أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان ” اليمن تسعى لتأسيس جيش وطني بعيداً عن الولاءات الحزبية والمناطقية” قالت صحيفة “الرياض” السعودية إن اليمن يسعى إلى بناء جيش وطني مهني، من خلال وضع عقيدة عسكرية للجيش مستمدة من مبادئ الدستور الجديد، يكون ولاؤه لله ثم الوطن، تحترم فيه القوات المسلحة حقوق وحريات الإنسان، والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي لا تمس السيادة الوطنية وفقاً للدستور.
وأشارت إلى أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بدأ فعلياً في وضع نواة الجيش الوطني الجديد بعد تحرير العاصمة المؤقتة عدن، العام الماضي، من خلال دمج عناصر المقاومة الشعبية في أجهزة الجيش والأمن، وتسجيلهم بناء على معايير مهنية عالية بعيداً عن الولاءات القبلية أو المناطقية أو الدينية، وانخراطهم مباشرة في عمليات تدريب محترفة.
وتنص مخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل التي توافقت عليها جميع الأطراف اليمنية، على أن القوات المسلحة ملك الشعب، مهمتها حماية البلاد، والحفاظ على أمنها، ووحدة وسلامة أراضيها، وسيادتها، ونظامها الجمهوري، والدولة وحدها هي التي تنشئ هذه القوات، ويحظر على أي فرد أو هيئة أو حزب أو جهة أو جماعة أو تنظيم أو قبيلة إنشاء أي تشكيلات أوفرق أو تنظيمات عسكرية أو شبة عسكرية تحت أي مسمى.
من جانبها كتبت صحيفة البيان الإمارات بعنوان “الحوثي يرفع رصيد جرائمه ضد المدنيين”.
وقالت الصحيفة إن الميليشيات الانقلابية في اليمن أضافت جرائم جديدة إلى رصيدها الذي يحفل بـ39 ألف انتهاك ضد المدنيين، إذ توفي سبعة مختطفين في سجون الميليشيات في مصير سبق أن طال 71 مختطفاً، في ظل أساليب التعذيب الوحشية داخل سجون الانقلابيين بحسب ما كشفته رابطة أمهات المختطفين. ونفّذت رابطة أمهات المختطفين وقفة احتجاجية أمام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء. وحمّلت الأمهات المنظمات الدولية، مسؤوليتها عن حماية حقوق الإنسان بالإفراج عن أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً.
وعلى الصعيد الميداني أوضحت الصحيفة إن قوات الشرعية اليمنية وسعت نطــاق المناطق المحررة في نهم شرق صنعاء بتحرير مـــناطــق جديدة، ودفع الميليشيات إلى الهروب، وتقـــليص انتشارها في «حزام صنعاء»، بعد استكمال تحرير جبل السفينة الاستراتيجي.
من جانبها أورت صحيفة “الخليج” الإماراتية استمرار المواجهات في مديرية نهم، شرق صنعاء في وقت تمكنت قوات الشرعية من السيطرة على قرية بيت قطيش التابعة لمديرية أرحب، التي باتت تحت السيطرة النارية الكاملة للجيش، حسب السكرتير الإعلامي للمنطقة العسكرية السابعة محمد الأشول، في حين واصل طيران التحالف العربي تحليقه المنخفض واستهدافه مواقع الانقلابيين في صنعاء ومحافظات أخرى.
وأكد الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في محافظة صنعاء عبدالله الشندقي ل«سبتمبر نت» أن الجيش الوطني يواصل تقدمه في جبهتي الميمنة والميسرة ويلحق بمقاتلي الميليشيات الانقلابية مزيداً من الخسائر في الأرواح والعتاد.
من جانبها أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية توقعات مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي، أن تخرج اجتماعات اللجنة الرباعية في برلين اليوم (الإثنين)، بقرارات حاسمة ومؤيدة لتطلعات الشعب اليمني في الاستقرار وعودة الدولة بكامل مؤسساتها وتواصل العملية السياسية الانتقالية.
وقال المفلحي في تصريح إلى «عكاظ» أمس: ننظر إلى اجتماع الرباعية في هذا التوقيت الحساس بأنه مهم ونقطة النهاية للمشروع الانقلابي إذ نتوقع أن يتم النظر للقضية اليمنية بعمق بكل حيثياتها بما يتواكب مع المستجدات على الأرض وحاجة اليمنيين إلى السلام المبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وأضاف المفلحي: رغم أن الحكومة الشرعية تسعى إلى السلام ولن تتخلى عنه كخيار مصيري وتعمل بكل الإمكانات لإنقاذ الشعب، لكن خيار الحسم العسكري يظل قائماً في ظل تعنت الميليشيات الانقلابية ورفضها لكل المساعي الرامية لتحقيق السلام وعودة مؤسسات الدولة. وأوضح أن الانقلابيين حتى اللحظة لم يبدوا أي مرونة ولم يقدموا أي تنازلات تؤدي إلى تقريب وجهات النظر وتنفيذ القرار 2216.
