صحافةغير مصنف

تقدم قوات الشرعية اليمنية شرق صنعاء أبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن مسؤول رئاسي يمني قوله: أن التسوية السياسية القادمة في اليمن ستحظى برعاية وإشراف مباشر من دول الرباعية (أمريكا، بريطانيا، السعودية، الإمارات) وبمشاركة فاعلة من سلطنة عُمان والكويت، اللتين ستتوليان دور المراقب والوسيط والشريك في عملية السلام في اليمن.

وقال المسؤول «ننتظر لقاء الرئيس هادي بمبعوث الأمم المتحدة للسلام في اليمن إسماعيل ولد الشيخ، ولا نريد استباق النتائج ولكننا متفائلون بالموقف الدولي الجاد بعد القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي 2342».

من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية اليمنية واصلت انتصاراتها وتقدمها في ساحة المعارك، إذ باتت على بعد 3 كيلومترات فقط من مديرية أرحب التي يوجد بها أكبر قاعدة عسكرية تتولى حماية مطار صنعاء الدولي، فيما سيطرت قوات الجيش  على 14 موقعاً في محيط أرحب بينهم جبل دوة الاستراتيجي وجبل العياني المطل على بني حشيش والذي ستؤدي السيطرة عليه إلى قطع الطريق الواصل بين أرحب وبني حشيش وجبل الضبيب والتباب الحمر غربي جبل القرن وعشرة مواقع أخرى كانت تتمركز فيها ميليشيا الانقلاب.بينما لقي عشرات الانقلابيين حتفهم بغارات للتحالف العربي بينهم قياديان في حجة.

وسيطرت قوات الجيش اليمني مساء أمس وبشكل كامل على جبل دوة المطل على مديرية أرحب التي تعد ثاني أكبر مديرية في محافظة صنعاء كما تمكنت قوات الجيش الوطني، من قطع خطوط الإمداد عن ميليشيا الحوثي وصالح، في جبهة الميمنة.

ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن مصادر عسكرية القول إن قوات الجيش تقدمت نحو جبل العياني المطل على بني حشيش والذي ستؤدي السيطرة عليه إلى قطع الطريق الواصل بين أرحب وبني حشيش الواقعتين في ضواحي العاصمة.

وقال محافظ صنعاء عبدالقوي شريف إن قوات الجيش اليمني باتت على مسافة ثلاثة كيلومترات من مدرية أرحب التي يوجد بها أكبر قاعدة عسكرية تتولى حماية مطار صنعاء الدولي.

ونقل موقع وزارة الدفاع عن شريف القول أن تقدم قوات الجيش من جهة مديرية نهم نحو ارحب يعود للتضحيات التي يقدمها أفراده المشكلين من عموم محافظات الجمهورية وليس من مديريتي ارحب ونهم.

وعلى الصعيد الإنساني قالت صحيفة “اليوم” السعودية إن  المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة: إن المركز بالتعاون مع وزارة الدفاع وقوات التحالف العربي بادر بفك الحصار عن محافظة تعز في عمليات نوعية عن طريق الإسقاط الجوي للمساعدات الإغاثية والإنسانية، وأسهمت طائرات الدفاع بإسقاط مساعدات الغذاء والدواء لتؤكد على إنسانية المملكة وحرصها على الشعب اليمني الشقيق ولتصل المساعدات للمحتاجين في كل بقاع اليمن.

جاء ذلك في تصريح صحافي أمس، بالعاصمة الرياض، في حفل بدء توزيع مساعدات المملكة من التمور، والتي خصص جزء منها لمساهمة المملكة لعام 2017م لبرنامج الأغذية العالمي.

وأضاف الربيعة: تمكن المركز في أقل من عامين من إنشائه من إيصال المساعدات لـ 37 دولة في عمل إنساني ممنهج ومطابق للقانون الإنساني الدولي، مؤكدا أن مبادئ المملكة الراسخة تعمل على تقديم المساعدة دون أي دوافع ودون تمييز وإنما بدافع خدمة الإنسان أينما كان حيث تبحث عن المنكوبين والمحتاجين في كل مكان وتقدم لهم المساعدة. وجدد توجيهات خادم الحرمين للمركز بالاهتمام بالشعب اليمني في كل البرامج الإغاثية والإنسانية، مبينا أن المركز وصل لجميع أرجاء اليمن التي تحظى بالنصيب الأكبر من المساعدات ومنها التمور، مشيرًا إلى أن المساعدات وصلت للمنكوبين في تعز أو صنعاء أو حجة أو صعدة أو عدن بغض النظر عمن يسيطر عليها.

وتحت عنوان “الشرعية تعزز انتصاراتها شرقي صنعاء والميليشيات تتقهقر” قالت صحيفة “الخليج” الإماراتية إن قوات  الشرعية في اليمن، أحرزت أمس، تقدماً ميدانياً جديداً في مديرية نهم، شرقي صنعاء، بسيطرتها على مواقع جديدة، بإسناد فاعل من طيران التحالف العربي.

وقال مصدر في الجيش الوطني اليمني إن الميليشيات الانقلابية تنهار في مديرية نهم، وتمكنت قوات الشرعية، مس الخميس، من تحرير مناطق ضبوعة والصافح بعد استرجاع العياني من جهة الميمنة، كما استعادت التبة الحمراء والكحل والسفينة ومواقع أخرى في الميسرة.

وأشار إلى أن قوات الشرعية تواصل تقدمها باتجاه «نقيل بن غيلان»، وأن الميليشيات خسرت العشرات من عناصرها، بين قتيل وجريح، منوهاً بأنه تمت استعادة عتاد عسكري تركته الميليشيات في المواقع التي كانت تسيطر عليها.

وأشار مصدر في المقاومة إلى مواجهات عنيفة اندلعت فجر امس، مع تقدم قوات الشرعية ميدانيا، وأنها تمكنت من استعادة سد العقران وجبل الجرجور، اللذين كانت تسيطر عليهما مسبقاً، وتحرير التباب المطلة على قرية العقران، وتتقدم في منطقة بني فرج.

وفي أثناء ذلك شنت مقاتلات التحالف العربي قصفاً جوياً مركزاً على مواقع الميليشيات في المديرية، أصابت أهدافاً في منطقة مسورة ومحيط جبل يام ومفرق رمادة.

من جانبه، قال الناطق الرسمي لمقاومة صنعاء عبدالله الشندقي «إن أبطال الجيش الوطني والمقاومة تمكنوا من تحرير مناطق جديدة شرقي نهم، خلال المواجهات التي دارت، فجر امس».

وقُتل اكثر من 26 مسلحاً، وأصيب العشرات من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، في مواجهات نهم، وتقدم الجيش الوطني والمقاومة شرق مديرية نهم وحرر جبال دوه، العياني، الضبيب «التباب الحمر»، غربي جبل «القرن»، إضافة إلى عشرة مواقع أخرى كانت تتمركز فيها الميليشيات.

من جهة أخرى لقي قياديان حوثيان مصرعهما في جبهة ميدي بمحافظة حجة اليمنية. وأفادت مصادر في المنطقة العسكرية الخامسة للجيش اليمني الوطني، بأن كلاً من محمد حسن حسن الخالد، المكنى أبو هاشم، وعماد شرف صالح محمد صولان، والمكنى، أبو أنعم، لقيا حتفهما في غارات لطيران التحالف العربي في جبهة ميدي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى