تحضيرات عسكرية لعملية خاطفة لتحرير الحديدة اليمنية
تحضر القوات الحكومية اليمنية بالتعاون مع التحالف العربي لدعم الشرعية لعمليات تحرير محافظة الحديدة وموانئها غرب اليمن. يمن مونيتور/الحديدة/متابعة خاصة
تحضر القوات الحكومية اليمنية بالتعاون مع التحالف العربي لدعم الشرعية لعمليات تحرير محافظة الحديدة وموانئها غرب اليمن.
وتقول مصادر عسكرية في الجيش اليمني أن معركة تحرير الحديدة ستبدأ وتحسم قبل بداية شهر رمضان، من أجل تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحتاجة في المحافظة والمناطق المجاورة لها، التي بدأت مؤشرات المجاعة تظهر فيها، نتيجة منع الانقلاب لوصول تلك المساعدات إليها، واستمرارها في نهب واستغلال هذه المناطق الزراعية ومصائد الأسماك.
ونقلت صحيفة “الإمارات اليوم” عن المصادر العسكرية قولها: أن جميع التجهيزات العسكرية والترتيبات والخطط الخاصة بمعركة تحرير الحديدة واستكمال تحرير الساحل الغربي لليمن استكملت، وفي انتظار قرار بدء المعركة البرية، التي حشدت لها قوات الجيش لواءين من أبناء إقليم تهامة، إلى جانب الألوية المشاركة في جبهات حرض والمخاء، والتي تقدر بـ11 لواءً، فضلاً عن مشاركة قوات التحالف العربي من خلال عمليات القصف الجوي وعبر البوارج البحرية، والإنزال البحري لقوات خاصة بعمليات اقتحام المدن.
وأشارت المصادر إلى أن سيناريو تحرير عدن الخاطف قد يطبق في معركة الحديدة، وسيكون أكثر حذراً من تعرض المدنيين في المدينة إلى خسائر، جراء تمترس الميليشيات في الأحياء السكنية، واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.
وذكر قائد المقاومة في إقليم تهامة ، مهدي جابر الهاتف، في تصريحات صحافية، استكمال مقاومة الإقليم توزيع عناصرها في جبهات متعددة و«حساسة»، لمساندة الجيش والتحالف في معركة تحرير الحديدة، وذلك لإفشال أي تحرك لعناصر الحوثي في مناطق متفرقة من الإقليم.
وأكد الهاتف أن تحرير ميناء الحديدة سيقود الى الوصول مباشرة الى أبواب صنعاء لتحريرها، كون جماعة الحوثي تعتبر ميناء الحديدة شريانها الرئيس الذي يمدها بالمال والسلاح، وأن هناك استعدادات كبيرة من قبل الجيش ودول التحالف العربي لتحرير إقليم تهامة بالكامل.
وعلى ذات السياق أكد قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني اللواء ركن سمير الحاج إن الجيش بإسناد التحالف بدأ عملياً معركة تحرير الحديدة بحراً وبراً.
وأوضح أن العمليات التحضيرية بدأت باستهداف جزر كمران وبيون.
وأضاف «إن الجيش بدأ عملياته في ميدي، والتحضيرات جارية أيضاً على تخوم مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة جنوباً بعد وصول الألوية المكلفة بعملية التحرير»، مشيراً إلى أن الجيش بدأ عملياته لاستكمال السيطرة على الجزر القريبة من ميناء الحديدة في إطار خطة للاقتراب من موانئ الحديدة والصليف، ورأس عيسى.
وشدد على «أن معركة الحديدة قادمة ولابد من الانتهاء منها سريعاً».
وقد انطلقت عملية الرّمح الذّهبي التي قادتها القوات الحكومية مدعومة من التحالف العربي إلى الأمام بطول السّاحل الغربي لليمن، حيث تحرّكت من مضيق باب المندب إلى وادي الضّباب وعبر مدينة المخا في تعز. وتعمل قوّات الحكومة حاليًا على السّيطرة على المراكز السكّانية مع الحرص على حماية أجنحتها. ومع استعادة الجزء الأكبر من ساحل تعز، فإنهم حقّقوا هدفهم تقريبًا. وتبتعد القوّات الحكومية الآن فقط بمسافة 80 إلى 90 ميلًا (129 إلى 145 كيلومترًا) جنوب مدينة الحديدة الساحلية، وهي واحدة من المناطق الأكثر أهمية تحت سيطرة الحوثيين.
وكانت القوات الحكومية مسنودة بغطاء من التحالف العربي عملية الرمح الذهبي في الأول من يناير الماضي في الساحل الغربي لليمن
وقد انطلقت عملية الرّمح الذّهبي التي قادتها القوات الحكومية مدعومة من التحالف العربي إلى الأمام بطول السّاحل الغربي لليمن، حيث تحرّكت من مضيق باب المندب إلى وادي الضّباب وعبر مدينة المخا في تعز.
وتعمل قوّات الحكومة حاليًا على السّيطرة على المراكز السكّانية مع الحرص على حماية أجنحتها. ومع استعادة الجزء الأكبر من ساحل تعز، فإنهم حقّقوا هدفهم تقريبًا. وتبتعد القوّات الحكومية الآن فقط بمسافة 80 إلى 90 ميلًا (129 إلى 145 كيلومترًا) جنوب مدينة الحديدة الساحلية، وهي واحدة من المناطق الأكثر أهمية تحت سيطرة الحوثيين.