أخبار محليةغير مصنف

أمريكا تدرس زيادة دورها في حرب اليمن وزيادة الدعم للحلفاء

قال مسؤولون إن الولايات المتحدة تدرس زيادة دورها في الصراع اليمني بتوجيه مزيد من المساعدة بشكل مباشر لحلفائها الخليجيين الذين يحاربون الميليشيات الحوثية المتحالفة مع إيران، وهو ما قد ينطوي على تخفيف للسياسة الأمريكية التي قيدت دعم الولايات المتحدة لحلفائها. يمن مونيتور/رويترز
قال مسؤولون إن الولايات المتحدة تدرس زيادة دورها في الصراع اليمني بتوجيه مزيد من المساعدة بشكل مباشر لحلفائها الخليجيين الذين يحاربون الميليشيات الحوثية المتحالفة مع إيران، وهو ما قد ينطوي على تخفيف للسياسة الأمريكية التي قيدت دعم الولايات المتحدة لحلفائها.
وتأتي دراسة تقديم مساعدة أمريكية محتملة جديدة، تشمل دعماً مخابراتياً، وسط تزايد الدلائل على أن إيران ترسل أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين لجماعة الحوثي حليفتها الشيعية.
وقد يُنظر إلى أي زيادة في الدعم الأمريكي، باعتبارها مؤشراً على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجعل من التصدي لإيران ولحلفائها أولوية مبكراً.
وقد تقتصر أي زيادة في المساعدة الأمريكية المباشرة في الوقت الحالي على إجراءات غير فتاكة، ولا يوجد ما يدل على أن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات لأهداف للحوثيين.
مذكرة من ماتيس
وقال مسؤولون مشترطين عدم الكشف عن أسمائهم، إن وزير الدفاع جيم ماتيس كتب مذكرة في مارس (آذار) للبيب الأبيض، يدافع فيها عن تقديم دعم محدود لعمليات الشركاء الخليجيين.
وتم الكشف عن المذكرة أول مرة في تقرير لصحيفة واشنطن بوست، وتأتي وسط مراجعة أمريكية أوسع نطاقاً لسياسة الولايات المتحدة في اليمن، والتي كانت تركز بشكل شبه كامل منذ سنوات على الحرب على تنظيم القاعدة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن الحوثيين يستفيدون من خبرات وعتاد من إيران بما في ذلك صواريخ باليستية، والدعم الأمريكي المقترح قد يسمح للولايات المتحدة بالمساعدة في حملة على مدينة الحديدة الساحلية في غرب اليمن، والتي تخضع لسيطرة الحوثيين.
وميناء الحديدة قريب من مضيق باب المندب وهو ممر مائي استراتيجي يمر عبره نحو 4 ملايين برميل من النفط الخام يومياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى