قال وزير الثقافة اليمني “مروان دماج” اليوم الأربعاء، إن المؤسسات الثقافية في البلاد تعرضت للدمار التام بسبب الحرب التي شنها تحالف الحوثي-صالح على البلاد. يمن مونيتور/الرياض/متابعة خاصة
قال وزير الثقافة اليمني “مروان دماج” اليوم الأربعاء، إن المؤسسات الثقافية في البلاد تعرضت للدمار التام بسبب الحرب التي شنها تحالف الحوثي-صالح على البلاد.
وأشار “دماج” في حوار أجرته معه صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، إلى أن جزءاً من التراث المعماري والتاريخي تعرض للدمار الكلي أو الجزئي وبعضه للنهب.
وأوضح “دماج” إن المؤسسات الثقافية في اليمن، تشكو من الإهمال والقصور, وحرمانها من الإمكانيات، حتى قبل الحرب، ومن سنوات طويلة، للأسف الشديد، وذلك يعكس الوعي القاصر السائد الذي يراها كمالية واحتفالية ومناسباتية للبهرجة ليس إلا.
وأضاف “دماج” إن وزارة الثقافة, ورغم كل الظروف والصعوبات والأولويات، ندرك قيمة الثقافة ودورها في استعادة اليمنيين لبلدهم وحياتهم، وقدرتها على ترميم كثير من الخراب الذي أحدثه الاستبداد، وتوطين ثقافة السلام والتعايش، والاحتفاء بالتنوع والتعدد والاعتراف المتبادل.
ولفت إلى أنه رغم شحة الإمكانيات، فإننا نسعى إلى إحياء وتنشيط وإعادة بناء المؤسسات الثقافية الأساسية، ومد يد العون للمثقفين والفنانين والمبدعين الذين يعانون مثل بقية شعبهم، ورهاننا الأساسي على شعبنا ومثقفينا وكل موظفي ومنتسبي الوزارة والثقافة.
وتوقع أن تتلقى وزارة الثقافة كل الدعم من كل المؤسسات والجهات مشيرا إلى وجودنا في عدن، التي كانت دائماً رئة الثقافة الحديثة ونفسها النقي، والتي كانت دائماً نافذة على ثراء وتنوع الثقافة بمختلف روافدها، سيحفزنا ويساعدنا على ذلك، رفقة كل المثقفين والفنانين والمبدعين.
