مشرعون أمريكيون يؤيدون الهجمات على سوريا ويطالبون باستراتيجية أوسع
أيد مشرعون أمريكيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يوم الجمعة الهجمات الصاروخية التي شنها الرئيس دونالد ترامب على سوريا في الوقت الذي حثوه فيه على إعلان استراتيجية أوسع بشأن التعامل مع هذا الصراع.
يمن مونيتور/ واشنطن (رويترز) –
أيد مشرعون أمريكيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يوم الجمعة الهجمات الصاروخية التي شنها الرئيس دونالد ترامب على سوريا في الوقت الذي حثوه فيه على إعلان استراتيجية أوسع بشأن التعامل مع هذا الصراع.
وأمر ترامب في أكبر قرار له في مجال السياسة الخارجية خلال فترة رئاسته حتى الآن بإطلاق صواريخ كروز على قاعدة جوية سورية قال مسؤولون أمريكيون إن هجوما داميا بالأسلحة الكيماوية شُن منها على مدنيين سوريين في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وقال السناتور الديمقراطي مارك وارنر “أتعشم أن تقنع هذه الهجمات نظام الأسد بعدم تكرار مثل هذه الأعمال مطلقا.”ولكن وارنر حث ترامب على إعلان خططه بالنسبة للصراع الذي يشارك فيه أكثر من طرف في سوريا. وقال وارنر إن دان كوتس مدير المخابرات الوطنية أطلعه على هذه الهجمات.
وقال في بيان إن “الرئيس ترامب أبلغه مرارا بأن هدفه في سوريا هو دحر (مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية). والهجوم الذي شُن الليلة الماضية كان له هدف مختلف.
“على الرئيس ترامب إعلان استراتيجية متماسكة للتعامل مع هذا الصراع المعقد لأن عواقب أي خطأ خطيرة.”
وقال السناتور الجمهوري جون مكين رئيس لجنة القوات المسلحة والذي يدعو منذ فترة طويلة إلى القيام بعمل أكثر جرأة ضد الأسد “الإشارة التي أعتقد أنها أُرسلت الليلة الماضية..كانت إشارة مهمة جدا.”ولكن مكين الذي كان يتحدث في محطة(إم.إس.إن.بي.سي) قال إنه “على الرغم من كل الحماس الذي رأيناه هذا الصباح فربما أنقل عن تشرشل قوله إنها نهاية البداية وليس بداية النهاية.”
وأضاف أن ترامب يجب أن يكون “مستعدا للقيام بعمل آخر” بما في ذلك إقامة مناطق آمنة داخل سوريا وزيادة تسليح وتدريب المعارضين للرئيس بشار الأسد.
وقال عدة نواب إنه يجب على ترامب السعي إلى الحصول على موافقة الكونجرس إذا قرر القيام بعمل عسكري إضافي في سوريا.
وقال السناتور الجمهوري ماركو روبيو إن الهجمات في سوريا لابد وأن تبعث برسالة إلى أعداء الولايات المتحدة الآخرين مثل كوريا الشمالية.
وقال روبيو لفوكس نيوز “أعتقد أن الوقت حان كي تشعر بعض هذه الدول ببعض القلق منا وليس أن نشعر دائما نحن بالقلق مما قد يفعلونه.”