الحرب في اليمن تخلف أكثر من 79 ألف يتيم خلال العامين الماضيين
قالت مؤسسة اليتيم التنموية اليوم الجمعة، إن الأحداث الدامية في اليمن منذ عامين، خلفت أكثر ن 79199 يتيم ليتجاوز بذلك اجمالي أيتام اليمن مليون ومائة ألف يتيم وفقاً لأحدث احصائيات المؤسسة. يمن مونيتور/صنعاء/خاص
قالت مؤسسة اليتيم التنموية اليوم الجمعة، إن الأحداث الدامية في اليمن منذ عامين، خلفت أكثر ن 79199 يتيم ليتجاوز بذلك اجمالي أيتام اليمن مليون ومائة ألف يتيم وفقاً لأحدث احصائيات المؤسسة.
وذكرت المؤسسة في بيان حصل “يمن مونيتور” على نسخة منة بمناسبة اليوم العربي لليتيم، إن هناك معاناة من نوع آخر يقضيها أكثر من مليون طفل فقير غيب الموت آبائهم.. لتأتي مناسبة يوم اليتيم العربي ومليون يتيم يمني أو يزيدون خارج حسابات الجميع وبعيداً عن اهتمامات الجهات الإنسانية وأولويات هيئات الإغاثة وتناولات وسائل الإعلام.
وأشارت إلى أن 47 طفل يتيم دون السابعة عشرة من بين كل 1000فرد ينحدر غالبيتهم من أسر فقيرة ..وقد خلفت الأحداث الدامية منذ عامين ما يزيد عن 79199 يتيم ليتجاوز بذلك اجمالي أيتام اليمن مليون ومائة ألف يتيم وفقاً لأحدث احصائيات المؤسسة.
وأفادت: تتعدد أسباب اليتم في اليمن بتعدد أسباب الوفاة التي تفوق الى حد كبير غالبية بلدان المنطقة العربية كنتيجة طبيعية للوضع المأساوي في المعيشة ومستوى الدخل والأمراض المستعصية والأوبئة والإرث الكبير من المشاكل الاجتماعية والثارات وحتى الأحداث المرورية ثم النزاعات المسلحة والحرب التي أتت مؤخراً لتجهز على ما تبقى من وضع جيد في المعيشة لدى عدد غير محدود من الأسر لتصبح في وضع متدهور أما الأسر الفقيرة قبل الحرب فقد أصبحت في وضع مأساوي لا تحسد عليه.
وبينت إن صنوفاً من المعاناة تعيشها 188.571 أسرة يتيمة وتؤكد احصائيات المؤسسة ان 60% من أبناء أسر الأيتام لا يكملون تعليمهم بعد الثانوية بالإضافة الى 3% من الأيتام يعانون من الإعاقات و4% من ابناء أسر الأيتام يعانون من أمراض نفسية واكتئاب و9% من أمهات الأيتام تعاني من أمراض مزمنة وخطرة واعاقات وحالات شلل في حين 70% من أسر الأيتام تفتقر للخدمات الصحية ولا تستطيع شراء الدواء ولا الذهاب للمستشفيات .
وجددت مؤسسة اليتيم في يوم اليتيم العربي الدعوة لمجتمع الإنسانية وهيئات الإغاثة والمنظمات الدولية ورجال الخير ووسائل الإعلام والجهات المانحة الى ضرورة تكثيف الجهود واستهداف شريحة الأيتام بشكل مباشر ومنحها الأولوية في برامج الإغاثة والتنمية باعتبارها اكثر شرائح المجتمع تأثراً بالأحداث الراهنة وأقلها قدرة على تخطي هذا الوضع في ظل بؤس العيش ووجع المكان حيث لا مؤشرات تنبئ بإنفراجة انسانية في القريب العاجل