“راف” القطرية تجهز عيادة طبية لعلاج وجراحة العيون باليمن
أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» القطرية عن تنفيذها مؤخرا مشروعين لدعم القطاع الطبي في اليمن، خاصة طب وجراحة العيون، وذلك بتكلفة تزيد على 400 ألف ريال قطري تبرع بها محسنون من قطر، مساهمة منهم في التخفيف من الأعباء المعيشية على الفئات الفقيرة والمحتاجة في اليمن.
يمن مونيتور/صنعاء/متابعات
أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» القطرية عن تنفيذها مؤخرا مشروعين لدعم القطاع الطبي في اليمن، خاصة طب وجراحة العيون، وذلك بتكلفة تزيد على 400 ألف ريال قطري تبرع بها محسنون من قطر، مساهمة منهم في التخفيف من الأعباء المعيشية على الفئات الفقيرة والمحتاجة في اليمن.
وأشارت المنظمة في بيان لها تداولته الصحف القطرية اليوم الأحد إلى أن المشروع الأول «عيادة العيون الخيرية» الذي تم تنفيذه تحت رقم 5546 بالتعاون مع مؤسسة إعمار المساجد شريك «راف» باليمن تجهيز عيادة طبية حديثة لعلاج وجراحة العيون تبرع بتكلفة تجهيزها التي بلغت أكثر من 200 ألف ريال أحد المحسنين القطريين وزوجته.
وتعتبر العيادة الطبية مركزا متخصصا في طب وجراحة العيون، وتقدم خدماتها مجانا لغير القادرين، وقد تم تجهيزها وتزويدها بإمكانات طبية عالية، مما سيعود بالفائدة على علاج ما لا يقل عن ثلاثة آلاف حالة من كافة الأعمار مصابة بأمراض العيون سنويا.
وأضافت أن المشروع الثاني تنظيم دورات تدريبية لحوالي 100 متطوع من العاملين في مجال علاج العيون من كافة محافظات اليمن، وتم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة «النبراس» الخيرية شريك راف في اليمن، تحت رقم 8977، وبتكلفة بلغت حوالي 200 ألف ريال قطري من ريع أوقاف الشيخ ثاني بن عبدالله لأعمال البر والخير.
وقد اجتاز المشاركون دورة تدريبية لمدة شهر حول الإسعافات الأولية والتعقيم لرفع كفاءة المساعدين المتطوعين في العمل الخيري لأمراض وجراحة العيون.
ويعمل المتدربون مساعدين للأطباء خلال المخيمات الطبية وقوافل النور لمكافحة العمى، حيث اشتمل التدريب بالإضافة إلى الإسعافات العناية الفائقة والتعقيم. وسيعود بالنفع العام على تنفيذ مشروعات وقوافل «راف» الطبية التي تنفذها في كافة أرجاء اليمن، علاوة على الدور المساعد في القضاء على آثار أمراض العيون المتفاقمة لعدم وجود كوادر ومعدات مؤهلة لتداركها، خاصة أنها منتشرة في اليمن.