أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن موينتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “مجلس التعاون يدين انتهاك الحوثيين الممنهج لحقوق الإنسان” أكدت صحيفة “البيان” الإماراتية إدانة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الانتهاكات المنظمة والممنهجة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي صالح لحقوق الإنسان في اليمن، ورحبت في الوقت ذاته بتقديم حكومة اليمن تقريراً أولياً عن حالة حقوق الإنسان خلال الفترة من 1 يناير 2015 إلى 31 يناير 2017، يعكس الحقيقة على أرض الواقع، واستعرض الجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية في المجال الإنساني للتخفيف من معاناة المواطنين الأبرياء، بالتزامن رحبت دولة الإمارات بالتقدم الذي حدث في حالة حقوق الإنسان في ليبيا برغم التحديات الأمنية.
وأورد البيان الذي قدمه المندوب الدائم لمملكة البحرين بجنيف السفير د. يوسف عبد الكريم بوجيري، نيابةً عن دول مجلس التعاون الخليجي، خلال جلسة النقاش العام في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان المنعقدة حالياً في جنيف، أن دول المجلس أخذت علماً بما ورد في مضمون تقرير المفوض السامي حول اليمن، ورحبت بتعاون مكتب المفوضية السامية للحقوق مع لجنة التحقيق الوطنية اليمنية، وما تقدم لها من دعم لوجستي ومعنوي، لتمكينها من تنفيذ مهامها على أكمل وجه.
وجدد السفير نداءه إلى دعم جهود الأمم المتحدة الداعية إلى مواصلة المشاورات السياسية، للوصول إلى حل سلمي، وفقاً للمراجع العربية السابقة والمرجعيات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة واستكمال المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. .
من جانبها أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية تصدي الحكومة اليمنية الشرعية لخطط ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية الهادفة لاختطاف العملية التعليمية ومحاولة تغيير المناهج بما يتوافق وتعليمات الأجندات الخارجية بتكريس الطائفية.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب ضرورة التصدي والوقوف أمام ما يقوم به الانقلابيون من محاولة تغيير المناهج التعليمية وإضافة الفكر الطائفي عليه.
من جهته، أوضح وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبدالله لملمس أن ميليشيا الحوثي دمرت 1700 مدرسة خلال الحرب التي شنتها على المحافظات في أقل من عامين، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم تبذل جهوداً كبيرة لوضع برنامج يتم من خلاله تأهيل شامل للطلاب.
وأعرب محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي عن تطلعه لتطوير مناهج تعليمية تصنع الإبداع والتميز وتوجد جيلا يتعاطى مع علوم العصر بكفاءة.
وخلال العامين الماضيين واصلت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية حرمانها لأطفال اليمن من التعليم وشكلوا تهديدا لهم من خلال تجنيدهم بالقوة.
وحرم الحوثيون أكثر من مليونين ونصف المليون طالب من حقهم في التعليم بالقوة إضافة إلى قصف المدارس أو مداهمتها وتحويلها لمقرات عسكرية للميليشيات ومخازن للأسلحة وتخوف أولياء أمور الطلاب من التعبئة الطائفية التي يمارسها الحوثيون خصوصا بعد تولي يحيى بدرالدين الحوثي شقيق زعيم الحوثيين وزارة التربية والتعليم في حكومة ما يسمى بالإنقاذ الوطني التي تم تشكيلها أخيرا.
واهتمت صحيفة “الرياض” السعودية بالحديث عن تحميل الحكومة اليمنية أمس الخميس مليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية، المسؤولية الكاملة عن تدهور القطاع الصحي في البلاد.
وقال زير الادارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح: إن الحصار الذي تفرضه المليشيات الإنقلابية تسبب في تردي الأوضاع الانسانية في اليمن، معبراً عن استنكاره للمضايقات بحق المنظمات الانسانية، وأضاف إن بعثة أطباء بلا حدود والعاملين في مستشفى الثورة بمحافظة اب غادرت المحافظة نتيجة للمضايقات التي تتعرض لها من قبل المليشيا ودخول المسلحين الى المستشقى.
ولفت إلى أن مثل هذه التصرفات تفاقم الأوضاع الانسانية وتعرقل جهود المنظمات الدولية والعربية العاملة في اليمن، وتمنعها ممن ممارسها مهامها الانسانية.
ونشرت صحيفة “العرب ” القطرية مقالا للكاتب “مأرب الورد” بعنوان “تداعيات تصعيد الدعم الإيراني للحوثيين.
وذكرت الكاتب إن الشهر الماضي عقد الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق «القدس» اجتماعا مع كبار مسؤولي الحرس الثوري بالعاصمة طهران لبحث الحرب في اليمن واتفقوا على زيادة الدعم العسكري والمادي للحوثيين الذين يقاتلون لتحقيق أهداف الملالي ضمن مشروع «الثورة الإسلامية».
وتنقل وكالة «رويترز» التي نشرت مؤخرا تقريراً حصرياً عن تكثيف إيران دعمها للحوثيين في الأشهر الأخيرة عن مسؤول إيراني كبير لم تسمه، أن طهران تسعى لتمكين الحوثيين على غرار حزب الله لإشغال السعودية من البوابة الجنوبية، وتعتقد أن كسب الحرب «سيساعد في تحديد ميزان القوى في الشرق الأوسط».
وأضاف “: في الواقع الدعم الإيراني بالسلاح لم يتوقف منذ بدء الحرب، وقد أثبتت لجنة خبراء العقوبات التابعة لمجلس الأمن هذه الحقيقة في تقريرها النهائي للعام الماضي، ولكن الجديد هو الطائرات المسيرة من نوع «أبابيل» والتي أسقط الجيش الوطني والتحالف العربي ثلاثا منها في كل من شرق صنعاء والمخا غرب تعز ومأرب.
وأكد أن خطورة هذا السلاح الجديد تكمن في أنه يمكن شحنه أو تعبئته بالمتفجرات والتحكم فيه عن بعد، وهذا ما رصدته البحرية الأميركية التي نقلت عنها الصحيفة توثيقها بالصور لهذه الزوارق «الفتاكة».;
وسلطت صحيفة “الخليج” الإماراتية الضوء على تصريحات المتحدث باسم التحالف العربي اللواء الركن أحمد عسيري، أمس، والذي أكد أن العمل العسكري ضد الانقلابيين الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح سيستمر إلى حين قبولهم بالحلول السياسية.
وأكد عسيري في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أمس، أن الحكومة اليمنية الشرعية تقبل بجميع المبادرات السلمية وتجلس إلى الطاولة وحيدة ولا يوجد طرف ثان، فالطرف الثاني «ما زال يتعنت ولا يفهم إلا منطق القوة»، مشيراً إلى أنه على الميليشيات الحوثية التحول إلى حزب سياسي وتدخل في التفاوض السياسي وتقبل بأن تكون جزءًا من الحكومة ولكن لا يمكنها أن تكون جزءاً من الحكومة وميليشيا مسلحة بنفس الوقت.