دراسة: حركات الركوع والسجود علاج فعال لآلام الظهر
قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن دراسة علمية كشفت عن أن شعائر الصلاة عند المسلمين لو تماتباعها بطريقة صحيحة، فإنها تساعد على تخفيف آلام الظهر، وتؤدي إلى زيادة مرونة المفاصل.
يمن مونيتور/لندن/متابعات
قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن دراسة علمية كشفت عن أن شعائر الصلاة عند المسلمين لو تماتباعها بطريقة صحيحة، فإنها تساعد على تخفيف آلام الظهر، وتؤدي إلى زيادة مرونة المفاصل.
وأشار التقرير، الذي ترجمته صحيفة “عربي21” اللندنية, إلى أن الدراسة وجدت أن الصلاة لا تعمل على تخفيف الألم الجسدي فقط، لكن يمكن أن يكون التعامد المناسب بين الظهر والركبة علاجا سريريا فعالا، لافتا إلى أن هناك ما يقدر عددهم 1.6 مليار مسلم حول العالم يركعون ويسجدون باتجاه الكعبة خمس مرات كل يوم.
وتنقل الصحيفة عن الباحث المشارك في الدراسة محمد الخصاونة، قوله: “الطريقة الوحيدة للتفكير بالحركات بأنها تشبه الحركات التي يتبعها من يمارسون اليوغا، أو الحركات التي تكون أثناء العلاج الطبيعي التي تستخدم لمعالجة آلام الحوض”.
ويلفت التقرير إلى أن الدراسة العلمية نشرت في “المجلة العلمية للأنظمة الهندسية والصناعية” International Journal of Industrial and Systems Engineering، وحملت عنوان “دراسة فعالة لحركات المسلمين أثناء الصلاة باستخدام النظام الرقمي”، ونشرت في العدد الأخير من المجلة.
وتنوه الصحيفة إلى أن البحث استخدم نماذج تم توليدها عبر جهاز الحاسوب لرجال ونساء أصحاء من الهند وأمريكا؛ للنظر إلى تأثير حركات الصلاة على الحوض وآلامه.
ويفيد التقرير بأن الدراسة كشفت عن أن السجود يزيد من مرونة المفاصل، لافتة إلى أن فريق البحث لم يعرف الكيفية التي تؤثر فيها حركات الصلاة على المصابين بالشلل، وما هو أثر ذلك على آلام الظهر.
وتورد الصحيفة نقلا عن الخصاونة، الباحث في جامعة ولاية بنسلفانيا في برهيند، قوله إن “الصحة الجسدية تتأثر بأسلوب الحياة الاجتماعي والاقتصادي والعوامل الدينية”.
وتختم “إندبندنت” تقريرها بالإشارة إلى قول الخصاونة: “يمكن للصلاة أن تخفف من الضغوط النفسية والقلق، في الوقت الذي يشير فيه البحث إلى أن حركات الصلاة يمكن أن تكون علاجا سريريا للعجز في الجهاز العضلي- الدماغي”.