(حصرياً بالصور) جمركة حوثية مُهينة لبضائع التجار في شوارع صنعاء
اضطرت جماعة الحوثي إلى إجبار عشرات من الشاحنات والقاطرات اليوم الثلاثاء، التابعة للتجار ورجال الأعمال اليمنيين للوقوف في شوارع العاصمة صنعاء بعد امتلاء أماكن الحجز التي خصصتها الجماعة لإعادة جمركتها من جديد، ما تسبب بإرباك لحركة السير. فيما دعا فيه صندوق النظافة والتحسين إلى نقل أماكن الجمركة بعيداً عن الشوارع الرئيسية للأمانة.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
اضطرت جماعة الحوثي إلى إجبار عشرات من الشاحنات والقاطرات اليوم الثلاثاء، التابعة للتجار ورجال الأعمال اليمنيين للوقوف في شوارع العاصمة صنعاء بعد امتلاء أماكن الحجز التي خصصتها الجماعة لإعادة جمركتها من جديد، ما تسبب بإرباك لحركة السير. فيما دعا فيه صندوق النظافة والتحسين إلى نقل أماكن الجمركة بعيداً عن الشوارع الرئيسية للأمانة.
وقال مراسل “يمن مونيتور”: “تعمدت جماعة الحوثي إذلال وانتقاص التجار بعد اتهامهم برفع أسعار المواد الغذائية، وترى أنه إجراء مضاد لتنفيذ عملية الجمركة لمئات البضائع التي انتشرت على قارعة الطريق بعد امتلاء الاحواش التي خصصتها جماعة الحوثي لها والبدء بعملية إعادة جمركتها وبرسوم إضافية في شوارع صنعاء”.
من جانبه تحدث عدد من التجار لـ”يمن مونيتور”: إن هذه الاعمال المستفزة بدءاً من استحداث نقاط تقطع وعملية الابتزاز والتعسف من خلال إيقاف الشاحنات بهذا الشكل المهين وإنزال البضائع في العراء وإعادة تدقيق للبيانات الجمركية بطريقة مستفزة وإعادة التأكيد من عددها بالرغم من خروج هذه البضائع من المنافذ بكميات محدودة في الأوراق الجمركية وبحسب اللوائح والأنظمة المتبعة في المنافذ الجمركية في المنافذ تدفعنا إلى اللجوء إلى الاستيراد عن طريق المنافذ التي تقع تحت سلطة الشرعية.
مضيفين: “إن الاستيراد عن طريق منافذ المكلا ومنفذ شحن ومنفذ الوديعة الواقع تحت سيطرة الشرعية فيها الجمركية بمبالغ قليلة وبتخفيض في الجمركة أما في الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين ولنفس الكمية تكون بأسعار أضعاف مضاعفة”.
وتعيش الجماعة المسلحة التي تبسط سيطرتها على العاصمة صنعاء وبعض مدن الشمال وتخوضاً حروباً ضد اليمنيين في أكثر من محافظة، علاوة على حربها ضد السعودية على الحد الجنوبي، ضائقة مالية غاية في الصعوبة لا سما بعد قرار الحكومة الشرعية نقل مقر البنك المركزي اليمني إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وقد لاذ الحوثيون إلى اختراع أساليب في فرض “الإتاوات” على التجار وأصحاب المحال، بغية سد العجز المالي وتمويل نفقات حربهم.
واستحدث الحوثيون نقاط تفتيش على مداخل العاصمة صنعاء لتحصيل مبالغ مالية من الشاحنات التي تجلب البضائع من خارجها، رغم أنها قد دفعت مبالغ جمركية في المنافذ التي دخلت منها.
على صعيد متصل دعا صندوق النظافة والتحسين بأمانة العاصمة إلى نقل أماكن الجمركة المستحدثة من قبل “جماعة الحوثي” إلى أماكن أخرى غير الشوارع الرئيسي للعاصمة صنعاء.
مضيفاً في بيان تلقى “يمن مونيتور” نسخه منه: تزايدت عملية توقيف القاطرات والشاحنات بشوارع أمانة العاصمة ما تسبب في عرقلة حركة السير وإعاقة النظافة وتجمع أكوام القمامة والنفايات الصلبة فيها.
وأكد البيان: إن هذه الظاهرة السلبية تسهم في تشويه المنظر الجمالي للشوارع والطرقات، ونطالب بتخصيص أماكن أخرى للشاحنات والقاطرات في الوقوف في أمكان مخصصة لها حفاظاً على السلامة العامة واستمرار اعمال النظافة والحفاظ على البيئة الصحية النظيفة.