إغلاق أكبر مستشفى حكومي في تعز اليمنية تصفية جريح بالعناية المركزة
أغلق أكبر مستشفى حكومي في مدينة تعز اليمنية أبوابه، اليوم الجمعة، بعد مقتل جريح برصاص مسلحين مجهولين هاجموا قسم العناية المركزة.
وقال مصدر طبي لـ”الأناضول”، مفضِّلًا عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، إنَّ المسلحين اقتحموا مستشفى الثورة وسط المدينة مع صلاة الجمعة، متهمًا حراس المرفق الصحي بالتواطؤ مع المقتحمين. يمن مونيتور/ تعز/ وكالات:
أغلق أكبر مستشفى حكومي في مدينة تعز اليمنية أبوابه، اليوم الجمعة، بعد مقتل جريح برصاص مسلحين مجهولين هاجموا قسم العناية المركزة.
وقال مصدر طبي لـ”الأناضول”، مفضِّلًا عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، إنَّ المسلحين اقتحموا مستشفى الثورة وسط المدينة مع صلاة الجمعة، متهمًا حراس المرفق الصحي بالتواطؤ مع المقتحمين.
وأضاف: “أطلق المسلحون أربعة أعيرة نارية على جريحٍ يُدعى إسحاق الرزيقي، وأردوه قتيلًا على الفور”، وذلك أثناء تلقيه العلاج في المستشفى الواقع بحي الثورة الخاضع لسيطرة القوات الحكومية.
وحمّل المصدر، سلطات أمن المستشفى، مسؤولية الحادث وتبعاته، لا سيَّما أنَّ المسلحين معروفون لديها.
وأكَّد: “الحادث أثار الرعب لدى المرضى ما دفعهم إلى المغادرة، ولذلك أقفلنا المستشفى احتجاجا على تساهل الأمن مع ما حصل”.
وتابع: “هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها مسلحون المستشفى، فقد سبق أن تعرضت الطواقم الإدارية بها لحوادث مماثلة”.
من جهته، صرَّح محمد الزريقي شقيق القتيل إسحاق: “المسلحون اقتحموا قسم العناية المركزة وأطلقوا النار على أخيه بتواطؤ من السلطات الأمنية”.
وأوضح: “نشب خلاف شخصي بين شقيقي إسحاق ومسلحين في منطقة المقاطرة جنوب تعز، وحدث تبادل لإطلاق النار بينهما، وأدَّى ذلك إلى مقتل الشخص الآخر وأُصيب إسحاق”.
وذكر الزريقي: “أسعفنا شقيقي إلى مستشفى الثورة، واليوم عند صلاة الجمعة هاجم غرماؤنا العناية المركزة وأطلقوا عليه النار”.
ويعد المستشفى، الأكبر في المحافظة، ويستقبل بشكل يومي جرحى المعارك المندلعة منذ مطلع العام 2015، بين مسلحي جماعة أنصار الله “الحوثي”، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة، والقوات الحكومية والمقاومة الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من جهة أخرى.