صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني،
المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية استنكار وزير الثروة السمكية فهد كفاين، تنصل الأمم المتحدة من مسؤولياتها في
إدارة ميناء الحديدة، مطالبا المنظمة الدولية بالتصدي لعبث الميليشيات الانقلابية التي
تستغل الميناء في عمليات تهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية. وحذر كفاين في تصريحات
إلى «عكاظ»، من أن رفض الأمم المتحدة الإشراف على الميناء، يعطي الضوء الأخضر للمتمردين
لمواصلة نهجهم الانقلابي وإرهاب الملاحة الدولية. وأكد أن هذا الإجراء حال حدوثه من
شأنه تأمين المنطقة والمساعدة في تدفق مواد الإغاثة بشكل سريع إلى المدنيين الذين يواجهون
مجاعة خطيرة.
وأوضح الوزير اليمني، أن الحديدة هو الميناء
الوحيد الذي لايزال بيد الانقلابيين، مشددا على ضرورة أن يعود إلى الشرعية حتى يتسنى
ممارسة عمله الطبيعي تجاريا وإغاثيا وتنمويا كونه محطة مهمة لانطلاق الإغاثة للمناطق
الخاضعة لسيطرة الميليشيات، فضلا عن المساهمة في تأمين الممرات الدولية ورفع الضرر
عن الصيادين.
وأكد أن الحكومة الشرعية تعمل مع التحالف
العربي والأمم المتحدة لحل هذه الإشكالية وإيجاد آلية واضحة لتأمين الجهود الإنسانية
والمسار الدولي في الساحل الغربي. وأوضح كفاين أن غياب الرقابة الأممية للميناء جعل
الميليشيات تحيله إلى منصة لهجماتها الإرهابية على السفن الدولية، إضافة إلى عمليات
الإتجار بالبشر، والجباية التي ترفضها على السفن الإغاثية والتجارية، كما أن سيطرتها
على الميناء وسواحل الحديدة شكل خطرا على الكثير من الصيادين. وكانت الأمم المتحدة
رفضت أمس الأول، طلب التحالف بالإشراف على ميناء الحديدة الإستراتيجي الذي تسيطر عليه
الميليشيات الانقلابية، وزعم المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن هذه الواجبات
لا يمكن نقلها إلى آخرين.
وسلطت صحيفة “البيان” الإماراتية الضوء على كشف الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان عن الآثار الإنسانية المدمرة لاستخدام
الميليشيات الحوثية للألغام ضد المدنيين في اليمن، إذ كانت 15 دقيقة كافية لإطلاع المنظمات
المعنية بحقوق الإنسان على الانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون باستخدام الألغام في حربهم
في اليمن، فيما أكد مسؤول يمني أن ضمان حقوق الإنسان يتطلب إنقاذ الدولة من حرب إيران
الطائفية، وأشار مشاركون إلى حرب الحوثيين على اليمن طائفية بامتياز.
ففي آخر فعاليتها على هامش الدورة الـ34
لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، عرضت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان
فيلماً وثائقياً صادماً يصور حجم الآثار البدنية والنفسية على ضحايا استخدام الحوثيين
الألغام في الحرب.
وخلال الفيلم تحدث الكثير من الضحايا من
مختلف الأعمار عن مآسيهم. وتحدث الطفل عبد الرحمن عبد الله عن لحظات الرعب التي عاشها
وهو يرى لغماً ينفجر في الطريق، وتأثير هذا الحادث على حياته.
وأكد الفيلم أنه رغم توقيع اليمن على اتفاقيتي
عامي 1955 و 2002 بشأن إزالة الألغام المضادة للأفراد، فإن الحوثيين ما زالوا يستخدمونها
في الحرب الحالية ضد الحكومة الشرعية وضد الشعب اليمني. وأكد مهندس يمني متخصص في إزالة
الألغام أنه وزملاؤه يعثرون على الألغام بكل أنواعها في الكثير من المناطق.
وحسب الفيلم، فإن الحوثيين يزرعون الألغام
في المناطق السكنية وفي الطرق التي يسلكها المدنيون ولا تستخدمها أي قوات عسكرية. كما
تحدث أطفال وشباب ومسنون، تعرضوا للتشوه، بسبب الألغام، عن أن حياتهم تحولت إلى جحيم
بسبب الإصابات التي أدت إلى شل حياتهم.
وعلى الصعيد العسكري أشارت صحيفة “الوطن” السعودية، إلى إنجاز جديد للشرعية مشيرة إلى مواصلة قوات الجيش اليمني تقدمها باتجاه
صنعاء، وتمكنت من استعادة منطقة الضبوعة، آخر معاقل الانقلابيين في نهم، وباتت على
مشارف مديرية أرحب، وعلى مقربة من مطار صنعاء.
وتحت عنوان ” «الشرعية» تستهدف بالمدفعية أطراف صنعاء الشمالية” قالت صحيفة
“البيان” الإماراتية إن مدفعية الجيش اليمني، استهدفت  أمس، مواقع الميليشيات في الأطراف الشمالية للعاصمة
صنعاء، بعد تقدمها في جبهات نهم، وبدأت عملياتها العسكرية في مديرية أرحب، المتاخمة
للعاصمة، فيما تواصلت المعارك في جبهات عدة باليمن بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف
العربي.
وتفصيلاً، بدأت مدفعية الجيش اليمني المتمركزة
في نهم وأطراف أرحب، باستهداف مواقع الميليشيات الانقلابية في المناطق الشمالية للمدينة،
ومنها قاعدة الصمع العسكرية ومحيط مطار صنعاء، ومنطقة صرف والرحبة، وذلك في تطور لافت
لمجريات المعارك التي تخوضها قوات الجيش الوطني والمقاومة، في إطار تحرير العاصمة اليمنية
من الانقلابيين.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن قوات الجيش
بدأت تستخدم المدفعية الطويلة في استهداف مواقع الانقلابيين في محيط العاصمة مباشرة،
بعد إطلاق تحذيراتها إلى سكان المناطق الشمالية والشرقية للعاصمة، بالابتعاد عن المعسكرات
والمقار العسكرية التابعة للميليشيات، والتي باتت أهدافاً عسكرية مشروعة لقوات الجيش
والمقاومة.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى