مسؤول أممي: المنظمات الإنسانية تختار الموانئ في اليمن للاعتبارات اللوجستية والتشغيلية
قال المدير القطري مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في اليمن “جورج خوري” اليوم الخميس إن المنظمات الإنسانية تختار الموانئ في اليمن للاعتبارات اللوجستية والتشغيلية فقط وقربهما من مواقع الإحيتاج الإنساني يمن مونيتور/صنعاء/متابعة خاصة
قال المدير القطري مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في اليمن “جورج خوري” اليوم الخميس إن المنظمات الإنسانية تختار الموانئ في اليمن للاعتبارات اللوجستية والتشغيلية فقط وقربهما من مواقع الإحيتاج الإنساني
وذكر “خوري” في تغريدات مقتضبة بصفحته على “تويتر”, تستخدم المنظمات الإنسانية مينائي الحدیدة وعدن. ويستند اختيار الميناء للاعتبارات اللوجستية والتشغيلية فقط وقربهما من مواقع الاحتياج الإنساني.
وأشار إلى أن الحياة بدأت تعود إلى شوارع مدينة المخا اليمنية، حيث فُتحت الأسواق من جديد.
وأفاد: أخبرني الأهالي في مدينة “المخا” أن 70٪ من السكان قد عادوا إلى ديارهم.
وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، قد قال ، إنه يشاطر الأمم المتحدة القلق بشأن ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، مشيراً إلى أن هناك موانئ ومطارات في البلاد يمكن من خلالها إيصال المساعدات الإنسانية.
وتجري استعداد حكومية المدعومة من التحالف العربي تمهيداً لتحرير الميناء الاستراتيجي من الحوثيين.
وأشار التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، إلى أنه “يدرك خطورة الوضع الإنساني في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابين في اليمن، كما أن التحالف يبذل أقصى ما يمكن لتأمين إمدادات الغذاء والدواء للشعب اليمني”.
وأضاف “أنه يشاطر الأمم المتحدة القلق تجاه وضع ميناء الحديدة كأحد أهم الموانئ اليمنية لإيصال هذه الإمدادات والمساعدات، كون هذا المنفذ الهام يقع تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، وهو يستخدم الآن لتهريب الأسلحة والبشر، كما تقوم ميليشيا الحوثي بالاستيلاء على قوافل الإمدادات والمساعدات الإنسانية وبيعها بأضعاف ثمنها للمواطنين اليمنيين لتمويل عملياتهم القتالية المستمرة للإطاحة بالحكومة الشرعية”.
وأشار التحالف العربي إلى أنه “طلب من الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة أن تمارس سلطتها الرقابية على ميناء الحديدة لضمان التدفق الحر للمساعدات الإنسانية ووصولها لمستحقيها”.
واختتم حديثه بالتأكيد على وجود: “موانئ أخرى مثل عدن والمكلا وعدد من المطارات والمنافذ البرية تم تأهيلها وهي مفتوحة لإيصال الإمدادات والاحتياجات الإنسانية”.