صحافةغير مصنف

التقدم العسكرية للقوات الحكومية في اليمن أبزر اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “الجيش اليمني يحرّر «نابطة» تعز و«ضبوعة» صنعاء و«بقع» صعدة” قالت صحيفة “الإمارات اليوم” إن قوات الجيش والمقاومة في اليمن تمكنت من التقدم على جبهات عدة، محققة مكاسب جديدة على الأرض، بالسيطرة على مناطق نابطة في مديرية موزع غرب تعز، وضبوعة في نهم، وسوق البقع في صعدة، في حين كثفت مقاتلات التحالف غاراتها المساندة لقوات الجيش في مختلف الجبهات.
وفي التفاصيل، أكدت مصادر ميدانية في غرب تعز تمكن الجيش، بمساندة التحالف العربي، من السيطرة على منطقة نابطة في مديرية موزع، في إطار عمليات تحرير معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي، كما تمكنت من السيطرة على مفرق موزع – الوازعية والقرى المحيطة به، عقب معارك عنيفة مع الميليشيات، التي تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وذكرت المصادر أن مقر قيادة معسكر خالد بن الوليد، بات تحت نيران الجيش مباشرة، الذي بات يحاصر المعسكر من ثلاث جهات رئيسة، أهمها جبل النار المطل على المعسكر مباشرة.
وكانت مقاتلات التحالف دمرت تعزيزات للميليشيات في مفرق الوازعية، كانت في طريقها إلى موزع، حيث تم إحراق أربع عربات عسكرية ومدرعة، ما أدى إلى مصرع وإصابة من كانوا على متنها، كما قُصفت تحصينات معسكر خالد بن الوليد في موزع.
وفي الجبهة الشمالية للمخاء، واصلت قوات الجيش تدفقها إلى منطقة الزهاري قادمة من المخاء، في إطار استعدادها لتحرير منطقة الخوخة أولى مناطق الحديدة، فيما أفشلت محاولة تقدم للميليشيات باتجاه الكدحة.
من جهة أخرى، تصدت الدفاعات الجوية للتحالف لصاروخ باليستي أطلقته الميليشيات باتجاه منطقة ذوباب الساحلية القريبة من باب المندب، مصادر عسكرية أشارت إلى أن إطلاق الصاروخ تم من معسكر خالد بن الوليد في موزع.
وفي جبهات مدينة تعز، تمكنت قوات الجيش من صد هجوم للميليشيات في محيط التشريفات شرق المدينة، كما أفشلت محاولات عدة لاقتحام منطقة الشقب في صبر، كي تتمركز في المناطق المطلة على الجهات الغربية للمدينة ومنها الضباب والبرح وموزع، وفقاً لمصادر ميدانية، أكدت مصرع ستة وإصابة 13 آخرين من الميليشيات في معارك الشقب الأخيرة.
وفي صنعاء، تمكنت قوات الجيش والمقاومة بمساندة مقاتلات التحالف من السيطرة على منطقة ضبوعة بالكامل، لتستكمل بذلك تحرير ميمنة الجيش بالكامل من الميليشيات وتأمين المناطق المحيطة بمديرية أرحب، التي بدأت فيها عمليات الجيش الوطني منذ أيام للوصول إلى قاعدة الصمع العسكرية، آخر معاقل الميليشيات العسكرية الفاصلة بينها ووسط العاصمة صنعاء ومطارها الدولي.
وأكدت مصادر ميدانية في نهم أن المعارك تتجه حالياً نحو منطقة محلي ووادي حريب القراميش لاستكمال تأمين المناطق الخلفية للجيش، بعد قطع طرق الإمداد بينها وبين صنعاء، واستكمال تحرير المرتفعات الصغيرة المحيطة بجبال يام من ثلاثة اتجاهات قبل الشروع في معارك تحرير أرحب.
وكانت قوات الجيش دعت، في بيان، قبائل طوق صنعاء إلى الانضمام للشرعية وفتح الطرق أمام قوات الجيش والمقاومة لتحرير العاصمة وتجنيب مناطقهم ويلات المعارك. وأكد بيان الجيش أنه على يقين تام بأن قبائل طوق صنعاء ستختار السلام والأمان، وترفض الانجرار وراء المخططات القذرة لأعداء الوطن.
وفي صعدة معقل الميليشيات الرئيس، تمكنت قوات الجيش بمساندة التحالف العربي من تطهير سوق البقع بالكامل من الميليشيات بعد السيطرة عليها، فيما واصلت مقاتلات التحالف استهداف مواقعها بمناطق الإمارة والمليل في مديرية كتاف الحدودية مع السعودية.
