بعد عامين من الحرب.. الحوثيون وصالح يريدون حواراً مع السعودية
أعربت جماعة “الحوثي” وحليفها حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم السبت، استعدادهما للحوار مع السعودية، في بيان مشترك عشية الذكرى الثانية لإطلاق التحالف العربي عملية “عاصفة الحزم” دعما للرئيس عبدربه منصور هادي.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعربت جماعة “الحوثي” وحليفها حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم السبت، استعدادهما للحوار مع السعودية، في بيان مشترك عشية الذكرى الثانية لإطلاق التحالف العربي عملية “عاصفة الحزم” دعما للرئيس عبدربه منصور هادي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أن الطرفين عقدا اجتماعاً موسعاً ضم “المجلس السياسي وهئة رئاسة مجلس النواب، وحكومة الإنقاذ الوطني” التابعة للطرفين، وأعلنوا في بيان مشترك “الاستعداد للحوار مع المملكة العربية السعودية، تحت شعار (لا ضرر ولا ضرار)، وبما يعزز استقرار البلدين ودول المنطقة وعدم التدخل في الشأن الداخلي”.
وقال البيان إن تحالف الطرفين “لم يكن عملاً سياسياً أو تكتيكياً بل ضرورة حتمية وخياراً استراتيجياً” لمواجهة التحالف العربي. يأتي ذلك تعليقاً على تصاعد الخلافات بين أنصار الفريقين وقياداتهما. وأكد البيان على “الرفض وعدم القبول بأي تدخل من أي جهة في عمل مؤسسات الدولة أو التعدي عليها أو ما يؤدي إلى انتقاص شخصيتها الاعتبارية أو شخصية القائمين عليها”.
ويحاول الحوثيون بهذه الطريقة تحويل الأزمة اليمنية الداخلية إلى أزمة أوسع بين دولتين (اليمن والسعودية) متجاهلين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. يأتي ذلك بعد رفضهم إعادة جولات مشاورات مع الحكومة اليمنية.
وكان علي عبدالله صالح قد قال الخميس الماضي أنه لن يتحاور مع القيادات في الحكومة اليمنية مبدياً استعداده إلى حوار مع التيار الثاني والثالث في الحكومة الشرعية إضافة إلى الحكومة السعودية.