تجهيزات عسكرية كبيرة وضرب جوي مكثف على “الحديدة” اليمنية تمهيدا لتحريرها
كثفت مقاتلات التحالف العربي قصفها الجوي خلال الأيام الماضية، على مواقع وتجمعات جماعة الحوثي المسلحة وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مناطق متفرقة في الحديدة تمهيدا لعملية تحرير المحافظة. يمن مونيتور/الحديدة/متابعة خاصة
كثفت مقاتلات التحالف العربي قصفها الجوي خلال الأيام الماضية، على مواقع وتجمعات جماعة الحوثي المسلحة وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مناطق متفرقة في الحديدة تمهيدا لعملية تحرير المحافظة.
وذكر المتحدث باسم الجيش اليمني اللواء الركن “عبده مجلي”، إن المسلحين التابعين لجماعة الحوثي وحليفها صالح يفرون من مواقعهم العسكرية في الحديدة، مع بدء طيران التحالف العربي عمليات التمهيد الناري لتحرير المحافظة.
وقال مجلي في تصريح لصحيفة “عكاظ” السعودية إن الحوثيين يعيشون في حالة ذعر كبيرة مع انطلاق طيران التحالف لبدء العملية العسكرية التي ستنطلق قريبا في الحديدة على عدة جبهات.
وأضاف أن الطيران استهدف أمس معسكر أبو موسى الأشعري في الخوخة ومواقع تمركز الحوثيين في قطابة، والنخيبة ووادي النخيل والدريهمي، لافتا إلى أن العملية العسكرية ستكون برية وبحرية وجوية وستشارك فيه بوارج التحالف، ولم يستبعد أن يحدث إنزال جوي في عدة مواقع.
وأكد “مجلي” أن ألوية عسكرية كبيرة جاهزة ومستعدة لهذه العملية ، وهناك دعم لوجستي كبير قدمته دول التحالف وعلى رأسها السعودية والإمارات.
وأوضح أن العملية العسكرية ستكون خاطفة وسريعة وشبيهة بعملية تحرير عدن.
وكشف أن عملية تحرير الحديدة ستنطلق في نفس توقيت تحرير تعز، مؤكدا أن الجيش الوطني والمقاومة في تعز يحققان تقدما في عدد من الأرياف منها مناطق الكدحة، والأحكوم وحيفان، فيما تمت السيطرة على عدد من المواقع في الجبهة الغربية للمدينة وأجزاء من الجبهة الشرقية.
من جانبه تحدث العميد عبدالرحمن قاسم رازح إن خمسة ألوية عسكرية مجهزة بأحدث الأجهزة وتتألف من عشر كتائب دشنت عمليات عسكرية تمهيدية قبيل انطلاق معركة تحرير الحديدة.
وكشف في تصريحه لصحيفة الخليج الإماراتية عن مشاركة ألوية عسكرية إضافية ستتحرك من جبهة ميدي ومأرب وفقا لخطة ميدانية دقيقة ومزمنة.
ورجح رازح إن استكمال تحقيق أهداف الحملة العسكرية لتحرير الحديدة سيكون خلال سقف زمني لن يتجاوز الشهرين كحد أقصى، وبدعم جوي مكثف من قبل قوات التحالف.
ولفت إلى أن خطة تحرير الحديدة تسير وفقاً لمسارها المرسوم وتهدف إلی تأمين الملاحة البحرية الدولية في مضيق باب المندب وسواحل البحر الأحمر من خلال إنهاء تهديدات الحوثيين.
وقد انطلقت عملية الرّمح الذّهبي التي قادتها القوات الحكومية مدعومة من التحالف العربي إلى الأمام بطول السّاحل الغربي لليمن، حيث تحرّكت من مضيق باب المندب إلى وادي الضّباب وعبر مدينة المخا في تعز. وتعمل قوّات الحكومة حاليًا على السّيطرة على المراكز السكّانية مع الحرص على حماية أجنحتها. ومع استعادة الجزء الأكبر من ساحل تعز، فإنهم حقّقوا هدفهم تقريبًا. وتبتعد القوّات الحكومية الآن فقط بمسافة 80 إلى 90 ميلًا (129 إلى 145 كيلومترًا) جنوب مدينة الحديدة الساحلية، وهي واحدة من المناطق الأكثر أهمية تحت سيطرة الحوثيين.
وكانت القوات الحكومية مسنودة بغطاء من التحالف العربي قد أطلقت عملية الرمح الذهبي في الأول من يناير الماضي في الساحل الغربي لليمن
وقد انطلقت عملية الرّمح الذّهبي التي قادتها القوات الحكومية مدعومة من التحالف العربي إلى الأمام بطول السّاحل الغربي لليمن، حيث تحرّكت من مضيق باب المندب إلى وادي الضّباب وعبر مدينة المخا في تعز.
وتعمل قوّات الحكومة حاليًا على السّيطرة على المراكز السكّانية مع الحرص على حماية أجنحتها. ومع استعادة الجزء الأكبر من ساحل تعز، فإنهم حقّقوا هدفهم تقريبًا.
وتبتعد القوّات الحكومية الآن فقط بمسافة 80 إلى 90 ميلًا (129 إلى 145 كيلومترًا) جنوب مدينة الحديدة الساحلية، وهي واحدة من المناطق الأكثر أهمية تحت سيطرة الحوثيين.