(حصري) الحوثيون يعلنون التحضير للانضمام لـ “بريكس” و”خط الحرير الصيني”
أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الخميس، أنها تستعد للانضمام بعد أيام قليلة إلى مجموعة “بريكس” التي تقودها روسيا وتضم الصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا، والانضمام أيضاً إلى “طريق الحرير” الصيني.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الخميس، أنها تستعد للانضمام بعد أيام قليلة إلى مجموعة “بريكس” التي تقودها روسيا وتضم الصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا، والانضمام أيضاً إلى “طريق الحرير” الصيني.
وتحاول الجماعة المسلحة الظهور أنها مسيطرة على مضيق “باب المندب” أو ما أسمته (طريق الحرير البحري)، بإعلانها اليوم أن “ايام قلائل تفصلها عن لانضمامها لدول بريكس الرافضة لسياسة الأمريكية” في ظل التصعيد الأمريكي على سواحل البحر الأحمر ضد الحوثيين وتنظيم القاعدة.
وأحكمت الحكومة اليمنية سيطرتها على مضيق “باب المندب” بتأمينه عبر تحرير بلدة وميناء المخا غربي تعز نهاية يناير/كانون الثاني.
ووجهت جماعة الحوثي اليوم الخميس، وزارة النقل إلى التحضير والاستعداد للانضمام لتامين طريق الحرير البحري بمشاركة (باب المندب) لمرور الخط التجاري منه في حفل تدشين أقيم بالعاصمة صنعاء.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” إعلان حكومة الحرب الداخلية (صالح/الحوثي)، استكمال دراسة مشروع تشكيل اللجنة الوطنية للتنسيق مع بريكس والانضمام لطريق الحرير في صنعاء.
ووجه حسين مقبولي، نائب رئيس وزراء للشئون الاقتصادية في حكومة (صالح/الحوثي) وزارة النقل إلى العمل على طريق (الحرير البحري) الذي يضم ستين دولة التي تمر عبره المياه الإقليمية من باب المندب.
وأكد مقبولي في حفل اشهار “اطفال طريق الحرير” الذي شارك فيه أبناء جماعة الحوثي والذي نظمه النادي اليمني للتنسيق مع دول بريكس: على ان الحكومة (صالح/الحوثي) استكملت دراسة مشروع تشكيل اللجنة الوطنية للتنسيق مع بريكس والانضمام لطريق الحرير وسيتم إقراره “قريباً”.
داعياً في حفل التدشين إلى بناء دولة بحرية اقتصادية قوية تتمتع بسيادة وطنية مستقلة.
وأشار قائلاً: “علينا أن ندرك أن اليمن يقع على مشارف طريق الحرير البحري ذلك المشروع الذي يروج له الأصدقاء الصينيون معتمدين في تسميته على التاريخ العريق لطريق الحرير منذ آلاف السنين”
وتأتي محاولة الانضمام إلى دول البريكس في وقت تتواجد فيه المدمرة الأمريكية (كول) في مضيق باب المندب، لحماية الممرات المائية من جماعة الحوثي الموالية لإيران.
ويأتي ذلك بعد اعتبار الولايات المتحدة استهداف الحوثيين المستمر للسفن والبوارج الحربية تهديداً للمر المائي الدولي.
و”بريكس” هى مجموعة اتفقت فيما بينها على إنشاء كيان اقتصادي “مضاد” للكيانات الاقتصادية الغربية المتمثلة في “صندوق النقد الدولي” و”البنك الدولي”، وتضم نظاماً ائتمانياً بنكياً عالمياً جديداً يقضي على سياسة “القطب الواحد” التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية للسيطرة على مقدرات العالم واستغلاله اقتصادياً، عبر توجيه السياسات الاقتصادية، وفرض قيود تتحكم في الدول النامية من خلال صندوق النقد والبنك الدوليين، خاصة على الدول النامية وبلدان العالم الثالث.
وشبكة طريق الحرير الذي تعتزم الصين إنشاءه يربط بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا بتكلفة تبلغ 47 مليار دولار ويمر عبر 56 دولة. وليست اليمن ضمن المخطط الصيني بَعد.
وهناك خلط لدى المسؤولين الحوثيين بين طريق الحرير الصيني و (بريكس) المؤلف من خمس دول وتملك اقتصادات ضخمة.