أخبار محليةغير مصنف

خيمة طبية بتعز اليمنية احتجاجاً على إغلاق أكبر مستشفياتها

نصب أطباء في مستشفى الثورة الحكومي بمدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم الإثنين، خيمة طبية لاستقبال المرضى، أمام مبنى المحافظة، احتجاجاً على “تجاهل” السلطات تأمين مقر المستشفى، وإغلاقه للأسبوع الثاني.

يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
نصب أطباء في مستشفى الثورة الحكومي بمدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم الإثنين، خيمة طبية لاستقبال المرضى، أمام مبنى المحافظة، احتجاجاً على “تجاهل” السلطات تأمين مقر المستشفى، وإغلاقه للأسبوع الثاني.
وقال مسؤول في المستشفى، للأناضول، فضّل عدم الكشف عن هويته، إن الأطباء والممرضين بدأوا في ممارسة أعمالهم، واستقبلوا المرضى في الشارع العام، وسط المدينة، أمام شركة النفط التي تتخذها سلطات المحافظة مقراً لها.
وأضاف “نصبنا الخيمة وبدأنا بعلاج مرضى الفشل الكلوي، احتجاجاً على عدم تأمين السلطات الحكومية، مقر المستشفى الواقع في حي الثورة وسط المدينة، بعد الاعتداءات التي طالتنا وطالت المرضى بشكل متكرر”.
ويقع المستشفى ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، والمقاومة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالمدينة، التي تشهد معارك عنيفة للعام الثالث، ضد مسلحي جماعة الحوثي وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وكان المستشفى الحكومي الأكبر في المحافظة، أغلق أبوابه الجمعة قبل الماضية عقب اقتحام مسلحين لغرفة العناية المركزة، وقتل أحد الجرحى، بتواطؤ من المسلحين المكلفين بالحراسة، حسبما قال المصدر نفسه، من دون توضيح سبب قتله.
وقال إن الإدارة أوقفت العمل في المستشفى وأغلقته، احتجاجاً على الانتهاكات المتكررة من قِبل المسلحين المفترض بهم حراسة المستشفى، وللمطالبة بتأمينه من قِبل جنود محترفين، وتغيير الحراسة الأولى.
وأشار المصدر إلى أنه “نعمل بشكل طوعي، ولم نتسلم رواتبنا منذ ستة أشهر، ورغم ذلك نصر على مواصلة عملنا، ونطالب السلطات المحلية، بتوفير حماية لنا فقط”.
وقال إن قيادة المحور العسكري والسلطات الأمنية في محافظة تعز، لم تتحمل المسؤولية بحراسة المستشفى وتأمينه، و”تبدو حتى اليوم متواطئة مع المسلحين”.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات الحكومية حول تلك الاتهامات.
وكان من المقرر أن تتسلم القوات الحكومية مقر المستشفى، أمس الأحد، بناءً على اتفاق سابق مع المسلحين، لكن الأخيرين رفضوا ذلك، ونشروا قناصيهم على الأسطح، واستعدوا لمواجهة عسكرية، لتنسحب الأولى من أمام المستشفى.
ويطالب المسلحون المتمردون، السلطات الحكومية بدفع 14 مليون ريال يمني، مقابل تسليمهم المستشفى، حسبما أفاد المصدر.
 
(الدولار الأمريكي = 250 ريال يمني بالسعر الرسمي/ 350 بسعر السوق السوداء). –

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى