صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وأوردت صحيفة “الرياض” السعودية إدانة الإمارات والبحرين وقطر استمرار استهداف ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية مدن المملكة بالصواريخ البالستية الأمر الذي يؤكد مواصلة عمليات تهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة الذي ما زال تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية: إن استهداف مدن المملكة بالصواريخ البالستية يدل على أن المليشيات تعمل على تقويض أي جهود سياسية لإنهاء الأزمة اليمنية وأن هناك أطرافاً إقليمية تعمل على تأجيج الصراع واستمرار عدم استقرار المنطقة خدمة لأجندتها.
وأكد البيان موقف الإمارات الذي يدعو إلى اتخاذ موقف دولي بشأن ميناء الحديدة لتعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية ووصول المساعدات الدولية ومنع عمليات تهريب الأسلحة التي تمارسها المليشيات لإطالة أمد الأزمة ومفاقمة الوضع الإنساني في اليمن.
كما دانت مملكة البحرين بأشد العبارات مواصلة الميليشيات الانقلابية في اليمن استهداف مدن المملكة بالصواريخ البالستية بما يؤكد استمرار أطراف إقليمية في تهريب الأسلحة لهذه الميلشيات بشتى الطرق والوسائل خاصة من ميناء الحديدة وذلك من أجل إفشال المساعي الرامية لإنهاء الأزمة اليمنية واستمرار عدم الاستقرار في المنطقة.
وتحت عنوان “الشرعية تدمي الانقلابيين وتضبط منصتي صواريخ في عدن” قالت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية إن العشرات من عناصر الميليشيات الانقلابية قتلوا في اشتباكات مع قوات الشرعية وفي غارات جوية للتحالف العربي في عدة مواقع في اليمن أمس، في حين ضبطت الأجهزة الأمنية في عدن منصتي صواريخ كانتا تابعتين لتنظيمات إرهابية.
وقالت مصادر عسكرية إن 4 غارات جوية لطائرات التحالف أصابت أهدافاً للانقلابيين في مدينة حرض الحدودية مع السعودية، وذكر بيان للجيش اليمني إن غارتين جويتين استهدفتا «مواقع تمركز ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في جبهة حرض»، مشيراً إلى أن القصف أسفر عن تدمير «دبابة ومركبة عسكرية كانت تقل مسلحين حوثيين جنوب وادي بن عبدالله»، ولفت البيان إلى ارتفاع وتيرة الاشتباكات في حرض ومدينة ميدي المجاورة منذ يوم الاثنين الماضي.
وتواصلت المعارك بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية في شمال وشرق مدينة المخا حيث قصفت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات للانقلابيين في معسكر خالد ومحيطه ومناطق جبلية في بلدة موزع غرب محافظة تعز.
وقال مصدر في المقاومة الشعبية في تعز إن غارتين جويتين على منطقة مثلث موزع دمرتا مركبات عسكرية للميليشيات وقتلت عدداً من عناصرها.
وسلطت صحيفة “اليوم” السعودية الضوء على حديث سفير المملكة العربية السعودية في اليمن محمد بن سعيد آل جابر، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، تأتي تأكيدا على رسوخ العلاقة التاريخية بين البلدين، مشيرا إلى أن البيان الختامي للزيارة المهمة دعم حكومة اليمن الشرعية وحرص على إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
وقال السفير آل جابر عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «ما تضمنه البيان المشترك في ختام الزيارة الرسمية لخادم الحرمين الشريفين إلى الأردن بشأن اليمن، أكد وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره، وأكد البيان المشترك في ختام الزيارة المهمة دعم حكومة اليمن الشرعية، وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات الثلاث».
وأضاف السفير آل جابر: «استمرارا لحرص المملكة على الشعب اليمني الشقيق، فقد تضمن البيان المشترك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق اليمنية».

وأشار إلى أهمية القمة العربية في عمان بقوله: «بحضور سيدي الملك سلمان تنعقد القمة العربية بعمّان، ويمثل الجمهورية اليمنية فيها رئيسها الشرعي حاملا ملفه لكل العرب. يمن العروبة سيبقى عربيا».
وأوردت صحيفة “الحياة ” اللندنية قلق الولايات المتحدة أمس، من خطورة تقارير عن استمرار إيران في تهريب الأسلحة إلى اليمن، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن قدّم فيها المبعوث الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ شرحاً لجهوده.
وقال ديبلوماسيون اطلعوا على محضر الجلسة المغلقة إن وفد الولايات المتحدة «أعرب عن القلق في شأن ازدياد الانتهاكات في اليمن، وتصاعد العنف»، كما أبدى قلقاً خاصاً في شأن «تقارير عن إمداد إيران الحوثيين بمعدات عسكرية». وأضافوا أن المندوب الروسي قال في جلسة المشاورات المغلقة لأعضاء المجلس، إن الرئيس فلاديمير بوتين وجّه رسالة إلى القمة العربية أكد فيها «استعداد روسيا للمساعدة في اليمن، محذراً من اتساع رقعة الإرهابيين المستفيدين من الفراغ في البلاد».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى