أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “تحرير الجزر اليمنية من قبضة مليشيا الحوثي أسهم بحماية الملاحة الدولية في مضيق باب المندب” أشارت صحيفة “الرياض” السعودية إلى أن الجزر اليمنية شكلت بمواقعها الإستراتيجية، أهمية قصوى عسكرياً وتجارياً، ويمثل تحريرها من قبل قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، ضربة موجعة للميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح.
ويعتمد الانقلابيون على بعض الجزر لتهريب الأسلحة تحت غطاء أنشطة مختلفة مثل التجارة أو الصيد.
ونفذ التحالف خلال الفترة الماضية عمليات عسكرية دقيقة في السواحل اليمنية والجزر، مما شكل غطاءً أمنيًا للساحل الغربي، للحد من تهريب الأسلحة، ومكن السلطات الشرعية من استعادة السيطرة على أغلب الجزر والمناطق الساحلية، بدءًا من مضيق باب المندب، ومروراً بميناء المخا، وصولاً لميناء ميدي بمحافظة حجة الواقعة على الحدود مع المملكة. وقد تمكن الجيش الوطني مؤخراً من ضبط ثلاثة مخازن للأسلحة حيث عمدت الميليشيات إلى إيداع الأسلحة المهربة من الجزر فيها.
ولا تقتصر العمليات الإجرامية التي تقوم بها المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح على تهريب الأسلحة فحسب بل يمتد ليصل لتهريب الأشخاص خاصة المرتزقة، وبعض العناصر العسكرية الإيرانية، وهو ما أكده قائد قوات الاحتياط في الجيش الوطني اللواء ركن سمير الحاج، في تصريحات سابقة، من أن الإنقلابين يستخدمون الجزر اليمنية لتهريب الأسلحة من إيران.
من جانبها أهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بتقدم الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بإسناد من مقاتلات التحالف العربي على جبهتي صنعاء وشبوة، في وقت لقي 55 من الانقلابيين مصرعهم في غارات ومواجهات شهدتها محافظة حجة ولحج بين قوات الجيش المسنودة بالمقاومة والمسلحين الحوثيين وقوات المخلوع علي صالح.
وسيطر الجيش اليمني والمقاومة الشعبية على عدة مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية شمال وجنوب مديرية نهم في محافظة صنعاء، إضافة إلى تقدمه إلى مشارف مديرية أرحب ــ الواقعة شمال غربي نهم ــ وذلك خلال المعارك التي دارت الليلة قبل الماضية في هذه الجبهة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصادر عسكرية قولها إن «الجيش الوطني تقدم ميدانيا إلى مشارف أرحب ــ المطلة على مطار صنعاء الدولي ــ وأصبحت قرية «عزلة بني حكم» التابعة لها وعدد من الطرق الرابطة بين مديرية نهم وبني حشيش تحت مرمى نيران الجيش اليمني».
وأوضحت المصادر أن هذا التقدم جاء تزامناً مع غارات مكثفة استهدف خلالها طيران التحالف مواقع وتجمعات متفرقة لمليشيات الحوثي وصالح ودمر عددا من العربات العسكرية التابعة لها.
كما سيطر الجيش اليمني والمقاومة على موقعين تتمركز فيهما الميليشيات الانقلابية في مديرية عسيلان في محافظة شبوة.
وسلطت صحيفة “الخليج” الإماراتية الضوء على إعراب المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أمس الثلاثاء، عن تفاؤله بالتوصل إلى حل لإيقاف الحرب في الأسابيع القادمة بناء على أسس حقيقية رغم أن المهمة صعبة. وشدد على ضرورة أن يسلّم الحوثيون الصواريخ البالستية التي يمتلكونها، وقال «لن يكون هناك حل في اليمن إلا إذا سلمت الصواريخ البالستية أو دمرت».
وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع قناة «فرانس24» أن اجتماع الدول الخمس المهتمة بالأزمة اليمنية في لندن (ص21)
كان مهماً جداً للنظر في التحديات التي تواجه اليمن، ومنها المجاعة. وأشار «لا يوجد حسم عسكري لأي طرف في اليمن والحل السياسي وهو الحل المستدام لتحصين اليمن من الصراع، والتجربة ماثلة كان الحوثيون يسيطرون على 80% والآن الواقع تغير».
وأوردت صحيفة “النهار” الكويتية بدأ عشرات النساء اليمنيات اعتصاما في #صنعاء يستمر 3 ايام، احتجاجا على استمرار الحرب التي تمزق بلادهن. وقد تجمعن امام مبنى الامم المتحدة في شارع الستين في #صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، وطالبن برفع الحصار الجوي والبحري الذي يفرضه على المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين تحالف عسكري عربي بقيادة سعودية.
وقالت المعتصمات في بيان: “اتينا الى هنا لنرفع اصواتنا باسم نساء اليمن الداعيات الى السلام، سلام حقيقي لنا ولاطفالنا وعائلاتنا”. واضاف البيان: “نرى عائلاتنا تُشرد، ورجالنا يُقتلون، وبيوتنا تُهدم، ومستقبل اطفالنا يضيع امام اعيننا. نرى وحدتنا ونسيجنا الاجتماعي يتفككان، ومعظم ابناء شعبنا اصبح تحت مستوى خط الفقر لا يستطيع ان يجد لقمة العيش”.
ورفعت المحتجات لافتات تطالب الامم المتحدة بالضغط على #السعودية ودول التحالف “لتسهيل دخول المساعدات الغذائيه والادوية” الى اليمن الذي يواجه ازمة انسانية.
وبدأت النساء بعد الظهر نصب خيم صغيرة لتمضية اول ليلة امام مقر الامم المتحدة لمتابعة اعتصامهن الذي يستمر 3 ايام، على ما قالت احدى منسقات التظاهرة ليلى لطف.