وبالسيطرة على سوق البقع تكون مديرية كتاف شبه محررة من الميليشيات، كأول مديرية في صعدة تعود إلى الشرعية اليمنية، وتشكل ضربة قوية للميليشيات، وتمهد الطرق باتجاه مثلث البقع ومنطقة اليتمة في الجوف، ومنطقة الصفراء باتجاه مركز محافظة صعدة.
من جانبها أوردت صحيفة “عكاظ” السعودية نقلا عن الدكتورة وسام باسندوة أن المخلوع علي صالح سحب دفعات احتياطيات النقد الأجنبي من المصرف المركزي وفروعه في المحافظات عندما كان لا يزال في السلطة، كما ألغى بعض الصفقات التي أبرمت باسم الدولة وحولها إلى أرصدته الشخصية في الخارج.

وأشارت باسندوة خلال مشاركتها في ندوة عن «الثروات اليمنية والأموال التي هربها المخلوع» عقدها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة بجنيف على هامش أعمال الدورة 34 لمجلس حقوق الإنسان، إلى تقارير حول صفقات مشبوهة للمخلوع لبيع الأراضي والغاز والأسلحة، مضيفة أن جمع المخلوع للأرصدة تم عبر عملية فساد متوحشة ومنظمة في آن معا، طالت المساعدات الطبية والغذائية وتم بيعها في الأسواق المحلية.
وسلطت صحيفة “البيان” الضوء على استكمال الجيش اليمني المسنود بالمقاومة الشعبية بغطاء من مقاتلات التحالف العربي السيطرة على مركز مديرية كتاف والبقع شمال شرق محافظة صعدة، فيما دمرت مدفعية الجيش مخزناً للأسلحة في مأرب، وأعلنت وزارة الدفاع مقتل أكثر من 100 من الانقلابيين في جبهة محافظة حجة وتدمير مركز للقيادة، بالتزامن مع اعتراض الدفاعات الجوية للتحالف العربي صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثي نحو مواقع الجيش الوطني في مديرية ذباب بمحافظة تعز.
وذكرت مصادر عسكرية أن استكمال الجيش اليمني السيطرة على مركز وسوق المديرية كتاف والبقع بمحافظة صعدة جاء بعد إتمام السيطرة على منطقة العليب وعمود السعراء المطلة على السوق المركزي بعد مواجهات عنيفة خاضها مقاتلو لواء النخبة مع ميليشيات الحوثي وصالح في جبهة البقع.
وحسب المصادر تمكنت قوات الجيش من استعادة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت الميليشيات قد نهبتها من مخازن القوات المسلحة وأدت المواجهات الى مقتل العشرات كما أصيب أركان حرب لواء النخبة العقيد علي الكينعي.
وأوردت صحيفة “الحياة” اللندنية إعلان الجيش الوطني سيطرته على تبتي الحمراء والقانصين في جبهة الميمنة اللتين تعدان من أكثر المواقع وعورة في مديرية نهم (شمال شرقي صنعاء). وأوضح مصدر عسكري أن التقدم جاء بعد إسناد مقاتلات التحالف العربي التي شنت سلسلة غارات جوية على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح وتعزيزاتها وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وفي محافظة صعدة، حقق الجيش انتصارات جديدة في جبهة مديرية البقع، كما سيطر على مواقع كانت تتمركز فيها الميليشيات. وأكد محافظ صعدة هادي طرشان الوايلي، أن الجيش تمكن من تجاوز سلسلة جبال العليب الاستراتيجية في صعدة، والسيطرة على منطقة عقبة المليل وموقع تبة عمود السعراء بعد معارك ضارية سقط خلالها العشرات من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح.
وأحبط الجيش اليمني بمحافظة الجوف هجوماً للميليشيات استهدف مواقعه في ‏جبهة صبرين بمديرية خب والشعف.‏ وذكر مصدر عسكري يمني أن اشتباكات عنيفة جرت بين قوات الجيش وميليشيات الحوثيين ‏استمرت ساعات انتهت بصد الهجوم وإلحاق خسائر فادحة بعناصر الميليشيات وآلياتهم.‏
في سياق متصل، حققت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تقدماً في المحور الشرقي لمديرية المخا الساحلية ‏التابعة لمحافظة تعز غرب اليمن، في معارك عنيفة مع الميليشيات قُتل ‏وأصيب فيها ثمانية من عناصرها.‏ وأكد مصدر عسكري يمني أن الجيش حقق تقدماً باتجاه مفرق موزع وتمكن من السيطرة على أولى ‏المناطق التابعة للمفرق بالتزامن مع تمركزه غرب معسكر خالد في منطقة نابطة.‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى