الأخبار الرئيسيةغير مصنف

“الحوثي” تتنصل عن مسؤوليتها في انهيار كبرى مستشفيات صنعاء

كشفت وثيقة رسمية صادرة عن مستشفى الثورة العام بصنعاء، الوضع المأساوي الذي وصل إليه حال أكبر مشافي العاصمة اليمنية صنعاء. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
كشفت وثيقة رسمية صادرة عن إدارة مستشفى الثورة العام بصنعاء (حكومي)، الوضع المأساوي الذي وصل إليه حال أكبر مشافي العاصمة اليمنية صنعاء.
وأظهرت الوثيقة التي حصل عليها (يمن مونيتور)، محاولة مدير هيئة المستشفى “محمد المنصور”، المعين من قبل جماعة الحوثي المسلحة تقدم بها إلى المجلس السياسي الأعلى (تابع للحوثيين) التخلي عن مسؤولية في انهيار المستشفى، وأنهم أصبحوا في حكم المستقيلين لعجزهم الوفاء بالتزاماتها”.
وعلى الصعيد ذاته، اتهم موظفو هيئة مستشفى الثورة العام، مدير المستشفى “المنصور” بتبديد الملاييين يوميا من إيرادات الهيئة والعبث بها على الرغم من  مضاعفة أسعار كافة الخدمات المقدمة، عقب احتجاجات واضرابات عن العمل لموظفي الهيئة المطالبة بصرف رواتب خمسة أشهر ماضية.
وتحدث عدد من الموظفين لـ(يمن مونيتور)، مفضلين عدم كشف هوياتهم، أن مدير المستشفى يتعامل مع المرضى بـ”انتقائية” حتى على مستوى وجبات الطعام التي تقدم للمرضى”. حد قولهم
ويواصل الموظفون بالمستشفى، للشهر الثاني على التوالي، اضرابهم عن العملنتيجة تأخير صرف رواتبهم منذ 5 أشهر.
وفشلت جماعة الحوثي المسلحة في منع الاحتجاجات بالرغم من ممارسة قمع المحتجين عبر اختطاف بعض كوادره.
ووفقاً لـ”مروى محمد”، إحدى الممرضات بالمستشفى، فإن “نساء يتبعن الحوثيين يمارسن الترهيب على الموظفين ويستخدمن هروات كهربائية وكلاب بوليسية لتفريق الاحتجاحات”.
ولفتت إلى أن “هناك اصابات في صفوف الموظفين واعتقالات تم توثيقها أثناء محاولة الحوثيين فض الاعتصام في باحة مستشفى الثورة العام”.
وشهد أكبر مستشفى حكومي في اليمن، توقّف جميع الخدمات الصحيّة والطبية في المستشفى، باستثناء قسم الطوارئ الذي يستقبل الحالات الطارئة والحرجة جداً.
وتعدّ هيئة مستشفى الثورة العام أكبر مستشفى حكومي في اليمن، ويقصدها آلاف المرضى اليمنيين يومياً من مختلف أنحاء الجمهوريّة، الذين يقعون بين نارين “الانتظار أو الانتقال إلى مستشفى آخر.
ومذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2014، اجتاحت جماعة الحوثي المسلحة وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح العاصمة اليمنية صنعاء، وسيطروا بقوة السلاح على مؤسسات الدولة وفرضوا مسؤولين موالين لهم، ودخلت معها البلاد حالة من الفوضى والاقتتال الداخلي، ووضع معيشي بالغ الصعوبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى