اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

“الحديدة”.. استراتيجية أمريكية جديدة تسمح بتحرير الميناء الاستراتيجي اليمني

ظلت محافظة الحديدة غربي اليمن، حيث الميناء الاستراتيجي، بعيدة عن الدعم الأمريكي لسيطرة القوات الحكومية عليه، لكن يبدو أنه وفي ظل الإدارة الأمريكية الجديدة فإن الموقف الأمريكي أقرب إلى دعم الحكومة اليمنية من أجل تحريره.

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
ظلت محافظة الحديدة غربي اليمن، حيث الميناء الاستراتيجي، بعيدة عن الدعم الأمريكي لسيطرة القوات الحكومية عليه، لكن يبدو أنه وفي ظل الإدارة الأمريكية الجديدة فإن الموقف الأمريكي أقرب إلى دعم الحكومة اليمنية من أجل تحريره.
وفي جلسة لمجلس النواب الأمريكي، الخميس الماضي، تحدث ثلاثة من كبار الخبراء الأمريكيين في اليمن، وكان ضمن المتحدثين جيرالد فايرستاين، السفير الأمريكي السابق في اليمن ومدير مركز شؤون الخليج في معهد الشرق الأوسط.
وطالب فايرستاين-حسب كلمته في المجلس- دعم القوات الحكومية في السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي، قائلاً إن من شأن ذلك إرغام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي المسلحة على القبول بالحل السياسي وتنفيذ قرار مجلس الأمن (2216) الذي لايزال الحوثيون يضربون به عرض الحائط.
وقال الرجل، في كلمته التي تابعها “يمن مونيتور”، إن من الضروري دعم سلطة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي كجهة فاعلة في محاربة الإرهاب في البلاد.
وتشكل معركة الحديدة المرحلة الثانية من العملية العسكرية “الرمح الذهبي” التي انطلقت في 7 يناير/كانون الثاني الماضي وحررت ميناء ومدينة المخا الاستراتيجي، وكامل الساحل الغربي لمحافظة تعز التي تخضع لحصار الحوثيين. وتشكل الحديدة عصب الاقتصاد اليمني ومورداً هائلاً من الموارد المالية لجماعة الحوثي، كما يعد الميناء مكاناً لوصول سفن الإغاثة التي يمررها الحوثيون ويتحكمون بمكان وصولها.
وقال السفير السابق في تصريحات تلفزيونية عقب الجلسة وتابعه “يمن مونيتور”: “اعتقد إنه وفي 2017م هناك هدفين لليمنيين الأول: الوصول إلى حل سياسي وإن كان محدوداً لتطبيق القرار (2216)، والثاني: حل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد. واعتقد إن سيطرة الحكومة على ميناء الحديدة سيشكل ضغطاً على الحوثيين والرئيس السابق للجلوس على مائدة المفاوضات”.
وفي رده على تساؤل يشير إلى إمكانية الدعم الأمريكي لتحرير الحديدة قال فايرستاين: “إن الإدارة الأمريكية هو أن تعرف استطاعة التحالف العربي والحكومة اليمنية على تحرير ميناء الحديدة، وإن كان حقيقة و واقع فبإمكاننا تحقيق هذه النتيجة، وأعتقد أن هذا الموضوع هو قيد الدراسة الأمريكية”.
ويبدو أن الإدارة الأمريكية تنظر إلى وجود الحوثيين في ميناء الحديدة منذ أن هاجم الحوثيون في 30 يناير/كانون الثاني فرقاطة سعودية وأدى الهجوم إلى إصابة اثنين من الجنود السعوديين، واستخدم الحوثيون في العملية قوارب (بدون قائد) انطلقت من ميناء الحديدة.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى