الصحة العالمية تحذر من استمرار تدهور الوضع الصحي في اليمن
قال المتحدث باسم المنظمة طارق جازاريفيتش إن استمرار القتال في تعز ومأرب والجوف وحجة وصنعاء يعوق تقديم المساعدات الطبية والخدمات الصحية ونقل الأدوية المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية، مشيراً إلى أن 14.5 مليون شخصا لا يمكنهم الحصول على المياه النظيفة الصالحة للشرب والصرف الصحي وخدمات النظافة، بما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية والملاريا والجرب .
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة:
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 18.8 مليون شخصا في اليمن يحتاجون للمساعدات الإنسانية و14.8 مليون شخصا لا يحصلون على خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك 2 مليون من النازحين والمشردين داخليا.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جازاريفيتش إن استمرار القتال في تعز ومأرب والجوف وحجة وصنعاء يعوق تقديم المساعدات الطبية والخدمات الصحية ونقل الأدوية المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية، مشيراً إلى أن 14.5 مليون شخصا لا يمكنهم الحصول على المياه النظيفة الصالحة للشرب والصرف الصحي وخدمات النظافة، بما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية والملاريا والجرب .
وأوضح أن استمرار إغلاق مطار صنعاء يحرم الآلاف من اليمنيين من المغادرة والوصول إلى صنعاء ، بما في ذلك مرضى السرطان وغيره من الأمراض المزمنة، وأن أعداد كبيرة من الوفيات بسبب الصراع تعود لنقص الخدمات الطبية رغم الدعم الكبير الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية الا انه لايزال النقص الحاد في الأدوية يمثل تحدياً كبيراً في اليمن خاصة أدوية الأمراض المزمنة كالسرطان وضغط الدم والسكري ، وكذلك نقص المستلزمات الطبية للحالات الحرجة وأكياس الدم وغيرها من الضروريات كأدوية علاج الملاريا وحمى الضنك وعلاج سوء التغذية مع وجود أكثر من 462 ألف طفلا يعاني من سوء التغذية الحاد لدرجة تهدد حياتهم بالخطر .
وأضاف أن أكثر من نصف المرافق الطبية اليمنية مغلقة بشكل جزئي أو مدمرة بالكامل ، وهناك مخاوف من إغلاق مركز الأورام القومي في الحديدة بسبب نقص الموارد والمستلزمات الطبية، بما يهدد حياة الآلاف من المرضي في محافظة الحديدة والمحافظات المجاورة .
وحذر المتحدث مما تتعرض له حياة المرضى من مخاطر مع إقتراب فصل الصيف وإنقطاع التيار الكهربائي في المناطق الساحلية خاصة في غرف العمليات ووحدات العناية المركزة، مشيراً إلى أن المرافق الصحية اليمنية لم تتلقي أي دعم مالي منذ 6 أشهر لتغطية التكاليف التشغيلية ورواتب الموظفين.