استدعت وزارة الخارجية التونسية سفيرة بريطانيا احتجاجا على قرار المملكة المتحدة حظر حمل أجهزة الكترونية في الرحلات إليها من تونس وتركيا ولبنان والأردن وغيرها من الدول العربية، معربة عن استهجانها القرار الذي جاء من دون أي تنسيق مع السلطات التونسية. يمن مونيتور /تونس / رويترز
استدعت وزارة الخارجية التونسية سفيرة بريطانيا احتجاجا على قرار المملكة المتحدة حظر حمل أجهزة الكترونية في الرحلات إليها من تونس وتركيا ولبنان والأردن وغيرها من الدول العربية، معربة عن استهجانها القرار الذي جاء من دون أي تنسيق مع السلطات التونسية.
وقال بيان لوزارة الخارجية التونسية: «تم أمس الجمعة دعوة سفيرة المملكة المتحدة في تونس لويز دي سوزا إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية لتقديم توضيحات بخصوص القرار القاضي بحظر الحواسيب اللوحية والمحمولة».
وأضاف أن تونس تستغرب القرار الذي اتخذ من دون التشاور مع السلطات التونسية أو إعلامها به مسبقا ووصفته بالقرار غير المبرر ولا يعكس حقيقة الوضع الأمني في تونس.
وفرضت الولايات المتحدة أيضا في وقت سابق قيودا مماثلة على الطائرات القادمة من عشر دول ذات غالبية مسلمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ردا على تهديدات أمنية لم يتم تحديدها، ولم يشمل القرار الأميركي الرحلات القادمة من تونس.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة أعلنت شركة الخطوط التونسية انه بداية من اليوم لن يسمح للمسافرين المتجهين إلى مطارات بريطانيا بحمل الحواسيب، والأجهزة اللوحية والهواتف النقالة.
