أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “الحوثي في خطاب الهزيمة.. تناقضات فجة.. واستنجاد بإيران” قال صحيفة “عكاظ” السعودية إن خطاب زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي أمتلأ أمس الأول بمتناقضات فجة، فبينما قال إن الشعب اليمني لا يمكن أن يقبل بالظلم أو انتقاص استقلال بلاده، دعا إيران صراحة إلى «لعب دور أفضل في اليمن»، في إشارة واضحة على موافقته أن تضع طهران يدها على اليمن وأن تضاعف تدخلها في شؤونه، كما في سورية والعراق ولبنان.
ومن اللافت في خطاب الهزيمة، تقديم الحوثي الشكر للنظام الإيراني لدعمه الانقلابيين على الشرعية، ما يعد اعترافا صريحا بتورطه في الحرب ووقوفه وراء الفوضى وتدمير البلاد، الأمر الذي يكذب في الوقت نفسه تصريحات المسؤولين الإيرانيين الذين دأبوا على نفي تورطهم في اليمن.
ولم يتورع قائد المتمردين عن الخوض في حديث ممجوج عن الأخلاق، رغم أن ميليشياته نكلت بالنساء واعتدت عليهن في صنعاء قبل ساعات من إلقاء خطابه، كما تواصل اختطاف واعتقال المئات من اليمنيين وتعذيبهم في السجون.
من جانبها كتبت صحيفة “البيان” الإماراتية عنوان “الصواريخ الباليستية.. آخر أدوات إيران في اليمن”
وأوضحت الصحيفة: بعد إحباط مشروعها للسيطرة على اليمن وتحويله إلى مركز لزعزعة استقرار منطقة الخليج لجأت إيران وعبر وكلائها المحليين إلى الصواريخ الباليستية لمهاجمة الأراضي السعودية للتغطية على تلك الهزيمة، واستمرت في تهريب الأسلحة للانقلابيين، في تحدٍ واضح للقرارات الدولية.
وبعد تأكيدات الحكومة الشرعية والتحالف العربي أن طهران استمرت بخرق قرارات مجلس الأمن بشأن حظر توريد الأسلحة للانقلابيين وأرسلت شحنات متواصلة من الأسلحة والقذائف الصاروخية لم تكن بحوزة الجيش اليمني قبل الانقلاب والسيطرة على مخازنه.
وأكد قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل، إن لدى المتمردين الحوثيين في اليمن قدرات عسكرية متطورة بمساعدة من إيران «تهدد» حرية الملاحة في مضيق باب المندب الاستراتيجي. الجنرال فوتل أوضح أن الحوثيين «وعلى غرار مضيق هرمز، نشروا بدعم من إيران صواريخ للدفاع عن الساحل، ومنظومة رادارات، فضلاً عن ألغام وقوارب متفجرات تم جلبها من مضيق هرمز». وتابع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي أن هذه القدرات «تهدد التجارة، والسفن، وعملياتنا العسكرية في المنطقة».
هذه التأكيدات الأميركية أتت بعد تأكيد قوات الجيش اليمني أن طهران استخدمت الجزر اليمنية النائية لاستمرار تهريب الأسلحة إلى الانقلابيين وأنها تمكنت خلال الفترة الماضية من تهريب صواريخ إيرانية الصنع وإرسال خبراء لمساعدة الانقلابيين على تحديث منظومة الصواريخ الباليستية القديمة والتي تم شراؤها أثناء الحقبة السوفيتية.
واهتمت صحيفة “اليوم” السعودية بالحديث عن توجيه القيادي في حزب المخلوع صالح، الدكتور «عادل الشجاع» بلاغا إلى النائب العام بحكومة الانقلابيين في صنعاء ضد زعيم الميليشيا الطائفية «عبدالملك الحوثي» اتهم فيه خطابه الأخير بأنه يمثل دعوة للتمييز العنصري وإشعال الفتنة و الكراهية والحقد العنصري بين اليمنيين.
وقال «الشجاع» في إحاطة بصفحته الرسمية على «فيسبوك» وفقا لـ«المشهد اليمني»: ان هذا الخطاب يعتبر فعلا من أفعال التمييز العنصري وإشعال نيران الكراهية والحقد العنصري والتمييز المذهبي.
وأوضح ان زعيم الحوثيين يقول إن المشكلة في اليمن ليست سياسية بل دينية، مشيرا إلى أن دعوة الحوثي تشمل التمييز بين صحابة رسول الله الذين نبجلهم جميعا.
كما اتهم الحوثي بأنه أعطى توجيهات مباشرة بممارسة العنف ضد الشباب الذين لا يلتزمون بتعليمات جماعته، داعيا إلى تصفية المعارضين لهم.
واعتبر «الشجاع» أن التغاضي عن هذا الخطاب أو غض الطرف عنه سيبيح دماء فئات من الشعب المحرض ضدهم وسيجعلنا أمام مجازر أفظع من مجازر النازية نفسها.
وسلطت صحيفة “السياسة” الكويتية الضوء على اتهام عادل الشجاع القيادي في حزب “المؤتمر الشعبي” بزعامة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، امس، زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بأنه يدعو للتمييز العنصري وإشعال الفتنة والكراهية بين اليمنيين.
وذكرت فضائية “العربية” الإخبارية أن القيادي بحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وجه بلاغاً إلى النائب العام في صنعاء ضد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، اتهم فيه خطابه الأخير بأنه يمثل دعوة للتمييز العنصري وإشعال الفتنة والكراهية والحقد العنصري بين اليمنيين.
وأشار الشجاع إلى أن زعيم الحوثيين في خطابه الأخير يقول إن المشكلة في اليمن ليست سياسية بل دينية”، مؤكداً أن دعوة الحوثي تشمل التمييز بين الخلفاء الراشدين”، ومحذرا من وقوع مجازر أفظع من مجازر النازية نفسها.
كما اتهم الشجاع “زعيم الحوثيين بأنه أعطى توجيهات مباشرة بممارسة العنف ضد الشباب الذين لا يلتزمون بتعليمات جماعته، داعياً إلى تصفية المعارضين لهم.