أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بتطورات المواجهات العسكرية والحراك السياسي والدبلوماسي بالإضافة إلى القضايا الإنسانية في عدد من محافظات البلاد. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بتطورات المواجهات العسكرية والحراك السياسي والدبلوماسي بالإضافة إلى القضايا الإنسانية في عدد من محافظات البلاد.
وتحت عنوان «تقييم الحوادث باليمن» يدحض ٨٠٪ من الادعاءات الموجهة للتحالف في عامين” قالت صحيفة “الرياض” السعودية إن الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن حقق في ٢٥ حالة وادعاء أدعتها عددا من الجهات والمنظمات ضد التحالف. وبحسب رصد “الرياض” لم تثبت ضد التحالف منذ انطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل قبل عامين سوى خمسة ادعاءات سجلت ضده، أي بنسبة ٢٠٪ من إجمالي الادعاءات التي أسقطها الفريق المشترك.
وتأتي هذه الأخطاء الخمسة كنتيجة حتمية للعمل العسكري المتواصل واليومي، مع التأكيد بأن التحالف منذ أن بدأ عمله حرص على تجنب استهداف العديد من الأماكن التي تأكدت لديه حولها معلومات بوجود أسلحة وذخائر، وذلك بسبب تواجدها داخل أحياء سكنية، وتجنباً لإصابة المدنيين، كما أنه استخدم القنابل الموجهة بنسبة ٩٠٪ في عملياته، تجنباً للخسائر في الأرواح المدنية.
من جانبها ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الجيش اليمني جه ضربة خاطفة للانقلابيين على جبهة ميدي في محافظة حجة وحرر عدداً من المواقع وسط المدينة بما فيها المجمع الحكومي، فيما بدأ الحوثيون بتحويل أعلى جبل يطل على الحديدة إلى مخازن أسلحة وصواريخ مع اقتراب معركة تحرير الحديدة من قبل التحالف العربي وقوات الشرعية.
وحرر الجيش اليمني مواقع جديدة كانت تحت سيطرة الانقلابيين إثر معارك معهم في محيط مدينة ميدي التابعة لمحافظة حجة الحدودية مع السعودية.
وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في بلاغ عسكري أن قوات الجيش شنت هجوما سقط على إثره عشرات من المليشيات بين قتيلٍ وجريح وتم أسر عنصرين أحدهما قناص. وأوضح انه وخلال التحقيقات الأولية معهما اعترفا بتلقيهما تدريبات نوعية على أيدي خبراء إيرانيين ولبنانيين في دورات مختلفة.
سلطت صحيفة “الوطن” السعودية الضوء على تمكن قوات الشرعية مدعومة بطيران التحالف العربي أمس، من السيطرة على مواقع جديدة كانت تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، وذلك بعد اندلاع معارك عنيفة في محيط مدينة ميدي، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، وأسر آخرين.
وبحسب المصادر العسكرية، وبعد التحقيقات الأولية مع الأسرى، تبين تلقيهم تدريبات نوعية من قبل خبراء إيرانيين ولبنانيين وإقامة دورات عسكرية متخصصة في القتال الميداني، في وقت توغلت قوات الجيش الوطني في عمق مدينة ميدي من اتجاه جنوب غربي المدينة وسيطرت على المباني الواقعة فيها، إضافة إلى السيطرة على منطقة الحوض وتبة الخنادق وتبة الحرورة من جهة جنوب شرقي المدينة.
وأبرزت صحيفة “الراية” القطرية سيطرت الجيش الوطني اليمني فجر أمس على مواقع جديدة كانت تحت سيطرة الانقلابيين، إثر معارك معهم في محيط مدينة ميدي، حيث شنت قوات الجيش هجوماً سقط على إثره عشرات من الميليشيات بين قتيل وجريح وأسر عنصرين أحدهما قناص وفي التحقيقات الأولية معهما اعترفا بتلقيهما تدريبات نوعية على أيدي خبراء إيرانيين ولبنانيين في دورات مختلفة. وتوغلت قوات الجيش الوطني اليمني في عمق مدينة ميدي من اتجاه جنوب غربي المدينة وسيطرت على المباني الواقعة فيها، فيما سيطرت قوات الجيش على منطقة الحوض وتبة الخنادق وتبة الحرورة من جهة جنوب شرقي المدينة. وتضرب قوات الجيش حصاراً محكماً على المدينة من الاتجاهات الأخرى.
وأوردت صحيفة “الرأي” الكويتية حدوث انفجارات عنيفة هزت صنعاء، أمس، إثر غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وذكرت مصادر محلية (وكالات) أن «مقاتلات التحالف شنت ثلاث غارات جوية على قاعدة الديلمي الجوية ومعسكر ريمة حميد في مديرية سنحان شمال العاصمة، في حين استهدفت ثلاث غارات أخرى معسكر ضبوة في منطقة حزيز جنوب العاصمة». وتابعت: «شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من على المواقع المستهدفة، من دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف».
الى ذلك، دمّر طيران التحالف مخزن أسلحة لميليشيات الحوثي وعلي صالح في جبل الثار في محور البقع شمال محافظة صعدة.
وقال مصدر ميداني إن «الطيران شنَّ غارات عدة على مواقع للميليشيات ودمر مخزناً للأسلحة الثقيلة والخفيفة».