بعد عامين من الحرب.. الحوثيون يعترفون بانهيار القطاع الصحي في صنعاء
بعد عامين من الحرب، الحوثيون يعلنون انهيار القطاع الصحي في المناطق التي يسيطرون عليها. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
بعد عامين من الحرب التي تسبب بها اجتياح الحوثيين للعاصمة اليمنية صنعاء وبعض المدن الرئيسية، أعلنت الجماعة المسلحة، اليوم السبت، انتهاء المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية.
وفي مؤتمر صحفي عقدته وزارة الصحة الخاضعة للجماعة، أعلن عبدالحكيم الكحلاني، ناطق الوزارة عن “انتهاء المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية واختفاء الكثير منها من الأسواق”، لافتاً أن 54 صنفاً من أدوية السرطان قد اختفت من الأسواق وإن الموت أصبح نتيجة حتمية لإنقطاع الأدوية الأساسية لهم.
ونقل مراسل “يمن مونيتور”عن “الكحلاني” قوله إن 51% من المرافق الصحية توقفت عن العمل وتوشك المئات من المستشفيات على التوقف بسبب شحة الموازنات والعجز عن توفير المحروقات لتشغيل غرف العناية المركزة وغرف العمليات وحضانات المواليد الخدج أو الرضع”.
وأشار إلى أن نحو 120.000 مريض بالسكري يحتاجون إلى الإقراص أو حقن الاسنولين لكنها باتت صعبة المنال في ظل الوضع الحالي.
وكشفت آخر احصائيات حصل “يمن مونيتور: على نخسة منها أن (3000) اخصائي وفني أجنبي في جميع التخصصات الطبية أي بنسبة (70%) من الكوادر الموجودة غاروا البلاد بسبب الحرب التي تدور رحاها منذ أكثر من عامين، إضافة إلى أن 40 % من الكادر المحلي اضطر إلى النزوح من المناطق التي يعمل بها وخاصة في مناطق (صنعاء، عدن، تعز، صعدة، ومأرب).
ومنذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2014، تشن جماعة الحوثي المسلحة وقوات توالي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حرباً داخلية ضد القوات الحكومية (الجيش الوطني والمقاومة الشعبية)، واخرى على الحدود مع المملكة العربية السعودية، وصلت معها الأوضاع في البلاد إلى مستويات متدنية في المجالات كافة.
وتسببت الحرب التي شنها الحوثيون وقوات الرئيس السابق على المدن اليمنية وتدخل قوات التحالف العربي فيما بعد لردعهم، بناء على طلب من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بنزوح 2.8 مليون يمني وفقا لإحصائيات أممية.