أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “رؤية إماراتية استراتيجية للتنمية في اليمن بتأهيل المطارات والموانئ” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن إعادة تأهيل البنية التحتية لليمن في المناطق المحررة شكلت التحدي الكبير للتحالف العربي لدعم الشرعية حيث إن الانقلابيين احتكروا أهم القطاعات الاستراتيجية، مثل مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، وقاموا بتدمير كل ما فشلوا في السيطرة عليه، ومنها ميناء عدن ومطارها وكذلك مطارات وموانئ أخرى على طول الشريط الساحل الطويل جنوب اليمن.
وخلال فترة قصيرة بمعايير المشاريع الكبيرة، نجحت الإمارات في إعادة الحياة إلى أهم المرافق الاستراتيجية في اليمن، وفي مقدمتها المطارات والموانئ، لتكون بذل لبنة أولى للتنمية.
وتأتي أهمية هذه المرافق الحيوية كونها وجهة النقل الاستراتيجي لكافة المهام، وعلى رأسها المهام الإنسانية الإغاثية. حيث إن تعطل الموانئ يخلق صعوبات كبيرة أمام سفن الإغاثة لتفريغ حمولاتها، وكذلك الأمر بالنسبة للشحن الجوي في حال بقاء المطارات معطلة.
من جانبها نشرت صحيفة “عكاظ” السعودية تصريحات وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، والذي أشار فيها إلى إن الميليشيات الانقلابية ارتكبت مجزرتي الجنود واللاجئين الصوماليين اللتين راح ضحيتهما 76 شخصا أمس الأول، لإثارة الفزع بين أبناء الشعب اليمني، وإحداث فوضى في المياه الإقليمية.
وأوضح القديمي في تصريحات إلى «عكاظ»، أن المعلومات التي تصلنا من صيادين في الحديدة، تشير إلى أن اللاجئين تعرضوا لتصفية جسدية بأسلحة خفيفة في عرض البحر، من قبل زوارق يقودها مسلحون حوثيون. وفند أكاذيب المتمردين، قائلاً: إن الزوارق التي كانت تقل اللاجئين لم تغرق، بل عادت إلى الحديدة حاملة جثث الضحايا، ما يؤكد تعرضهم لتصفية متعمدة وليس لقصف جوي كما يزعم الانقلابيون. وكشف القديمي أن الانقلابيين جهزوا زوارق لاستهداف السفن التجارية والبوارج العسكرية في الممرات الدولية ويعدون لعمليات إرهابية كبيرة. وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر حكومية يمنية أن فريق تحقيق تابعا للتحالف وصل إلى صرواح أمس (السبت) للتعرف على نوعية الصواريخ التي أطلقتها الميليشيات على مسجد كوفل وأسفرت عن مقتل 34 جنديا.
من جهته، أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، بشدة قصف ميليشيات الحوثي وصالح لأحد مساجد صرواح، ووصفه بأنه جريمة إرهابية تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية. كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي الجريمة، ووصفها الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين، بأنها عمل إرهابي آثم لا يرتكبه إلا من تجرد من كل قيم دينية وأخلاقية وإنسانية. وجدد تضامن المنظمة مع الحكومة الشرعية لمواجهة الإرهاب.
من جانبها كتبت صحيفة “الإمارات اليوم” «الشرعية» تتقدّم في أرحب وتستعدّ للمرحلة الأولى من تحرير صنعاء”.
وأشارت إلى أن قوات الجيش اليمني والمقاومة تمكنت من الوصول إلى مديرية أرحب بمحافظة صنعاء، ومحاصرة مجاميع كبيرة من الميليشيات في جبل العياني، استعداداً للمرحلة الأولى من تحرير صنعاء، وواصلت تقدمها في مديرية موزع غرب تعز، وكذلك صعدة، مُوقعةً قتلى في صفوف المتمردين بينهم قيادات حوثية، مع استمرار المعارك في جبهات عدة بمساندة مقاتلات التحالف العربي.
وتفصيلاً، أكد القيادي في مقاومة نهم شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، فلاح بن عبدالكريم الشليف، في تصريح لـ «الإمارات اليوم»، تقدم الجيش اليمني والمقاومة إلى مشارف مديرية أرحب، والسيطرة على مساحة 10 كيلومترات من الأراضي فيها، مع استمرارهما في تطهير ما تبقى من ميمنة في مناطق جبل العياني ومنطقة ضبوعة.
وأشار الشليف إلى أن الجيش والمقاومة يحاصران مجاميع كبيرة من الميليشيات من جميع الجهات في منطقة جبل العياني، بينهم قناصة وضباط في قوات المخلوع صالح، فيما تقوم بعمليات تمشيط واسعة للميليشيات المختبئة في الجروف بمنطقة ضبوعة.
وأكد الشليف لـ«الإمارات اليوم» وصول كتيبة تضم خبراء عسكريين واستراتيجيين من قوات التحالف العربي إلى نهم، للإشراف على تنفيذ الخطط المرسومة لتحرير العاصمة في مراحلها الأولى، التي تقضي بالسيطرة على مديريتي أرحب وبني حشيش، والوصول إلى مطار صنعاء الدولي، كما أكد وصول قوات تابعة للشرعية في إطار دعم التقدم والمعارك الجارية في نهم وأرحب حالياً.
وقالت صحيفة “الوطن” السعودية إن الميليشيات لم تجد وسيلة للتهرب من مسؤوليتها عن وفاة عدد من المعتقلين، بسبب التعذيب الذي تمارسه بحقهم في معتقلاتها، سوى إصدار تقارير مزورة عن وفاتهم لأسباب مرضية، كما ترغم ذويهم على عدم عرض الجثث على مستشفيات خاصة، ودفنها بسرعة، بحضور مندوبين حوثيين.
وأشارت إلى أن الميليشيات لجأت وفلول حليفها المخلوع، علي عبدالله صالح، إلى أسلوب جديد للتنصل من مسؤولياتها أمام حالات موت المعتقلين التي وقعت في سجونهم السرية جراء عمليات التعذيب، من خلال تزوير حيثيات وفاتهم الواردة في التقارير الطبية الصادرة عن «الطب الشرعي» في المستشفيات الحكومية الخاضعة لسيطرتهم. وكشف أطباء وحقوقيون يمنيون إلى «الوطن» عن تصاعد عمليات تزوير التقارير الطبية بحق كل من يسقط قتيلا داخل أقبية سجون الانقلابيين السرية في العاصمة صنعاء، جراء تعرض المعتقلين لصنوف مختلفة من وسائل التعذيب التي يؤدي بعضها للموت.