عسيري: الحديدة وميناؤها الهدفان المقبلان للتحالف في اليمن
قال اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف العربي في اليمن، إن مدينة الحديدة وميناءها الواقعين في منتصف الساحل الغربي لليمن، هما الهدفان المقبلان للتحالف، بعد التأكد من استخدامهما من قبل الحوثيين لاستقبال السلاح الإيراني.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
قال اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف العربي في اليمن، إن مدينة الحديدة وميناءها الواقعين في منتصف الساحل الغربي لليمن، هما الهدفان المقبلان للتحالف، بعد التأكد من استخدامهما من قبل الحوثيين لاستقبال السلاح الإيراني.
واتهم عسيري في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، أن تخاذلا من المراقبين الدوليين وراء وصول شحنات السلاح الإيرانية بهذا الحجم، مشيرا إلى أن التحالف أوقف مهاجمة الميناء والمدينة بعد طلب من أمريكا وبريطانيا والأمم المتحدة بتخصيص هذا الميناء لاستقبال المساعدات الإنسانية لليمنيين.
ووصف عسيري الاتهامات الموجهة للتحالف بتدمير اليمن بـ”المضحكة”، مؤكدا أن هناك تنسيقا دوليا بشأن العمليات التي يقوم بها التحالف في اليمن.
وأشار عسيري إلى أن العمليات في اليمن الهدف منها هو فرض الأمن والاستقرار هناك وإعادة الشرعية إلى أهلها، والقضاء على المليشيات العسكرية التي تحاول أن تفرض سيطرتها على مقاليد الحكم هناك.
وأكد الناطق باسم التحالف العربي، أن القوات المسلحة اليمنية هي من ستتولى عملية تحرير ميناء الحديدة فيما سيقوم التحالف بتقديم الدعم الجوي والبري فور بدء العمليات.
وقال “التحالف العربي حذر إيران أن مشروعها باليمن مشروع فاشل، وأن التحالف والمجتمع الدولي لن يقبل بميليشيات تحركها طهران لزعزعة أمن واستقرار المنطقة”.
وعن استعداد واشنطن لدعم عمليات التحالف العربي عسكرياً للسيطرة على الحديدة، قال: “لم نسمع شيئاً رسمياً من الحكومة الأميركية وإن حدث فهذا يدل على إدراك الحكومة الأميركية الحالية بأوجه المخاطر في المنطقة وسعيها لتثبيت الاستقرار. وهناك تعاون على جميع الأصعدة”. وأضاف “هناك تنسيق مع الولايات المتحدة، وهناك غرفة عمليات مشتركة في ضرورة تجمع الولايات المتحدة الأميركية والسعودية والإمارات. وهذه تنسق جميع العمليات في الأراضي اليمنية. ولدينا تعاون استخباري دقيق قديم ومعزز الآن لمتابعة عناصر «القاعدة» الفارة من المكلا وبعض الأراضي اليمنية”.