الإمارات والبحرين وقطر تتضامن مع السعودية: استمرار تهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة
دانت دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر استمرار استهداف الحوثيين مدن المملكة العربية السعودية بالصواريخ البالستية الأمر الذي يؤكد مواصلة عمليات تهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة الذي ما زال تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية، وفق بيانات منفصلة نُشرت اليوم (الأربعاء).
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
دانت دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر استمرار استهداف الحوثيين مدن المملكة العربية السعودية بالصواريخ البالستية الأمر الذي يؤكد مواصلة عمليات تهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة الذي ما زال تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية، وفق بيانات منفصلة نُشرت اليوم (الأربعاء).
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان بثته وكالة الأنباء الإماراتية: «إن استهداف مدن المملكة العربية السعودية بالصواريخ البالستية يدل على أن المليشيات تعمل على تقويض أي جهود سياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، وأن هناك أطرافاً إقليمية تعمل على تأجيج الصراع واستمرار عدم استقرار المنطقة خدمة لأجندتها».
وأكد البيان موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يدعو إلى «اتخاذ موقف دولي بشأن ميناء الحديدة لتعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية ووصول المساعدات الدولية ومنع عمليات تهريب الأسلحة التي تمارسها المليشيات لإطالة أمد الأزمة ومفاقمة الوضع الإنساني في اليمن».
من جهتها، دانت وزارة خارجية البحرين بأشد العبارات مواصلة الحوثيين في اليمن استهداف مدن المملكة العربية السعودية بالصواريخ البالستية بما يؤكد استمرار أطراف إقليمية في تهريب الأسلحة لهذه الميلشيات بشتى الطرق والوسائل خاصة من ميناء الحديدة وذلك من أجل إفشال المساعي الرامية لإنهاء الأزمة اليمنية واستمرار عدم الاستقرار في المنطقة.
وطالبت في بيان بثته وكالة الأنباء البحرينية، بــ «ضرورة اتخاذ موقف دولي إزاء ميناء الحديدة الذي يخضع لسيطرة الميليشيات الانقلابية، ضماناً لمنع استخدام هذا الميناء الاستراتيجي في عمليات تهريب الأسلحة ولتيسير وصول المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب اليمني».
وأكدت التزام التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بمواصلة جهوده حتى يتم بسط الأمن وإعادة السلم في الجمهورية اليمنية، وتمكين الحكومة الشرعية، بقيادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، من القيام بمهامها كافة، ومنع أي شكل من أشكال التدخل الخارجي، وبما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي يرتكز إلى المرجعيات المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 للعام 2015.
بدورها أعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستمرار الميليشيات الحوثية استهداف مدن المملكة العربية السعودية بالصواريخ البالستية.
وعدت في بيان بثته وكالة الأنباء القطرية، هذه الاعتداءات دليلاً واضحاً على استمرار تجاوزات الميليشيات الحوثية، ورفضها الالتزام بقرارات المجتمع الدولي، وإعاقتها لكافة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأكدت تضامن قطر مع السعودية فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجددة دعمها لكل الجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام في اليمن وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات الأمم المتحدة ومنها القرار 2216.