن عدن تتعافى بجهود ‏مواطنيها الذين كانت لهم تضحيات كبيرة . ‏
وكتبت صحيفة “البيان” الإماراتية عنوان “الأموال تفجّر خلافات المخلوع والحوثي”
وأشارت الصحيفة إلى أن خلافات حادة عصفت بتحالف الانقلابيين في اليمن، أمس، حيث أدت الاتهامات، التي وجهها أتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى الحوثيين بنهب الأموال، إلى فشل اجتماع لحكومة الانقلاب في صنعاء كان مخصصاً لإقرار موازنة فصلية.
واتهم ممثلو الرئيس المخلوع وزير مالية الحوثيين صالح شعبان بالتلاعب بالأموال التي تتم جبايتها على شكل ضرائب وجمارك وغيرها وإخفاء مليارات الريالات ما فجر مشادات كلامية أفشلت الاجتماع.
وسلطت صحيفة “الحياة” اللندنية الضوء على تهديد تجّار صنعاء بوقف الاستيراد، ما سيتسبب بمجاعة وكارثة حقيقية، ردّاً على استحداث ميليشيات الحوثي، التي تسيطر على العاصمة وأجزاء واسعة من البلد منذ 21 أيلول (سبتمبر) 2014، ما تسمّى «غرف رقابة جمركية» في صنعاء وذمار وعمران وميناء الحديدة، والتي تمارس ازدواجاً جمركياً. وأكد تجّار ورجال أعمال لـ «الحياة» أن «الخطوات التي قامت وتقوم بها مصلحة الجمارك (التي يهيمن عليها الحوثيون) لا تستند إلى أي مبرّر منطقي أو قانوني، وما يحرّك كل تلك الإجراءات العشوائية هي الرغبة في جباية الأموال بمعزل من أي مشروعية دستورية أو قانونية».
وأضافوا: «تلك الإجراءات التعسّفية عبارة عن عقاب جماعي للقطاع التجاري برمّته، وستدفعنا إلى التوقّف عن الاستيراد، ما سيُدخل اليمن في مجاعة وكارثة حقيقية». وأشاروا إلى «إصدار وزير المال في حكومة الإنقاذ الوطني (غير المعترف بها) صالح شعبان قراراً حول إنشاء مكتبي جمارك ورقابة جمركية في محافظتي ذمار وعمران، بعد إنشاء مثلها في صنعاء وميناء الحديدة»، لافتين إلى أن مكتب وجمرك الرقابة في ذمار يضم 29 موظّفاً».
وبعنوان “قصف الشعيرات يصيب الحوثيين بالهلع” قالت صحيفة “الوطن” السعودية : في وقت تتصاعد وتيرة الخلافات بين أتباع المخلوع صالح وقيادات كبيرة من جماعة الحوثي، كشفت مصادر مقربة من الأخيرة، أن العاصمة شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، تحركات غير اعتيادية، حول إمكانية شن واشنطن ضربات لمقرات الميليشيات ومخازنها في اليمن على غرار الضربة الأميركية في سورية، وذلك ضمن خطة أميركية شاملة تهدف لقصقصة أجنحة وأذرع إيران في دول المنطقة، ومن ضمنها الميليشيا الحوثية الموالية لها في اليمن. وبحسب المصادر، فقد كثفت الجماعة الحوثية من اجتماعاتها مؤخرا داخل العاصمة، وشملت قيادات رفيعة في الجماعة، تضمنت مباحثات حول تداعيات الضربة في سورية، وإمكانية تكرارها في اليمن، خاصة أن واشنطن اتهمت الميليشيات الحوثية صراحة بتهديد الأمن الإقليمي وطرق الملاحة الدولية.
وبحسب مراقبين، فقد تزامنت الضربة الأميركية في سورية مع تسارع وتيرة الاستعدادات لشنّ حملة عسكرية مدعومة من التحالف العربي لاستكمال تحرير الشريط الساحلي الغربي لليمن، تشمل محافظة الحديدة وميناءها، لانتزاعه من سيطرة المتمرّدين الحوثيين وقوات المخلوع صالح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى