صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

 يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

وتحت عنوان “الجيش اليمني يتعزز بـ«لواء الحسم» للزحف نحو مطار صنعاء” أشارت صحيفة “الخليج” الإماراتية إلى   تواصل العمليات العسكرية الناجحة لقوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة، وسيطرت أمس على مزيد من المواقع الحيوية في مديرية أرحب، وسط استعدادات كبيرة للزحف على مطار صنعاء القريب من أرحب، بالتزامن مع استعداد قوى قبلية للانشقاق عن الانقلابيين في مناطق الحزام الأمني لصنعاء.

وقالت مصادر يمنية مطلعة إن لواءً عسكرياً جديداً، في طريقه للانضمام إلى قوات الجيش الوطني في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، لحسم المعركة. وأوضح المصدر أن «لواء الحسم»، تحرك إلى جبهة نهم، للمشاركة في العمليات العسكرية لتحرير العاصمة صنعاء.

وأضاف المصدر، أن اللواء تلقى تدريباً عالياً، ومهارات قتالية عالية على يد خبراء من التحالف العربي في معسكرات بمأرب، مشيراً إلى أن جميع منتسبيه من أبناء محافظة إب. وتوقع المصدر، أن يشكل اللواء إضافة نوعية إلى قدرات الجيش في نهم، لافتاً إلى أنه سيساهم بقوة في حسم المعركة.

من جانبها أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية تصريحات المتحدث باسم المقاومة الشعبية في صنعاء “عبدالله الشندقي” والذي أكد فيها أن لا خيار أمام الجيش الوطني والمقاومة سوى الحسم العسكري، والذي لم تبق ميليشيات الانقلاب أمام اليمنيين حلا غيره.

وشدد الشندقي أن هذا الخيار بمثابة الخلاص لإنقاذ اليمن من الكارثة والوضع الإنساني المريع وحافة الهاوية التي أوصلنا إليها المخلوع والحوثي.

وحذر القيادي في المقاومة من الدعوة إلى مفاوضات سلام في ظل النجاحات التي يحققها الجيش الوطني قائلاً: بعد النجاحات التي تتحقق بشكل يومي، فإن الدعوة إلى مشاورات مع ميليشيات انقلابية سيكون شريكاً لهذه الميليشيات في جرائمها من خلال منحها مزيدا من الوقت. ولفت إلى أن الجيش والمقاومة يعولان على القيادة السياسية والعسكرية في إدراكها لضرورة الحسم ومضيها في الإسراع به بدعم وإسناد التحالف العربي. من جهته، كشف المتحدث باسم المقاومة في الجوف عبدالله الأشرف، عن انشقاقات في صفوف الميليشيات الانقلابية، موضحاً في تصريح لـ«عكاظ»، أن القيادي الحوثي محسن النوفي انضم مع مجموعة كبيرة من مرافقيه إلى قيادة المنطقة العسكرية السادسة تلبية لدعوة أطلقها الجيش بالعفو عن كل من تورط مع الميليشيات في المحافظة والتحق بالجيش الوطني.

وسلطت صحيفة “العرب القطرية” الضوء على مقتل نحو 28 عنصرا من مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في غارات جوية شنها اليوم طيران التحالف العربي، وفي قصف لقوات الجيش اليمني على مواقع للانقلابيين بمحافظة “حجة” شمالي البلاد.

وقالت المنطقة العسكرية الخامسة باليمن، في بيان، إن طيران التحالف العربي شن غارتين جويتين على تجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في منطقتي “مزارع الجر ، ومزرعة الزنداني ” في مديرية “حيران” الساحلية، أسفرتا عن مقتل 20 من عناصر المليشيات وتدمير آليات عسكرية تابعة لها..مضيفا أن ثمانية عناصر أخرى من عناصر المليشيات قتلوا اليوم بقصف مدفعي لقوات الجيش استهدف مواقع لها جنوب شرق مدينة “ميدي ” الحدودية .

وعلى الصعيد قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن حصيلة القتلى في صفوف المدنيين على أيدي الميليشيات الانقلابيين خلال العامين الماضيين 37 ألفاً من بينهم 11 ألف طفل وامرأة لتضاف إلى رصيد الجرائم التي ارتكبها المتمردون في مختلف المحافظات اليمنية بما في ذلك تجنيد عشرة آلاف طفل، في وقت حقق الجيش اليمني مكاسب جديدة، حيث صد هجوماً للميليشيا في محافظة شبوة.

فيما لقي 51 حوثياً حتفهم بغارتين جويتين للتحالف العربي وقصف مدفعي للجيش اليمني في محافظة حجة.

وكشف تقرير لوزارة حقوق الإنسان اليمنية، عن عشرات الآلاف من حالات انتهاك حقوق الإنسان التي نفذتها ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع بحق المدنيين، خلال عامين.

وتحت عنوان “التمرد يعتقل اليمنيات بتهمة العمالة لإسرائيل” قالت صحيفة “الوطن” السعودية لم تتوقع معظم النساء اليمنيات أن يأتي اليوم الذي يُتهمن فيه بالعمالة لإسرائيل والولايات المتحدة، على غرار ما تفعله ميليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول حليفها المخلوع، علي عبدالله صالح، هذه الأيام.

وقال حقوقيون يمنيون، إن الميليشيات الانقلابية طرحت كل التعاليم الإسلامية، والمبادئ الإنسانية والدولية، والأعراف القبلية جانبا، في تعاملها مع النساء اليمنيات، وهو ما سبّب حالة من الشرخ الكبير في السلم الاجتماعي اليمني، منذ انقلابهم على الشرعية الدستورية، في سبتمبر 2014.

وأشارت آخر التقارير الحقوقية الصادرة في مارس الجاري، بعنوان «الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي في اليمن»، إلى زيادة في عمليات اعتقال النساء والأطفال من المليشيات الانقلابية، خلال العام الماضي، إلى 2.7 % من جملة المعتقلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى