أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية إن قائد كتيبة «الشهيد السبهان» في الجيش اليمني العقيد رشاد الحميري، أفصح أن الساعات القادمة ستشهد تحركا حاسما للسيطرة على أطراف العاصمة صنعاء من الناحيتين الشمالية والشرقية.
وقال الحميري في تصريح إلى «عكاظ»: غداً أو بعد غد سيتحرك الجيش الوطني لتطويق العاصمة استكمالا للترتيبات والتجهيزات العسكرية اللازمة لمعركة تحرير صنعاء. وأضاف أن الجيش سيعمد إلى انتهاج الخطط والترتيبات الكفيلة بحماية المدنيين والتجمعات البشرية داخل العاصمة، مؤكدا أن مواقع ميليشيات الانقلابيين في العاصمة ومحيطها باتت في مرمى الجيش وقوات التحالف العربي.
ولفت القائد العسكري إلى أن قوات الجيش قصفت أمس (الجمعة) مواقع عدة في صنعاء، منها منطقة الرئاسة والنهدين في جنوب المدينة، إضافة إلى تمركز مدفعية الجيش بمنطقة ضبوة على تخوم أرحب المنطقة التي لا تبعد عن وسط العاصمة سوى كيلومترات قليلة، فضلاً عن امتلاك الجيش لأسلحة يتخطى مداها المواقع التابعة لميليشيا الحوثي وصالح الواقعة في نطاق العاصمة.
من جانبها كشفت صحيفة “الخليج” الإماراتية نقلا عن مسؤولين في الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، عن تحركات وإمدادات على الأرض للبدء بمعركة تحرير صنعاء التي باتت على الأبواب ووشيكة، خاصة أن دار الرئاسة ومعسكر حزيز باتا تحت السيطرة النارية لقوات الشرعية.
ونقلت الصحيفة عن عضو مقاومة صنعاء، الشيخ محمد العرشاني، قوله , أن قبائل طوق صنعاء بدأت تضيق ذرعاً بالميليشيات وممارساتها غير القانونية واستشراء فسادها من خلال نهب المال العام والاستيلاء على الأراضي وتجنيد أطفالها بالقوة، وحرمانها من جميع الخدمات، وإيصالها إلى حافة المجاعة، وبدأت القبائل برفض تلك الميليشيات ومقاومتها بقوة السلاح.
وأشار العرشاني إلى وجود ترتيبات كبيرة بين قبائل طوق صنعاء وقوات الجيش والمقاومة، في إطار بدء المعركة الكبيرة لتحرير العاصمة، بالتنسيق والتعاون مع التحالف العربي. وأوضح العرشاني أن الترتيبات والتحضيرات ستأخذ مداها نظراً لأهمية العاصمة التي تضم عدداً كبيراً من السكان بمختلف انتماءاتهم ومناطقهم، ولا يمكن التنبؤ بموعد محدد لتلك المعركة التي قال إنها باتت على الأبواب ووشيكة.
وكشفت مصادر عسكرية عن وصول تعزيزات عسكرية وآليات متطورة إلى جبهة نهم قبل أيام عدة وفي مقدمة تلك الآليات مدافع عملاقة وصواريخ كاتيوشا متطورة. وقال مصدر عسكري إن تلك المعدات تم نصبها في مواقع عدة هامة في سلسلة الجبال التي تم تحريرها مؤخراً في مديرية نهم القريبة من صنعاء.
وأضاف المصدر أن الجيش الوطني قام قبل أيام عدة بتجربة هذه الأسلحة، حيث تم استهداف مواقع عسكرية في تبتي النهدين المطلتين على دار الرئاسة بدقة، مؤكداً أن هذه الأسلحة لديها القدرة على الوصول إلى ما أبعد من دار الرئاسة.
وسلطت صحيفة “الرياض” السعودية الضوء على مقتل مدني وإصابة اثنان اخران في قصف للمتمردين الحوثيين ومليشيات صالح على منطقة عصيفرة شمالي مدينة تعز، وذكرت مصادر طبية ان قذيفة مدفعية أطلقها الانقلابيون سقطت على أحد المنازل في جولة سنان، والذي يأوي عدد من النازحين، كما قتلت طفلة جراء سقوط قذيفة طائشة في مديرية حيفان جنوبي تعز.
واستمرت المواجهات بين القوات الشرعية والانقلابيين شمالي وشرقي مديرية المخا الساحلية غربي تعز، وسيطرت القوات الشرعية على عدد من المزارع شمال شرقي المخا، وكثفت القوات الحكومية المتمركزة شرقي المخا قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع الحوثيين غرب معسكر خالد في مديرية موزع.
واهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن تدمير مقاتلات التحالف العربي منصات لإطلاق الصواريخ في شمال صنعاء. وقالت مصادر الجيش اليمني، إن مقاتلات التحالف استهدفت بسلسلة غارات مواقع لميليشيات الحوثي شمال شرق العاصمة، واستهدفت آليات ومنصات صواريخ للحوثيين في مزارع الزنداني في مديرية بني الحارث، كما دمرت معسكراً لتدريب الانقلابيين في جنوب العاصمة.
وفي صعدة، استهدفت الغارات مواقع وتجمعات الانقلابيين في منطقة الحصامة الواقعة على الحدود مع السعودية.
وأكدت مصادر عسكرية بالمنطقة الخامسة لـ«البيان» التحاق لواء جديد من الجيش الوطني بكامل عتاده وتجهيزاته بجبهة ميدي استعداداً لعملية تحرير الساحل الغربي لليمن.
واحتجزت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بذمار العشرات من الناقلات المحملة بالسلع الغذائية والبضائع القادمة من ميناء عدن ومنفذ الوديعة لفرض رسوم جمركية عليها، بينما قالت مصادر عسكرية في محور صعدة إن خمسة من قادة الحوثيين البارزين قتلوا في غارة للتحالف استهدفت تجمعاً لهم في سوق الصيالمة بمديرية الصفراء.