(انفراد) تطورات جديدة في احتجاجات الموظفين بمستشفى الثورة في صنعاء
احتمى الموظفون بمبنى المستشفى خشية قمع الحوثيين لمسيرتهم بعد تعزيز الجماعة لعناصرها في باحات المستشفى الخارجية. يمن مونيتور/صنعاء/خاص
نفذ موظفو هيئة مستشفى الثورة العام كبرى في العاصمة اليمنية صنعاء، مستشفيات البلاد اليوم السبت مسيرات داخل المبنى وجابوا ممرات الهيئة وهتفوا مطالبين برحيل ممثل جماعة الحوثي من إدارتها، مع استمرار الاحتجاجات لليوم 58 على التوالي.
واحتمى الموظفون بمبنى المستشفى خشية قمع الحوثيين لمسيرتهم بعد تعزيز الجماعة لعناصرها في باحات المستشفى الخارجية.
وقال أحد موظفي الهيئة لـ”يمن مونيتور” فضل عدم الكشف عن هويته: إن الاحتجاجات المستمرة منذ البدء في عملية التصعيد وصلت إلى 58 يوم على التوالي وبدأ اليوم بعمل مسيرات داخل هيئه مستشفى الثورة العام تجوب كل ممرات الهيئة وهتافات تطالب برحيل ممثل جماعة الحوثي محمد المنصور مدير عام الهيئة الذي فشل في ادارة الهيئة من خلال العبث بالإيراد وعدم صرف اي مستحقات للموظفين وتجاهل مطالبهم.
وتابع قائلاً: تم تشكلت لجنة وساطة لوضع الحلول المناسبة برئاسة الدكتور احمد قاسم العنسي وزير الصحة العامة والسكان السابق مع إدارة الهيئة وكانت قد تعثر عمل هذه اللجنة وذلك بسبب تعنت إدارة الهيئة وعدم الاستجابة لمطالب الموظفين.
وقال الموظف: قام عدد من المسلحين باقتحام حرم الهيئة وحاولوا اختطاف الموظف قيس الفائق وعندما التف زملائه حوله قام احد المسلحين المكنى ابو عصام بسحب سلاح الكلاشنكوف واشهاره على الموظفين مما أثار حالة استياء وسخط كبيره جدا بين اوساط الموظفين نتيجة الاستفزازات لهم داخل مقر عملهم بالرغم من ان مدير عام الهيئة كان قد وجه ضابط الامن بمنع الموظف قيس الفائق من الدخول الاسبوع الماضي وهو موظف بالهيئة وبالمقابل سمح بدخول المسلحين الى داخل الهيئة لاستفزاز الموظفين.
وأدى تجاهل وخذلان النقابات والمؤسسات الصحية في اليمن، والمنظمات الدولية، إلى زيادة الإجراءات القمعية والتعسفية التي تقوم بها جماعة الحوثي بحق الموظفين في أكبر مستشفيات البلاد (مستشفى الثورة بصنعاء).
وشرعت جماعة الحوثي لإحالة إدارة الهيئة الموظفين المطالبين بمرتباتهم بطرق نقابية مشروعة الى نيابة الاموال العامة بصورة تهدف الى الارهاب والقمع وتلفيق تهم كيدية ضد كل من يطالب بحقوقه.
كما تم الاعتداء على موظفي الهيئة المضربين والمعتصمين سلميا من قبل الدوريات العسكرية التي تم استدعائها من قبل الإدارة لإرهاب موظفي الهيئة والتي أستخدم فيها الصاعق الكهربائية والعصي وأعقاب البنادق والكلاب البوليسية والشرطة النسائية في الاعتداء عليهم بالضرب.