اخترنا لكمغير مصنف

(حصري) مسؤول بالسفارة الروسية: دخول التحالف الحديدة يحول المنطقة إلى بحر من الدماء

قال ممثل السفارة الروسية في العاصمة صنعاء صنعاء عبدالرحمن هجوان، إن محاولة دخول قوات التحالف العربي إلى ميناء الحديدة ستحول المنطقة إلى بحر من الدماء، ونعتقد ونجزم يقينا إنه لا يمكن حل الصراع اليمني عسكرياً وان الحوار هو السبيل للخروج من هذا المأزق وحل الأزمة اليمنية سيكون سياسياً

يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
قال ممثل السفارة الروسية في العاصمة صنعاء صنعاء عبدالرحمن هجوان، إن محاولة دخول قوات التحالف العربي إلى ميناء الحديدة ستحول المنطقة إلى بحر من الدماء، ونعتقد ونجزم يقينا إنه لا يمكن حل الصراع اليمني عسكرياً وان الحوار هو السبيل للخروج من هذا المأزق وحل الأزمة اليمنية سيكون سياسياً
وأكد المسؤول الذي يحمل صفة مسؤول العلاقات بالسفارة الروسية بصنعاء، في حديثه لـ”يمن مونيتور” أن بيانات الخارجية الروسية واضحة على لسان الناطقة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا: إن القتال في تلك المنطقة (محافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي) سيؤدي ليس فقط الى هروب السكان، بل سيقطع العاصمة صنعاء عن إيصال الغذاء والمساعدات الإنسانية.
وتابع قائلاً إن زاخاروفا قالت: مضطرين للعودة من جديد للوضع الإنساني في اليمن، نتيجة تصعيد الأعمال العدائية يصبح الوضع هناك أكثر وأكثر كارثياً، وقد أكد هذا الكلام المخيف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن للشؤون الإنسانية يوم 10 آذار/ مارس، واصفاً الوضع في اليمن “أكبر أزمة إنسانية في العالم”.
وأفادت زاخاروفا: ” الغرب لا يكترث لهذه القضية، ويركز على الأزمة السورية، ندعو الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية، بغض النظر عن الحجج المتخذة. نحن نعتقد اعتقاداً عميقاً أنه لا يمكن حل الصراع اليمني عسكرياً. ويجب جلوس الطرفين إلى طاولة المفاوضات بمساعدة المبعوث الخاص للأمم المتحدة، لوقف إطلاق النار وحل الأزمة سياسياً”.
وعلق هجوان على فشل عملية توزيع 245 سلة غذائية مقدمة من روسيا الخميس الماضي 16 آذار/مارس، بـأن”النازحين لا يريدون استلام المعونات”، ورفض النازحون استلام المساعدات بسبب قيام جماعة الحوثي باعتقال عدد من النازحين طالبوا بالكشف عن الحصص الحقيقية لاستلام المعونات المقدمة من روسيا.
وحصل ارتباك كبير حصل في الوسط الإعلامي بعد فشل عملية توزيع المعونات على النازحين حيث طالب المنظمين لعملية التوزيع من الوسائل الإعلامية الاكتفاء بتصوير مشاهد وصول المساعدات إلى مخيم النازحين ب”ضروان” شمال العاصمة صنعاء.
وكان هجوان قد قال في وقت سابق لـ”يمن مونيتور” إن هذه المساعدة الغذائية تعد هي الأولى لها منذ عشر سنوات مضت مقدمة من روسيا الاتحادية.. السلة تحتوي على (25 دقيق + 5 لتر زيت + 3 كيلو حليب + 5 كيلو سكر + 5 كيلو رز) لعدد 245 فقط نازح.
وتابع قائلاً: ليس ذنبا أن يرفض النازحين قبول المساعدات ولقد أوصلناها إلى المدرسة المجاورة لمخيم ضروان بل وقمنا بالدخول إلى المخيم راجيين قبولها لكنهم رفضوا إثر اعتقال عدد منهم رفضوا استلام المساعدة الغذائية بينهم وبين قوات أمنية.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” الخميس الماضي قيام النازحين من مخيم ضروان بقطع الطريق أمام المارة إثر قيام جماعة الحوثي باعتقال أفراد منهم، تقول جماعة الحوثي إنهم حرضوا على عدم استلام المعونات منهم “الحيمي”، ما تسبب بإعادة المساعدات الغذائية إلى وحدة التخزين الخاصة بالسفارة الروسية بصنعاء.
وتقود السعودية تحالفاً عربياً يقوم، منذ 26 آذار/ مارس 2015، بقصف أهداف عسكرية تابعة للحوثيين وحلفائهم القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في كافة أنحاء اليمن بهدف “إعادة الشرعية وعودة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى