أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
ونشرت صحيفة “سبق” السعودية تصريحات للدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني” الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ والذي أكد أن أولويات المجلس حاليًا بشأن اليمن هي إعادة المفاوضات السياسية للوصول إلى حل سلمي، والتركيز على العمل الإنساني، منوهًا إلى مبادرة ورؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن.
وتمنى في هذ الصدد التوفيق للفريق “مدخل بن دخيل الهذلي” مبعوثه الجديد إلى اليمن، الذي وصف مهمته بالكبيرة؛ حيث يضطلع بمسؤولية وملف كبير في اليمن يشمل الأبعاد السياسية والإنسانية والاقتصادية والتنموية.
وقال لـ”سبق”: توجهنا إلى اليمن حاليًا إحلال السلام، والأولوية إعادة المفاوضات السياسية للوصول إلى حل سلمي، كذلك التركيز على الجانب الإنساني والعمل الإنساني، بالإضافة إلى العمل على تنفيذ قرار أصحاب السمو وقادة دول مجلس التعاون الخليجي من خلال مبادرة ورؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، والاستعداد لليوم الأول في حال تحقيق السلم في اليمن، وكذلك العمل على تأهيل اقتصاد اليمن للاندماج مع الاقتصاد الخليجي.
وتحت عنوان “تحرك عسكري لتحرير محافظة حجة” قالت صحيفة الوطن السعودية تزامنا مع الذكرى الثانية لانطلاقة عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية، تستعد قوات الجيش الوطني، مسنودة بقوات التحالف العربي، لاستكمال تحرير محافظة حجة، شمال غرب البلاد، من قبضة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، بعد أن أحكمت سيطرتها على ميناء ميدي، أهم منافذ المحافظة.
وأكد محافظ حجة، اللواء الركن عبدالكريم السنيني، في تصريح إلى «الوطن» أن قوات الجيش مسنودة بقوات التحالف، بدأت بفرض حصار خانق على الميليشيات الانقلابية في المحافظة، استكمالا للخطة التي نفذتها على ميناء ميدي قبل استعادته، مشيرا إلى أن تنسيقا مكثفا يجري بين قوات المنطقة العسكرية الخامسة التي تتبعها محافظة حجة وبين المنطقة العسكرية الرابعة، وبإشراف مباشر من قوات التحالف العربي، وذلك لتطويق المحافظة من كافة الاتجاهات واستعادتها بالكامل خلال الفترة القريبة المقبلة.
من جانبها أهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن اتهام الخارجية اليمنية ميليشيا الحوثي الانقلابية باستخدام ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإنسانية، مرحبة بعزم منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وضع خطة لاستخدام موانئ بديلة، منها ميناء عدن، والحدود والمنافذ البرية مع السعودية، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين في المحافظات كافة دون عراقيل.
وذكرت الخارجية اليمنية في بيان، أنه رغم تدفق المساعدات الإغاثية خلال الفترة الماضية عبر ميناء الحديدة، إلا أن الميليشيا الانقلابية واصلت ممارسة الابتزاز وفرض الأتاوات على التجار والمنظمات الإنسانية، وفرض توزيع المساعدات وفقاً لأجندتها والمتاجرة بها لتمويل آلة القتل والحرب.
وأوضحت أن ميناءي عدن والمكلا والمنافذ البرية مع السعودية في كامل الجاهزية لاستقبال الواردات الإغاثية والتجارية، مشيرة إلى أن الحكومة اليمنية تعمل بالتعاون مع دول التحالف العربي لإعادة تأهيل ميناء المخا، ليتمكن من استقبال المساعدات الإغاثية.
وذكرت صحيفة “الرياض” السعودية نقلا عن مصدر عسكري ميداني قوله , إن قيادة الجيش الوطني في اليمن دفعت بقوات عسكرية جديدة الى محافظة صعدة حيث معقل مليشيا الحوثي.
وأضاف “وصل لواء عسكري جديد صبيحة اليوم الى منطقة علب التابعة لمديرية باقم للمشاركة في العمليات الحربية ضد مليشيات الإنقلاب في معقلها”.
وقوام اللواء (3000) مقاتل جميعهم من أبناء محافظة صعدة وثم تشكيله وتجهيزه خلال الأشهر القليلة الماضية في الأراضي السعودية التي تقود قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
ونشرت صحيفة “العرب” القطرية مقالا للكاتب والصحفي اليمني “مأرب” بعنوان “قطع شريان الانقلاب بالحديدة”
وذكر الكاتب في مقاله بأن ميناء الحديدة – يتصدر هذه الأيام- اهتمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، ويحظى بنصيب الأسد من بيانات المنظمات الأممية، وحتى المواقف الدولية، كحال روسيا التي أظهرت غضباً مغلفاً بالبعد الإنساني، من اعتزام السلطة الشرعية -المدعومة من التحالف العربي- تحرير الميناء من سيطرة الانقلابيين.
وبحسب الكاتب يُعتبر الميناء من أكبر موانئ اليمن على الساحل الغربي، نظراً لقربه من الخطوط الملاحية العالمية، ولكونه محمياً حماية طبيعية من الأمواج، وأنشئ عام 1961، بالتعاون مع الاتحاد السوفييتي، ويستقبل حوالي 70% من إجمالي واردات البضائع والوقود.
وأوضح أن المؤشرات على قرب معركة الحديدة تتزايد أكثر من أي وقتٍ مضى، فحركة السفن تراجعت مؤخراً، واتجهت نحو ميناء عدن، الذي أعلنت الحكومة جاهزيته لاستقبال السفن التجارية والإغاثية، ورفضت الأمم المتحدة الإشراف على الميناء، ثم أعلنت دراسة خطة لموانئ بديلة، مثل ميناء عدن لإيصال المساعدات للمحتاجين.