معارك طاحنة في “ميدي” و “الجوف” وكمين في “البيضاء” وتقدم للجيش اليمني في “تعز”
استمرت المعارك الطاحنة بين القوات الحكومية اليمنية، اليوم الأربعاء، والمسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في ظل حشد عسكري من الطرفين مع انعدام أي فرص للسلام في البلاد التي تعيش حرباً منذ ما قبل اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014م.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
استمرت المعارك الطاحنة بين القوات الحكومية اليمنية، اليوم الأربعاء، والمسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في ظل حشد عسكري من الطرفين مع انعدام أي فرص للسلام في البلاد التي تعيش حرباً منذ ما قبل اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014م.
في محافظة تعز، وسط البلاد، قال موقع الجيش اليمني إن قواته تمكنت من السيطرة على “جبل الدرب” وأجزاء من “تبة الخزان” غربي المدينة الخاضعة لحصار مطبق من قبل الحوثيين منذ أكثر من عامين.
فيما نقل المركز الإعلامي لقيادة محور تعز أن قوات الجيش الوطني استعادوا مستوصف “الكدحة”، وأنهم حاليا يتقدمون نحو “جبل علقة”.
وفي جبهة أخرى جنوبي المحافظة لقي ثلاثة من الحوثيين مصرعهم في بلدة “الصلو”، أثناء محاولة تسلل فاشلة، مساء اليوم، بين منطقتي “القحفة” و”الموسطة” في البلدة، وأجبرت القوات الحوثيين على الانسحاب.
وفي بلدة “ميدي” التابعة لمحافظة “حجة” شمالي اليمن، قال قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء عمر سجاف أن مدينة ميدي أصبحت مطوقة وأن الحوثيين يعيشون أضعف مراحلهم وخسائره بالعشرات -حسبما نقل موقع الجيش اليمني.
وكان نائب الرئيس اليمني الجنرال البارز علي محسن صالح قد أنهى، أمس الثلاثاء، زيارة إلى الخطوط الأمامية للقتال في البلدة، استمرت ثلاثة أيام.
وامتدح سجاف زيارة “محسن صالح”. مشيراً إلى أن قواته ستتغلب على كل العوائق والعقبات التي يحتمي بها “العدو من أنفاق وحقول ألغام”.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن القوات الحكومية تواصل حصار “مدينة ميدي” من ثلاثة محاور استراتيجية وأنها تصدت خلال اليومين الماضيين إلى خمس محاولات للحوثيين استعادة سيطرة لمواقعهم التي فقدوها الأسبوع الماضي.
وفي محافظة البيضاء، وسط البلاد، قالت مصادر في المقاومة الشعبية إن 15 حوثياً ومن الموالية للرئيس السابق قتلوا وأصيب آخرون في كمين نفذته في منطقة “جبل نوفان” ببلدة “القريشية”، بعد أن سمحوا لهم بالتوغل ثم شنوا عليهم هجوما مباغتا بعد إحكام الحصار عليهم وإغلاق المنطقة بشكل كامل.
وفي محافظة الجوف شمالي البلاد، قالت مصادر في الجيش اليمني إن قواتهم تصدت لمحاولة تسلل لحوثيين إلى مواقع يتمركزون فيها جبهة “المصلوب” في بلدة “المتون” وأجبروهم على الفرار. كما تمكنت القوات الحكومية من استهداف بقصف مدفعي تجمعات للحوثيين وناقلة لهم في بلدة “حام” المجاورة.