أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين
العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “التحالف: تنسيق أمني لمواجهة
عبث الانقلابيين” قالت صحيفة عكاظ السعودية إن قوات
التحالف لدعم الشرعية في اليمن، تعمل بتنسيق دقيق لإعادة الأمن والاستقرار لليمن، من
خلال التركيز على التنسيق العسكري والأمني بين مختلف القوات، والذي ظهرت نتائجه في
المدن المحررة.
ومع استمرار جهود قوات التحالف، لتطهير
الأراضي اليمنية من ميليشيات الحوثي والمخلوع، فإنها تعمل على ملاحقة العناصر الإرهابية،
من خلال الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب في عدن بالتواصل المباشر مع التحالف.
وأحبطت هذه الوحدة 24 عملية إرهابية العام
الماضي، بينها تفكيك سيارات مفخخة تحوي أطنانا من المتفجرات والقنابل والألغام، ونفذت
أكثر من 137 عملية دهم لأوكار ومخابئ تستخدمها الجماعات الإرهابية معامل تصنيع وتجهيز
للسيارات المفخخة والانتحاريين ومخازن لتنفيذ عملياتها، وقبضت على العشرات من الإرهابيين
المنتمين لـ «داعش والقاعدة»، بينهم خبراء في صناعة المتفجرات وممولين.
وعلى الصعيد الأمني، أكد الرئيس اليمني
عبد ربه منصور هادي أهمية توحيد مصدر عمليات وقرار الأجهزة الأمنية في عدن، والمحافظات،
ووضع خطط مدروسة للقضاء على البؤر الإرهابية. ودعا إلى التنسيق والتكامل مع دول التحالف،
لإنشاء غرفة عمليات مشتركة لجميع القوات العسكرية والأمنية اليمنية، لافتا إلى أن أمن
عدن يتأثر سلبا وإيجابا بحال الأمن واستقراره في لحج وأبين.
وتم تشكيل قوات أمنية لحفظ الأمن في المناطق
المحررة، بالتنسيق مع قوات التحالف في مواقع مثل ميناء الغاز بلحاف، وتمتد مهمات هذه
القوات على طول المحافظات الجنوبية، لإحكام السيطرة عليها وصولا إلى آخر المناطق في
شبوه، وتطهيرها من الإرهابيين، وإغلاق موانئ التهريب، والحد من تهريب العناصر في سواحل
شبوه، ووضع اللبنات الأولى لقوات الحزام الأمني الذي سيربط عدن بحضرموت.
وأسفرت جهود قوات التحالف خلال تأمين السواحل
المحاذية لمديرية رضوم شرق شبوة، عن ضبط ستة قوارب أقلت مئات المهاجرين من القرن الإفريقي
بصورة غير شرعية، منذ بدء انتشارها قبل أسابيع، وتم ضبط قاربين على متنهما 180 شخصا،
وتعد هذه العملية الأولى للقوات البحرية التي تم تدريبها من قبل التحالف في حضرموت،
لتأمين الشريط الساحلي على بحر العرب في شبوة ومكافحة التهريب. من جهة اخرى، طالب التحالف
العربي في اليمن الأمم المتحدة أمس (الأحد)، بوضع ميناء الحديدة الإستراتيجي تحت إشرافها
بعد مقتل 42 لاجئا صوماليا. وذكرت وكالة رويترز أن التحالف أوضح في بيان أن ذلك سيسهل
تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني بينما ينهي في الوقت نفسه استخدام الميناء
لتهريب الأسلحة والبشر.
من جانبها أهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن
الندوة التي نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق
الإنسان على هامش أعمال الدورة الـ 34 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، والذي أكد فيها
أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وميليشيات
الحوثي الانقلابية نهبا أموال اليمن وتركا الشعب جائعاً.
وشددت الندوة على ضرورة التحرك لاستعادة
أموال اليمن المنهوبة، خاصة وأن المخلوع صالح وميليشيات الحوثي يستخدمان تلك الأموال
لشراء السلاح من أجل الفتك بالشعب اليمني وتدمير مدنه ومقدراته.
وتناول المتحدثون في الندوة طبيعة التطور
القانوني على المستوى الدولي لقضية نهب الأموال وبخاصة في اليمن، مؤكدين أن فترة تولي
الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح شهدت أكبر عملية نهب لمقدرات ومداخيل البلاد، وكذلك
عملية النهب غير المسبوقة لميليشيات الحوثي الانقلابية لأموال الشعب اليمني منذ اقتحامها
للعاصمة اليمنية صنعاء، واستيلائها على أموال البنك المركزي إضافة إلى ما قامت به من
تحويل الاقتصاد اليمني إلى ما يسمى باقتصاد السوق السوداء لتمارس الميليشيات عملية
سرقة ونهب منظمتين للشعب اليمني وأمواله وبما أثرى قيادات الميليشيات الانقلابية من
شراء للفيلات والقصور الفارهة إلى مظاهر البذخ التي يشهد عليها أبناء الشعب اليمني
في الداخل والخارج.
وسلطت صحيفة “الوطن” السعودية الضوء على كشف وكيل مساعد وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي باليمن، الدكتور عبدالرقيب
الحيدري عن مصادرة ميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع، علي عبدالله صالح،
في المناطق التي تسيطر عليها من صنعاء، للأدوية التي ترسلها الهيئات والمنظمات الإنسانية
المانحة، بشكل مستمر لعلاج وإنقاذ الجرحى والمرضى الذين يفتقرون للأموال الكافية لشراء
تلك الأدوية من الصيدليات التجارية.
وقال في تصريح إلى «الوطن» إن القطاع الصحي في اليمن
تعرض كغيره من القطاعات للانهيار، بسبب مصادرة الميليشيات الانقلابية لميزانيات المستشفيات
والمرافق الصحية، وتحويلها إلى ميزانيات للمعارك، الأمر الذي أدى إلى إصابة المرافق
الصحية بالشلل، وانعكس ذلك بشكل كبير على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأبرزت صحيفة “الحياة” اللندنية
حضّ قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن بقيادة السعودية الأمم المتحدة أمس،
على وضع ميناء الحديدة الاستراتيجي تحت إشرافها.
وقال مستشار وزير الدفاع السعودي الناطق
باسم قوات التحالف اللواء الركن أحمد حسن عسيري لـ «الحياة» إن ذلك من شأنه تسهيل تدفق
الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني، «فضلاً عن أنه سيضع في الوقت ذاته حداً لاستخدام
الميناء لتهريب الأسلحة والاتجار بالبشر».
وأكد عسيري عدم مسؤولية التحالف عن أي هجوم
على قارب للاجئين يوم الجمعة الماضي، في إشارة إلى هجوم طائرة مروحية على سفينة كانت
تقل لاجئين صوماليين وخلّف 42 قتيلاً، مشدداً على أنه لم يكن هناك إطلاق نار من جانب
أية قوات للتحالف يوم الجمعة في المنطقة التي يُزعم أن هذا الهجوم وقع فيها.