أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
واهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن دعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” لمناهج طائفية في صنعاء.
واعتبر وكيل وزارة الإعلام اليمني الدكتور عبده مغلس، في حديث للصحيفة أن تعليق منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» دعم طباعة مناهج طائفية «ليس كافياً»، مطالباً بضرورة التحقيق وكشف الملابسات، وإلا فإنها متهمة بالمشاركة في جريمة انتهاك حقول الطفل في اليمن.
واتهم مغلس «يونيسيف» بمخالفة ميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الإنسانية التي تتعارض مع الدعوة للطائفية والتمييز العنصري الذي أوردته مناهج الانقلابيين المطبوعة والممولة من المنظمة.
وشدد على أن إعلان المنظمة تعليق دعم التعليم ليس كافياً، إذ يجب أن تصدر بيانا صريحا تعترف فيه بهذه الجريمة التي تمثل انتهاكا للإنسانية، وأن تفتح تحقيقا لكشف ملابسات ما جرى وإلا فإنها تعتبر شريكا في الجريمة، معتبرا أن «يونيسيف» شجعت على ممارسة التمييز ضد أبناء اليمن.
وتحت عنوان “الحوثيون يعذبون المختطفين في 480 سجناً سرياً باليمن” سلطت صحيفة “الخليج” الإماراتية الضوء على تأكيد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في اليمن، أن ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح أنشأت 480 معتقلاً سرياً في محافظات اليمن الخاضعة لسيطرتها بهدف إخفاء السجناء اليمنيين الذين تم اعتقال معظمهم قسرياً، في وقت استنكر فيه مكتب التربية العربي لدول الخليج ما قامت به منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» من دعم للحوثيين في طباعة كتب مدرسية طائفية.
وقالت اللجنة، في تقرير نشرته، أمس، إن السجناء يتعرضون لأنواع قاسية من التعذيب، يصل بعضها إلى الحرق، والإعدامات الصورية. وأشار التقرير إلى أن الميليشيا حولت عدة مبان حكومية وأهلية إلى معتقلات، إذ حولت نحو227 مبنى حكومياً، و27 مؤسسة طبية، و49 جامعة، و99 مدرسة، بجانب 25 نادياً رياضياً، و47 مبنى قضائياً، و10 منازل، إلى سجون سرية. وتضمن تقرير اللجنة نحو 16 ألفاً، و804 حالات اعتقال تعسفي وتعذيب وإخفاء قسري ارتكبتها ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح بحق مدنيين، فيما أثبتت منظمات دولية عدة، منها منظمة العفو الدولية، في تقاريرها حالات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التي مارستها الميليشيا بحق اليمنيين.
وسلطت صحيفة “الوطن” السعودية الضوء على استهدف طيران التحالف العربي صباح أمس منصة لإطلاق صواريخ باليستية لمليشيات جماعة الحوثي المتمردة والمخلوع صالح في منطقة المشجح شمال غرب مدينة مأرب، ما أدى إلى تدميرها وسقوط قتلى وجرحى من طاقمها.
أكد ضابط في الجيش الوطني بجبهة المخدرة، أن طيران التحالف نجح في تدمير منصة لإطلاق الصواريخ كانت مجهزة للإطلاق بمحاذاة جبل هيلان، فيما قال مصدر عسكري ميداني في جبهة المخدرة إن قتلى وجرحى سقطوا بصفوف الانقلابيين في تلك الاشتباكات، مضيفا أن هنالك أنباء متضاربة حول مقتل المرافق الشخصي لمحمد علي الحوثي المدعو «أبوخالد» في تلك المواجهات مع الجيش الوطني بمنطقة المشجح التابعة لمديرية صرواح.
وأبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية تحرير قوات الشرعية اليمنية ثلاثة مواقع جديدة في محافظة الجوف إثر معارك طاحنة دارت رحاها في جيوب كان يختبئ فيها الانقلابيون قرب مديرية المصلوب، فيما دمر طيران التحالف العربي مخزناً للسلاح تابعاً للميليشيات غرب مديرية بيحان في محافظة شبوة.
وذكرت مصادر عسكرية في محافظة الجوف أن قوات الجيش سيطرت على ثلاثة مواقع عسكرية جديدة في منطقة صبرين بعد مواجهات جديدة في عدد من المواقع مع ميليشيا الحوثي والمخلوع من جهة وبين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة أخرى في منطقتي عروق ومزوية.
وحسب المصادر، فإن عدداً من المسلحين الانقلابيين لقوا مصرعهم في تلك المواجهات.
وحسب موقع وزارة الدفاع فإن القياديين بمديرية المصلوب، محمد صالح ناصر السنتيل، وناجي يحي ناصر السنتيل، أعلنا انشقاقهما عن الانقلابيين وانضمامهما لصفوف الشرعية.
وأبرزت صحيفة “السياسة” الكويتية خبر تسليم قيادي حوثي ينتمي إلى محافظة عمران نفسه إلى قوات الشرعية والمقاومة في جبهة كرش شمال محافظة لحج.وأوضح قائد جبهة كرش العقيد عبدالحكيم الشعيبي، أمس، أن «القيادي في ميليشيات الحوثي، الذي تم التحفظ على اسمه، سلم نفسه لقوات الجيش الوطني بعدما طلب الأمان».
وأشار إلى أن «التحقيقات مع القيادي كشفت عن حالات فرار جماعي في صفوف عناصر الميليشيات»، لافتا إلى أن «القيادي في الميليشيات كشف عن فرار 40 عنصرا من عناصر ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح الانقلابية من جبهة كرش».