اخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

عسيري يرحب بالتعاون السعودي-الأمريكي لمواجهة التهديدات الإيرانية في اليمن

نشرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية مقالاً كتبه اللواء الركن أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي أكد فيه على أهمية التعاون السعودي الأمريكي لمواجهة خطر الإرهاب المتنامي والتهديدات الإيرانية في اليمن ودول المنطقة.

يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة:
نشرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية مقالاً كتبه اللواء الركن أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي أكد فيه على أهمية التعاون السعودي الأمريكي لمواجهة خطر الإرهاب المتنامي والتهديدات الإيرانية في اليمن ودول المنطقة.
وأشار عسيري إلى أن الجماعات الإرهابية المسلحة غير الحكومية ليست التهديدات الوحيدة لاستقرار المنطقة فمن خلال إجراء تجارب الصواريخ البالستية في الشهر الماضي والتدخل في اليمن ولبنان وسوريا والعراق وشبه جزيرة سيناء وحتى في دول الخليج، فإن إيران تعرقل استقرار منطقتنا وفق تعبيره.
 وأوضح المتحدث باسم قوات التحالف أن الأكثر إثارة للقلق أن إيران تتقاسم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية مع ميليشيا الحوثيين المتطرفة في اليمن ومجموعات مماثلة في بلدان أخرى، مما يعرقل أمن المنطقة بأسرها. ففي اليمن، التي تشترك في حدود 1100 ميل مع السعودية تدعم إيران تسليح ميليشيا الحوثيين الذي ” أطلقوا أكثر من 40،000 قذيفة هاون وصاروخ وقذائف أخرى في مدننا، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 375 مدنيا وإغلاق أكثر من 500 مدرسة وتهجير 24 قرية وأكثر من 17،000 شخص واستجابة لهذا التهديد، تقود المملكة العربية السعودية ائتلافا من 12 دولة تقاتل من أجل إعادة السلام والاستقرار في اليمن.
وأشار اللواء الركن عسيري الذي يشغل أيضا منصب المتحدث باسم قوات التحالف في التقرير الذي ترجمته الرياض بوست أن السعودية ترحب باهتمام الإدارة الأمريكية الجديدة بالشرق الأوسط ودعمها لحلفائها الذين يقاتلون ضد الإرهاب ويتصدون للتدخل الإيراني في دول عربية عدة مثل اليمن.
وأضاف مستشار وزير الدفاع السعودي  بأنه لا غنى عن دعم أمريكا للسعودية مشيرا ” نحن نقف معا ضد مجموعة من التحديات التي تهدد الاستقرار الإقليمي بالمثل، ترحب حكومتنا بدعم الولايات المتحدة الطويل الأمد لقوات الدفاع السعودية، كما ان الادارة الجديدة شددت على ضرورة التصدي   للتهديد الإيراني للاستقرار الإقليمي الذى ضخمه الاتفاق النووي الاخير بين ايران وست قوى عالمية بما فيها الولايات المتحدة، حيث  وصف وزير الدفاع جيمس ماتيس ومدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو ايران بانها اكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، بينما وصف نائب الرئيس مايك بينس الاتفاق النووي “صفقة رهيبة”.
يأتي ذلك بعد لقاء ترامب وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مهندس الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في السعودية، في البيت الأبيض مؤخرا حيث أيد الرئيس ترامب بحماس حملة التحديث التي ستجعل بلادنا السعودية شريكا استراتيجيا أكثر قيمة.
 وكان زعماء 68 دولة بما فيها السعودية قد اجتمعوا في واشنطن لحضور اجتماع التحالف العالمي ضد داعش الذي استضافته ادارة الرئيس ترامب في الاسبوع الماضي.
 وشدد عسيري على أن  المملكة العربية السعودية مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة وحلفائها للحد من السلوك الإيراني مشددا على أنه  “و في حين أن الشراكة الأميركية السعودية تخضع لاختبار الزمن، فإن إعادة التأكيد على هذه العلاقة هي مسألة استراتيجية  فمنذ تأسيس الائتلاف العالمي لمحاربة الإرهاب قبل ثلاث سنوات، كانت المملكة العربية السعودية شريكا نشطا من اليوم الأول، من خلال  إرسال طائرات مقاتلة إلى قاعدة إنجرليك الجوية في جنوب تركيا للانضمام إلى الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا.”
 وعلى الصعيد المالي، أشار عسيري بأن المملكة العربية السعودية تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لوقف تمويل تنظيم داعش وتنظيم القاعدة من خلال تبادل المعلومات في الوقت الحقيقي، والتعاون مع الولايات المتحدة لوقف تدفق الأموال من البنوك الغربية للمتطرفين في الشرق الأوسط وضمان عدم دعم المساهمات الخيرية للإرهاب، فحيث حضرت المملكة على المساجد السعودية ومنظمات الإغاثة تحويل الأموال خارج البلاد.
 ولم تتوقف جهود السعودية في مكافحة الإرهاب عند هذا الحد بل تواصلت أكثر حيث يشير اللواء الركن السعودي إلى أن المملكة  اتخذت” خطوات قوية لوقف الشحنات غير المأذون بها من المعدات العسكرية من مغادرة المملكة العربية السعودية ومنع الناس من عبور حدودنا للانضمام إلى داعش في العراق أو سوريا، وفي نفس الوقت تقوم المملكة العربية السعودية بحشد العالم الإسلامي ضد التهديد المتطرف لديننا كما  يقوم التحالف الإسلامي الذى يضم 41 دولة بقيادة السعودية  بمحاربة المتطرفين العنيفين من خلال تدريب قوات الامن لدينا وتبادل المعلومات والاستخبارات.”
 وكشف مستشار وزير الدفاع السعودي   أن التحالف الإسلامي، انتقل من ساحات القتال إلى معركة الأفكار، حيث يشجع المعلمين والعلماء، فضلا عن القادة الدينيين والسياسيين على رفع أصواتهم ضد أولئك الذين يبشرون بالعنف وعلاوة على ذلك، أنشأت المملكة العربية السعودية مركزا يعمل 24 ساعة على مدار الأسبوع لتحليل الخطابات في وسائل الإعلام الاجتماعية وتتبع الجهود الإرهابية لتجنيد الشباب.
المصدر الرئيس
Saudi general: My country supports Americas tough stance against ISIS, terror and Iran

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى