الهجوم على قاعدة الشعيرات يتصدّر عناوين الإعلام الأمريكي
تداولت وسائل الإعلام الأمريكية بشكل واسع، استهداف الولايات المتحدة قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري بمحافظة حمص، صباح اليوم الجمعة، ردًا على قصف الأخير “خان شيخون” في إدلب بالأسلحة الكيماوية. يمن مونيتور/نيويورك/الأناضول
تداولت وسائل الإعلام الأمريكية بشكل واسع، استهداف الولايات المتحدة قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري بمحافظة حمص، صباح اليوم الجمعة، ردًا على قصف الأخير “خان شيخون” في إدلب بالأسلحة الكيماوية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، إن قواتها نفّذت هجوماَ “باستخدام صواريخ توماهوك للهجمات البرية، انطلقت من المدمرتين يو اس اس بورتر ويو اس اس روس، شرق البحر المتوسط”.
وأوضح المتحدث أن 59 صاروخاً استهدفت “طائرات وملاجئ الطائرات ومستودعات للوقود والدعم اللوجستي ومستودعات الذخائر ونظم الدفاع الجوي واجهزة الرادار”.
وتناولت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الخبر بعنوان “الولايات المتحدة قصفت سوريا على خلفية الهجوم الكيميائي”.
وأشارت الصحيفة إلى “مقتل ما لا يقل عن 80 مدنيًا جراء هجوم النظام السوري بالأسلحة الكيميائية الثلاثاء الماضي”.
وأوردت الصحيفة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها: “الليلة أمرت بضرب القاعدة الجوية التي انطلقت منها الهجمة الكيماوية على خان شيخون السورية”، وأضاف: “الضربات العسكرية على سوريا كانت لحماية الامن القومي الأمريكي”.
وتحت عنوان “الولايات المتحدة قصفت قاعدة جوية سورية بالصواريخ”، تناولت صحيفة “وول ستريت جورنال” الخبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الأمريكي هو الأول من نوعه وجاء بعد يوم واحد من تصريح ترامب عن الأسد.
وقال في تصريحه إن الأسد “قد تجاوز العديد من الخطوط لدي عندما قام بضرب الأطفال بالكيماوي، وهو ما غير نظرتي إليه”.
أمّا صحيفة قناة “فوكس نيوز”، فقالت إن ترامب كان قد حذّر من محاولات لجر الولايات المتحدة إلى الحرب في سوريا خلال حملته الانتخابية، إلا أنه تحرك هذا الأسبوع بعد مشاهدته صور الأطفال الذي سقطوا ضحايا الهجوم الكيميائي في إدلب.
من جهتها، قالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن الهجوم الأمريكي على قاعدة النظام السوري جاء ردًا على الهجوم الكيميائي، وأضافت: “السؤال الأهم بعد الآن: كيف سيكون الرد الروسي؟”.
ونقلت شبكة “سي ان ان” عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، قوله إن القاعدة الجوية المستهدفة كانت تضم عناصر من القوات الروسية إلا أنه جرى إبلاغ الروس مسبقًا للحيلولة دون سقوط ضحايا.