(فيديو) قائد في الحرس الثوري: الحوثيون شيعة شوارع وليسوا متحضرين ولا جميليين كشيعة لبنان
قال قائد في الحرس الثوري إن الحوثيين، حلفاءهم في اليمن، بحاجه للدعم أكثر من الشيعة اللبنانين والسوريين، واصفاً الحوثيين بكونهم “شيعة شوارع”، وليسوا متحضرين كشيعة لبنان وحتى ليسوا جميليين كالأوروبيين. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال قائد في الحرس الثوري إن الحوثيين، حلفاءهم في اليمن، بحاجه للدعم أكثر من الشيعة اللبنانين والسوريين، واصفاً الحوثيين بكونهم “شيعة شوارع”، وليسوا متحضرين كشيعة لبنان وحتى ليسوا جميليين كالأوروبيين.
وسعيد قاسمي هو قيادي في الحرس الثوري من الجيل الأول، والذي قال في مقابلة تلفزيونية هذا الأسبوع، إن الحوثيين-الذين ليسوا متحضرين وأبناء شوارع- تمكنوا من السيطرة على أهم مضيق وهو مضيق باب المندب ولو أراد الشهادة فإنه يفضل الموت على المضيق دفاعاً عن سيطرتهم عليه.
وقال الرجل: “قبل سنوات من كان يظن بأن مضيق باب المندب الذي يعتبر ثاني مضيق استراتيجي في العالم يقع بيد الشيعة”. موضحا: الشيعة الاقزام اليمنيين الذين يتأزرون بفوطه ويضعون خنجرا على خصورهم والذين اسميهم شيعة الشوارع، كونهم لم يكونوا مثل اللبنانيين وليسوا بمتمكنين ولا متحضرين وحتى ليسوا جميلين وحتى لا يقارعوا الأوربيين”.
واضاف القائد العسكري: “شيعة الشوارع هؤلاء سيطروا على مضيق باب المندب، إنه لانتصار كبير والكل يعلم هذا”.
ويتابع: “ومن يفهم العسكرية ووضعت أمامه خريطة وقلت له بأن هذه المنطقة سقطت في أيدينا في العام الماضي، سيفهم حجم هذا العمل، هذا النصر لا يقاس بفتح المحمرة من الجيش العراقي ولا عمليه فتح المبين، أنه أكبر”.
وعلق على تصريحات حكومة بلاده من عدم تدخلها في الشأن اليمني بالقول: “طبعا هذا جيد من أجل المراوغة، ان نقول: نحن لم نتدخل في هذا الأمر، بل هؤلاء مجموعة يمنيين سيطروا على المضيق ونحن ليس لنا دخل بهذا، الحوثيون هم الذين سيطروا وليس نحن”. مضيفاً: “لكن من الذي لا يعرف الحقيقة؟ عندما تأتي بجرحاهم وتعالجهم في مستشفى بقية الله، وسعيد قاسمي المتحدث يصور معهم سلفي و يأخذهم هنا وهناك ليتحدثوا عن تجربتهم”.
وكان عدد من جرحى جماعة الحوثي قد تلقوا علاجاً في مستشفى بقية الله التابع للحرس الثوري في إيران، خلال عام 2015م، ودفن عدد منهم في مقابر إيرانية.
فيديو
(فيديو)
قائد في الحرس الثوري: الحوثيون شيعة شوارع أقزام ليسوا متحضرين ولا جميليين مثل اللبنانيين. pic.twitter.com/KYtEhJtxYI
— يمن مونيتور (@YeMonitor) ٥ مارس، ٢٠١٧