«الشورى السعودي»: استخدام ميليشيا الحوثي لميناء الحديدة اليمني يهدد الملاحة الدولية
أكد مجلس الشورى السعودي أن استخدام الحوثيين لميناء الحديدة، غربي البلاد، يهدد الملاحة الدولية، حسب كلمة لممثل عن المجلس في البرلمان الدولي.
يمن مونيتور/ الرياض/ متابعة خاصة:
أكد مجلس الشورى السعودي أن استخدام الحوثيين لميناء الحديدة، غربي البلاد، يهدد الملاحة الدولية، حسب كلمة لممثل عن المجلس في البرلمان الدولي.
وقال عبدالله الصمعان مساعد رئيس مجلس الشوري السعودي، اليوم الثلاثاء، في الجلسة المنعقد في دكا إن “الواجب الإنساني يفرض بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية البرلمانية التي تقدم الحلول السياسية لإنهاء الأزمات العالمية، مشيراً إلى أن إنهاء تلك الأزمات والحروب واحترام حقوق الجوار يعد أهم وأبرز العوامل لتعزيز الأمن والأمان وتحقيق التنمية المستدامة في العالم”.
وأشار الصمعان إلى جهود بلاده ودول مجلس التعاون منذ “بداية الأزمة اليمنية في العام 2011م، وأثمرت عن تقديم المبادرة الخليجية كأساس لحل الأزمة، وعقد اتفاق السلم والشراكة الوطنية في سبتمبر 2014م بين الأحزاب السياسية اليمنية، لافتاً النظر إلى ما قامت به جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق التي انقلبت على مقررات الاتفاق وعلى الشرعية ، وهو ما أدى إلى إطلاق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لنداء استغاثة للدول الخليجية لنجدة اليمن والشعب اليمني من مستقبلٍ مجهول”-حسب وصفه.
واستنكر الصمعان استهداف الحوثيين “منطقة مكة المكرمة بصاروخ بالستي، واستهداف مبنى لجنة التنسيق والتهدئة التابع للأمم المتحدة في مدينة (ظهران الجنوب) بالمملكة بقذائف أطلقتها الميليشيات، الذي كان مقرراً أن تستضيف الأمم المتحدة فيه اللجنة التي ستشرف على وقف الأعمال العدائية والإبلاغ عن الانتهاكات، مشيراً إلى ما تعرضت له (فرقاطة) سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة من هجوم إرهابي من قبل ثلاثة زوارق انتحارية تابعة للميلشيات الحوثية، مشدداً على أن استمرار الميليشيات في استخدام ميناء الحديدة قاعدة انطلاق للعمليات الإرهابية يُعد تطوراً خطيراً من شأنه التأثير على الملاحة الدولية وعلى تدفق المساعدات الإنسانية للشعب اليمني”.
وأدان مجلس الشورى، في كلمته للاتحاد البرلماني الدولي التدخلات الإيرانية السافرة في دول المنطقة “ومحاولاتها المستمرة لإثارة الفتن ودعم الميليشيات الإرهابية المسلحة التي تمارس القتل والدمار وتعمل على نشر الفوضى وبث الفرقة مطالباً بالعمل لبذل المزيد من الجهود من أجل التصدي لذلك وفضح تلك الممارسات التي تهدد الأمن والسلم في منطقتنا العربية والعالم”.