(حصري) الحوثيون يعلنون عن إطلاق (109) صاروخ بالستي خلال عامين70بالمائة منها إيرانية
أعلن الحوثيون إطلاق (109) صاروخ بالستي خلال العامين الماضيين على الأراضي السعودية والجبهات الداخلية في اليمن- حسب إحصائية اطلع عليها “يمن مونيتور”.
وكشف “يمن مونيتور” أن (70.6 بالمائة) منها يعتقد أنها صناعة إيرانية. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلن الحوثيون إطلاق (109) صاروخ بالستي خلال العامين الماضيين على الأراضي السعودية والجبهات الداخلية في اليمن- حسب إحصائية اطلع عليها “يمن مونيتور”.
وكشف “يمن مونيتور” أن (70.6 بالمائة) منها يعتقد أنها صناعة إيرانية.
ونشرت صحيفة 26سبتمبر الخاضعة لسيطرة الحوثيين في عددها الصادر اليوم الاثنين في صنعاء، إحصائية كاملة بعدد الصواريخ ومناطق استهدافها داخل الأراضي السعودية وتلك التي استهداف الأراضي اليمنية، بواقع (66) صاروخاً بالستياً على مناطق سعودية، و(43) صاروخاً على مناطق يمنية تديرها الحكومة المعترف بها دولياً.
من بين هذه الصواريخ قرابة (77) صاروخاً يعتقد أنها صناعة إيرانية: “(31) زلزال-3، (41) قاهر-1، (5) بركان-1 و بركان-2”.
وهذه الصواريخ على النحو الآتي حسب منطقة الاستهداف: أولاً، على الأراضي السعودية: (2) نوع بركان-2، (3) نوع بركان-1، (3) نوع توشكا، (19) نوع زلزال-3، (5) صواريخ سكود، (7) صاروخ بالستي، (28) قاهر-1. ثانياً، على الأراضي اليمنية: (9) نوع توشكا، (12) زلزال-3، (6) صاروخ بالستي، (3) صواريخ متوسطة المدى، (13) نوع صواريخ قاهر-1.
ويشكك مراقبون في قدرة الحوثيين على صناعة صواريخ محلية، أو تطوير صواريخ متواضعة صنعها الاتحاد السوفيتي في خمسينيات القرن الماضي لتصبح باليستية، ويقولون إن خبراء ايرانيين وتابعون لحزب الله يتولون تلك المهمة.
قاهر-1
في ديسمبر/ كانون الأول عام 2015م، كشف الحوثيون عن صاروخ باليستي “قاهر-1″. ووفقاً لمؤسسة البحوث العسكرية (جاينز) فقد توصلت إلى ان ذلك جزء منS-75 السوفيتية (SA-2)، صواريخ أرض-جو طويلة في اليمن.
وتوصل باحثون لـ”يمن مونيتور” إلى أنه وحتى وقت مبكر من عام 2014، وضعت إيران البديل من SA-2، وأطلقت عليه اسم “صياد”.
وحسب البيانات المتاحة فإن الصاروخان يتشابهان في الهيئة والطول والوزن. ويعمل هذا الصاروخ على ارتفاع متوسط وعالي، وتم تعديله من كونه صاروخ أرض-جو، ليكون صاروخ (أرض-أرض)، وحسب البيانات المتطابقة فإنهما يعملان بالوقود الصلب والسائل، طوله 11 مترا، وزنه 2 طن، وزن الرأس 200 كيلوجرام، فيما يخلف 8000 شظية المدى الحالي بعد التطوير والتعديل (250كم).
زلزال3
يبدو أن الحوثيين لم يجدوا اسماً مناسباً لتبديل منظومة صواريخ زلزال الإيرانية، وتمت تسميتها بنفس الاسم، حتى ظهر في يوليو/تموز 2016م (زلزال 3) والذي أكد الإعلام الإيراني أنه من صناعة بلادهم حين ركضت وسائل الإعلام الإيرانية للاحتفاء بصاروخ بالستي نوع (زلزال33) أطلقه الحوثيون على الأراضي السعودية، وفي تأكيد على الفضائيات أنه صاروخ إيراني تصر الوكالات الإيرانية الناطقة بلغات غير الفارسية أنه جرى صناعته محلياً في اليمن.
ما دفع محللين ودوريات أجنبية إلى تصنيف وتمييز عائلة زلزال لتكون أقرب لصاروخ بالستي قصير المدى، ليؤكدوا أنها صواريخ “أرض-أرض”، تعمل بالوقود الصلب. وزلزال-3 تأتي في ثلاثة أشكال مختلفة، ويمكنها الوصول إلى ما يزيد عن 300 كم مع رأس حربي التي يمكن مع حمولات الذخيرة الفرعية أن “تدمر” الهدف. إيران أعلنت لأول مرة عن زلزال 3 في عرض عسكري عام 2007م.
“زلزال 3” الحوثي، قد يكون بديلاً عن النسخة الإيرانية الأصلية؛ وبنظرة عن قرب لا يظهر أن زلزال 3 قد يكون انتج محلياً في اليمن، أو تم استخدام التكنلوجيا الإيرانية في صناعته، فهي تتطابق تماماً مع سلسلة “زلزال” الإيرانية. فهي تملك زعانف أكبر وهيئة أقصر، في حين أن الصاروخ الإيراني يمكن أن يطلق من منصات السكك الحديدية.
و حتى أغسطس/آب 2016 اعترفت الوكالة الإيرانية الرسمية “إيرنا”، أن الصاروخ زلزال 3 صناعة إيرانية: “الصاروخ الذي أطلق على نجران السعودية، من الأراضي اليمنية، كان من نوع (زلزال 3)، صناعة إيرانية”.
(بركان1) (نيزك-2)
في سبتمبر/ أيلول 2016م، أعلن القوة الصاروخية للحوثيين عن “صاروخ (بركان-1)”، والذي يزعمون استهداف الطائف- كما اتهمت السعودية جماعة الحوثي باستهداف مكة المكرمة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويقول الحوثيون إنه النسخة المطورة من صاروخ بالستي روسي (سكود سي)، إلا أن إيران أعلنت في أغسطس 2014م، دخول منظومة “نيزك-2″، كتطوير لصاروخ (سكود-سي)، وحسب المعلومات المتاحة لـ”يمن مونيتور” يصل مدى كلا الصاروخين (الحوثي- الإيراني) ٨٠٠ كلم، ويبلغ طوله ١٢٫٥ م وقطره ٨٨ سم٫ أما وزن رأسه الحربي فيقدر بنصف طن بقدرة تدميرية شديدة الانفجار، ووزن اجمالي للصاروخ يصل إلى ٨ أطنان.
ويتشابه الصاروخان في الشكل من حيث الرأس المخروطي والزعانف في مؤخرة الصاروخ.