محتجون يمنيون يطالبون بإعادة فتح مطار الريان بحضرموت المغلق منذ 2015
طالب محتجون يمنيون، اليوم الإثنين، بإعادة فتح مطار “الريان” الدولي بمدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت شرقي اليمن، والمغلق منذ عامين متواصلين؛ نتيجة سيطرة مسلحي تنظيم “القاعدة” على المدينة في 2015..
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة:
طالب محتجون يمنيون، اليوم الإثنين، بإعادة فتح مطار “الريان” الدولي بمدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت شرقي اليمن، والمغلق منذ عامين متواصلين؛ نتيجة سيطرة مسلحي تنظيم “القاعدة” على المدينة في 2015..
ونظم المحتجون وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، وسط المكلا، مطالبين بسرعة إعادة فتح مطار الريان، بحسب مراسل الأناضول.
ورفع المحتجون لافتات تدعو السلطات اليمنية، إلى فتح المطار، وإنهاء معاناة المسافرين إلى الخارج من المواطنين والمرضى والطلاب، الذين يضطرون إلى السفر براً للوصول إلى مطار “سيئون” الدولي بحضرموت، الذي يبعد 360 كلم عن المكلا.
وناشد المحتجون في بيان ختامي للوقفة حصل مراسل الأناضول على نسخة منه، محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك، بضرورة فتح المطار.
وأشار البيان إلى وفاة بعض الحالات المرضية الحرجة، لعدم تحملها مشاق السفر براً للوصول إلى مطار “سيئون”.
وتوقف مطار الريان الواقع شرقي المكلا، في 2 أبريل/نيسان 2015، نتيجة سيطرة مسلحي القاعدة على المدينة، رغم أن القوات الحكومية بدعم من قوات التحالف العربي، تمكنت في نهاية أبريل 2016 من استعادة السيطرة على المكلا، إلا أن المطار لازال مغلقا.
وأطلق المسؤولون الحكوميون اليمنيون، وعوداً خلال الفترة الماضية، بقرب عودة المطار، كان آخرها تصريحات محافظ حضرموت، بإعادة فتح المطار في منتصف يناير/ كانون ثان 2017، غير أنه ظل معطلاً، رغم مرور عام على تحرير المكلا من مسلحي القاعدة.
ولم توضح السلطات المحلية بحضرموت سبب بقاء مطار الريان مغلقاً حتى اللحظة.
وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، نظم مواطنو جزيرة سقطرى، الحكومة اليمنية، وقفات احتجاجية، للمطالبة بإعادة فتح المطار، واستئناف الرحلات الجوية عبره، لأنه الأقرب إلى الجزيرة، بعد غرق سفينة ركاب متجهة إلى سقطرى.
ومنذ اندلاع الحرب في اليمن في مارس /آذار 2015، تعطلت جميع المطارات، إلا أن مطار “سيئون”، الواقع بالمدينة التي تحمل نفس الاسم، ظل الشريان الوحيد لليمنيين من أجل السفر جواً، قبل أن يستأنف مطار عدن الدولي عمله مؤخراً.
وتعود أسباب عدم انقطاع عمل مطار “سيئون” خلال الفترة الماضية، إلى بقاء المدينة التي يوجد بها المطار تحت سيطرة الحكومة الشرعية وبعيدا عن الحرب. –