سقط عشرات القتلى والجرحى بتصعيد جديد للعمليات العسكرية بين القوات الحكومية اليمنية والمسلحين الحوثيين على الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة العربية السعودية.
واستفاد الحوثيون من التقلبات الجوية متخذين من موجة الغبار كغطاء للاجتياح الأراضي السعودية لكن مصادر إعلامية سعودية قالت إن 40 من المقاتلين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق سقطوا خلال محاولتهم التقدم قبالة مدينة ظهران الجنوب في منطقة عسير على تخوم محافظة صعدة معقل الحوثيين في اليمن. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
سقط عشرات القتلى والجرحى بتصعيد جديد للعمليات العسكرية بين القوات الحكومية اليمنية والمسلحين الحوثيين على الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة العربية السعودية.
واستفاد الحوثيون من التقلبات الجوية متخذين من موجة الغبار كغطاء للاجتياح الأراضي السعودية لكن مصادر إعلامية سعودية قالت إن 40 من المقاتلين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق سقطوا خلال محاولتهم التقدم قبالة مدينة ظهران الجنوب في منطقة عسير على تخوم محافظة صعدة معقل الحوثيين في اليمن.
وحسب وسائل الإعلام السعودية فقد شنت القوات السعودية هجوما مضادا شاركت فيه قوات برية من قطاع حرس الحدود ومقاتلات التحالف التي استهدفت بسلسلة غارات جوية مواقع متقدمة للحوثيين على طول الشريط الحدودي.
فيما قالت وسائل إعلام الحوثيين إن قتلى وجرحى من القوات السعودية سقطوا أثناء اقتحام مركز قيادة “عليب” في منطقة عسير جنوبي غرب السعودية. كما أفادت وسائل إعلام الحوثيين بمقتل عشرات الجند السعوديين في عملية اقتحام قالوا إنهم نفذوها في عدة مواقع لمنطقة نجران على تخوم محافظتي حجة وصعدة اليمنيتين.
فيما قال مصدر عسكري يمني لـ”يمن مونيتور” إن معارك واسعة استمرت اليوم الخميس، بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة والمقاتلين الحوثيين في منطقة البقع شمالي مدينة صعدة وخلفت عشرات القتلى من الحوثيين.
وقال هادي طرشان محافظ صعدة الموالي للحكومة إن القوات الحكومية حررت منطقة “مندبة” بالكامل التابعة لبلدة “باقم” من المسلحين الحوثيين. وقال في منشور له على صفحته في فيسبوك إن قوات اللواء الخامس حرس حدود تمكنت اليوم من السيطرة على منطقة مندبة بعد منفذ علب.
ومنذ عامين تقود القوات الحكومية والتحالف العربي معارك واسعة ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق بعد سيطرة الأخيريين على السلطة ومطاردة رئيس البلاد والحكومة.
